في الإمارات: الروبوت الأول في العالم لكشف جرائم الأطفال

يستطيع الروبوت التحقيق مع الأطفال بأسلوب سلس
يمكنه عرض الصور من خلال جهاز «آي باد»
وجه طفولي محبب للأطفال وقدرة على النطق والتفاعل والقيام ببعض الحركات
يستطيع قراءة تعابير الوجه والنطق بالأسئلة المكتوبة من الضابط، والموجهة للطفل
4 صور

بوجه طفولي محبب للأطفال، وقدرة على النطق والتفاعل والقيام ببعض الحركات، يستطيع روبوت جديد في وزارة الداخلية التحقيق مع الأطفال بأسلوب سلس من خلال نطق أسئلة المحقق، وعرض الصور وبعض الألعاب على الطفل، للوصول إلى الحقائق فيما يخص الجرائم بحق الأطفال في الإمارات.


إذ يهدف هذا الروبوت لتعزيز أمن الأطفال وسرعة كشف الحقائق في جرائم ضد الأطفال باستخدام التقنيات الحديثة، وفقاً لما قاله رئيس فريق عمل مشروع «روبوتوك» الخاص بالتحقيق مع الأطفال في وزارة الداخلية، الرائد مروان راشد المقبالي،
وأبرز ما يميز هذا الجهاز بالإضافة لوجهه الطفولي، أنه يتعرف إلى الأشخاص الذين سبق أن قابلهم من خلال ميزة «face recognition»، حيث يعتبر الروبوت الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للتحقيق في جرائم الأطفال، وفقاً للإجراءات التي نصّ عليها القانون الاتحادي «وديمة»، خصوصاً جرائم الاعتداء الجسدي والعاطفي والجنسي، فهو يستطيع قراءة تعابير الوجه، والنطق بالأسئلة المكتوبة من الضابط، والموجهة للطفل من خلال شاشات التحكم، ويستطيع أداء الحركات اللازمة لكل سؤال، إضافة إلى عرضه الصور الموجهة للضابط من الطفل من خلال جهاز «آي باد»، ويمكنه كذلك التحرك في كل الجهات، وتمكين الطفل من اللعب بالألعاب الإلكترونية المثبتة على صدره.


وأشارت الاختصاصية في إدارة الدعم الاجتماعي، سهيلة الكندري، إن دولة الإمارات من أكثر الدول التي تعمل على ضمان الأمن والسلامة والحماية لكل الأطفال الذين يعيشون على أرضها، وأشارت إلى أن كل فرد في المجتمع له دور في الكشف عن حالات الإساءة ضد الأطفال، ومن واجب البالغين المحافظة على سلامة الأطفال، موضحة كيف يمكن التعرف إلى تعرض الطفل للإساءة أو الأذى، داعية الحضور إلى عدم التردد في التواصل مع إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في مثل تلك الحالات، حيث يتم التعامل معها على نحو عالٍ من الخصوصية والمهنية.


كما وضحت الكندري أنواع الاعتداء على الأطفال، ومنها الإهمال وهو الفشل في تأمين الاحتياجات الأساسية لنمو الطفل، والاعتداء الجسدي وهو إلحاق الإصابة الجسدية عمداً بالطفل، أو الإهمال المتعمد والمقصود، والفشل في منع الإصابات أو الضرر الجسدي عن الطفل.