«سماعة بلوتوث صغيرة» حيلة عصابة لـ«غش الامتحانات»

سماعة
سماعة للغش في الامتحانات
سماعة
4 صور

رصدت أجهزة الأمن المصرية عصابة يقودها صيدلي لترويج منتجات محظور تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتبين من تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين يروجون عددًا كبيرًا من سماعات بلوتوث صغيرة الحجم تستخدم في «غش الامتحانات»، وقررت النيابة العامة حبس أفراد العصابة وعددهم 7 أفراد على ذمة التحقيقات وتحفظت النيابة على المضبوطات وأرسلتها إلى لجنة فنية لفحصها.


وتمكنت المباحث من القبض على المتهمين من جانب مباحث الاتصالات عقب تقنين الإجراءات جرى استهداف المتهمين وضبطهم وبحوزتهم 77 هاتفًا محمولاً مموهًا على شكل فيزا كارت وسماعات بلوتوث صغيرة الحجم خاصة بها (تستخدم في عمليات الغش بالامتحانات)، و43 كاميرا مموهة على شكل (قلم، ساعة يد، ريموت سيارة، ولاعة، حافظة نقود أزرار، دبوس رابطة عنقو نظارة، (USB)، و78 جهاز تنصت، وثلاثة أجهزة لاسلكية، وجهاز تشويش، و4 «رادار شخصي»، وجهاز كشف عن المعادن، وصاعق كهربائي.


وتبين من تحريات الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات أن تشكيلاً عصابيًا من سبعة أشخاص، يروجون أجهزة محظورة بينها «هواتف مموهة تستخدم في عمليات الغش بالامتحانات - أجهزة تنصت - كاميرات مموهة»، خلال إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهم «محمود. م. م» صيدلي ومقيم بكفر الشيخ، و«محمد. و. م» شريك بمصنع ألبان ومقيم بالقاهرة، و«ناصر. م. ع» مستورد كاميرات مراقبة ومقيم بالقاهرة، و«أحمد. م. أ» فني صيانة ومقيم بالقاهرة، و«أحمد. ع. أ» مساعد مصور ومقيم بالقاهرة، و«محمد. ا. ع» بائع ومقيم بالجيزة، و«هشام. ح. ع» ومقيم بالقاهرة.


وبمواجهة المتهمين اعترفوا بنشاطهم في مجال تهريب وترويج الأجهزة المضبوطة، حيث يتولى الأول إدارة ذلك النشاط غير المشروع وشراء الأجهزة التي يتم ترويجها من خارج البلاد بمعرفة المتهمين (الثاني والثالث) وتهريبها للبلاد بطرق غير مشروعة من خلال الشركة الخاصة بالمتهم الأخير.