ترى أن حياتها أصبحت أفضل بعد أن بُترت كلتا ساقيها!!

المصابة بعد بتر ساقيها
المصابة وسط أشقائها قبل الحريق
المصابة
المصابة تداعب طفلتها
المصابة على كرسي متحرك
5 صور

اعترفت أم لأربعة أطفال وهي الآن مبتورة الساق، بعد إصابتها بحروق مروعة أثناء حريق منزلها، أن الحادث غير حياتها إلى الأفضل.

وبحسب موقع «ميرور» أصيبت «جيسيكا ديفيز»، 33 عامًا من بيمبروكشاير، ويلز، ببتر كلتا ساقيها بسبب حريق منزلي في السابعة من عمرها وكانت حروقها شديدة، حيث غطت 65 في المائة من جسدها لدرجة أنها احتاجت إلى بتر كلتا ساقيها وأصابعها في محاولة للبقاء على قيد الحياة، لكن «جيسيكا» تقول إن الحادث حسّن بالفعل من حياتها وهي ممتنة لمنحها فرصة ثانية للعيش.

تشارك «جيسيكا» قصتها لأول مرة في محاولة لرفع الوعي والروح المعنوية للناجين من الحروق، قالت جيسيكا: «أنا ممتنة لنار المنزل لولاها لما عثرت على قوتي».

وتابعت قائلة: «لقد بدأ طريقي الجديد في الحياة في فبراير 1989 منذ أن اندلع حريقًا هائلاً في منزل العائلة، مما أدى إلى حروق جسدي بنسبة 65 في المائة، كنت في حاجة إلى إزالة ساقي وأصابعي وأذني وشعري وجزء من فمي لأنها تضررت بشدة، وكانت إصاباتي منتشرة على نطاق واسع في جسدي لدرجة أنهم ناضلوا من أجل العثور على جلد لتطعيمه، وتمكنوا من أخذ بعض من ظهري، لكن معظم التطعيمات أُخذت من أختي التوأم التي كانت أيضًا في النار، لكنها أصيبت بحروق أقل».

وأردفت قائلة: «هذه هي الأشياء التي خسرتها لكني ربحت أكثر من ذلك بكثير، لقد منحتني حياة بلا حدود، فيمكنني تحقيق أي شيء، كما لم يعاملني أصدقائي وعائلتي مطلقًا على أني معاقة، لكن أصحاب العمل كانت لهم وجهة نظر أخرى، فرغم أنني قادرة جدًا على السير على الأطراف الاصطناعية واستخدام يدي، فقد قيل لي سابقًا إنني سأخيف العملاء عند التقدم للحصول على وظيفة نادلة، كما أخبرني أيضًا محاضر جامعي أنه سيكون من الخطورة جدًا بالنسبة لي أن أحقق حلمي بأن أكون زوجة، بالإضافة أن كثيرًا من الوقت يميل الناس إلى التحديق في الشوارع، لكنني لا أدع ذلك يزعزع من ثقتي بنفسي، لكني أشعر بالسعادة والحظ لأنني على قيد الحياة، في بعض الأحيان، أنسى أنني مبتورة، حيث إنه من النادر جدًا أن أعتمد على أشخاص آخرين لمساعدتي».