في خطوة لإحياء اللباس التقليدي المغربي، نظمت جولة بالزي التقليدي مجموعة من الإعلاميات والفنانات بارتداء اللباس التقليدي المغربي "القفطان"، الجلابة واللثام، الحايك، الملحفة الصحراوية. وجاءت هذه المبادرة التي نظمت في مارينا سلا على ضفاف أبي رقراق، بعد اقتراح من "سيدتي" وموقع بسمة ، من أجل تعزيز مكانة الزي التقليدي العريق كرمز غني للثقافة المغربية والاحتفال بليلة حنين للأصالة المغربية.
وتحكي الإعلامية عزيزة حلاق حول قصة القفطان الذي ترتديه، بأنه يعود إلى أكثر من خمسين سنة. كان عبارة عن هدية من والدتها بعد عودتها من رحلة الحج في أواخر الستينيات، واحتفظت بالثوب إلى حدود الثمانينات حيث خاطته قفطانا بالصنعة التقليدية. ورغم مرور كل هذه السنين ظلت زخارفه من الصقلي الحر كما هي. وأيضاً الإعلامية فاطمة مطرب ارتدت قفطان والدتها الذي يعود إلى أزيد من 70 عاما، أخذته عنها بعد وفاتها وأعادت زخرفته بالصنعة التقليدية.
وحاولت لطيفة أحرار ممثلة ومخرجة حاولت في هذه المبادرة أن تشارك بلباس تقليدي أمازيغي يعود إلى والدتها، وقالت أنه يعود إلى والدتها قبل ولادتها هي، قررت ارتداءه مع خنجر أمازيغي حصلت عليه في تكريم بإحدى المهرجانات بمدينة أكادير.
الممثلة خلود أعجبت بمبادرة اللباس التقليدي وقررت المشاركة بلباس الحايك الأمازيغي والذي يعود إلى والدة صديقتها الممثلة لطيفة أحرار.
من جهتها قالت خلود حول المبادرة أنها مميزة وجاءت في وقت مناسب، خاصة وأنها بدأت تلاحظ أن الفتيات المغربيات أصبحن يبتعدن عن الزي التقليدي الذي أصبح يميز المرأة المغربية عن بقية نساء العالم، لما فيه من أناقة وتفاصيل تكشف عن الهوية المغربية في أبسط تجلياتها، وأضافت أن إحياء اللباس التقليدي هو بمثابة إحياء للروح والأنوثة والأناقة المغربية التي يشيد بها العالم أجمع. وكذلك اختارت الإعلامية بشرى مازيه ارتداء جلابة مغربية تقليدية أرفقتها بطربوش مغربي للتعبير عن رمزية الاحتفال بالأصالة المغربية .
هذا وارتدت الإعلامية زكية حادوش قفطان مغربي يعود إلى أكثر من أربعين سنة لوالدتها الراحلة، زمثلها نعيمة استيتو التي ارتدت أيضاً قفطاناً قديماً من دولابها يعود للتسعينات مع إكسسوارات من الفضة الخاصة بمدينتها تطوان. أما صديقتها المصممة مريم زريرق فارتدت قفطان قديم عمره 50 سنة يدعى قفطان الحاج عمر وهو كان ضروريا لتجهيز العروس ولحد الآن ما زالت تلبسه العروس يوم الزفاف.
وتحكي الإعلامية عزيزة حلاق حول قصة القفطان الذي ترتديه، بأنه يعود إلى أكثر من خمسين سنة. كان عبارة عن هدية من والدتها بعد عودتها من رحلة الحج في أواخر الستينيات، واحتفظت بالثوب إلى حدود الثمانينات حيث خاطته قفطانا بالصنعة التقليدية. ورغم مرور كل هذه السنين ظلت زخارفه من الصقلي الحر كما هي. وأيضاً الإعلامية فاطمة مطرب ارتدت قفطان والدتها الذي يعود إلى أزيد من 70 عاما، أخذته عنها بعد وفاتها وأعادت زخرفته بالصنعة التقليدية.
وحاولت لطيفة أحرار ممثلة ومخرجة حاولت في هذه المبادرة أن تشارك بلباس تقليدي أمازيغي يعود إلى والدتها، وقالت أنه يعود إلى والدتها قبل ولادتها هي، قررت ارتداءه مع خنجر أمازيغي حصلت عليه في تكريم بإحدى المهرجانات بمدينة أكادير.
الممثلة خلود أعجبت بمبادرة اللباس التقليدي وقررت المشاركة بلباس الحايك الأمازيغي والذي يعود إلى والدة صديقتها الممثلة لطيفة أحرار.
من جهتها قالت خلود حول المبادرة أنها مميزة وجاءت في وقت مناسب، خاصة وأنها بدأت تلاحظ أن الفتيات المغربيات أصبحن يبتعدن عن الزي التقليدي الذي أصبح يميز المرأة المغربية عن بقية نساء العالم، لما فيه من أناقة وتفاصيل تكشف عن الهوية المغربية في أبسط تجلياتها، وأضافت أن إحياء اللباس التقليدي هو بمثابة إحياء للروح والأنوثة والأناقة المغربية التي يشيد بها العالم أجمع. وكذلك اختارت الإعلامية بشرى مازيه ارتداء جلابة مغربية تقليدية أرفقتها بطربوش مغربي للتعبير عن رمزية الاحتفال بالأصالة المغربية .
هذا وارتدت الإعلامية زكية حادوش قفطان مغربي يعود إلى أكثر من أربعين سنة لوالدتها الراحلة، زمثلها نعيمة استيتو التي ارتدت أيضاً قفطاناً قديماً من دولابها يعود للتسعينات مع إكسسوارات من الفضة الخاصة بمدينتها تطوان. أما صديقتها المصممة مريم زريرق فارتدت قفطان قديم عمره 50 سنة يدعى قفطان الحاج عمر وهو كان ضروريا لتجهيز العروس ولحد الآن ما زالت تلبسه العروس يوم الزفاف.