فساتين الأميرة ديانا تحقق مبلغاً فاق التوقعات خلال مزاد علني في لندن

تم تصميم الفستان المخطط بالأبيض والأزرق، من قبل مصممي فستان الزفاف الملكي
بدلة من الصوف الأحمر المصقول
الأميرة الراحلة ديانا
فستان خوخي منقّط من علامة كاثرين ووكر
ديفيد وإليزابيث إيمانويل اللذان صمّما لديانا البالغة من العمر 25 عامًا
تم بيع الفساتين في مزاد علني
6 صور

على الرغم من مرور 22 عاماً على وفاتها، إلا أن الأميرة البريطانية الراحلة «ديانا»، لا تزال حتى الآن تشغل بال الكثيرين، وتتصدر العديد من وسائل الإعلام العالمية. وعلى الرغم من أن أميرة «ويلز» رحلت في الأعوام الأخيرة من عقد التسعينيات في القرن العشرين الماضي، إلا أنها لا تزال «أيقونة» في الموضة. ويبدو أن دار مزادات «كيري تايلور» في العاصمة البريطانية لندن، لا تزال تدرك هذه الحقيقة جيداً.

ووفقاً لما نقلته العديد من وسائل الإعلام العالمية عن الصحف البريطانية، فإن دار مزادات «كيري تايلور» أقامت يوم الإثنين الماضي 17 حزيران/يونيو، مزاداً علنياً بيع خلاله 3 فساتين للأميرة الراحلة «ديانا». وبلغ ثمن الفساتين الثلاث ما يزيد عن الـ 328 ألف دولار أمريكي. رغم أن الدار كانت قد قدرت ثمنها بـ 114 ألف دولار فقط، إلا أن الفساتين حققت 3 أضعاف هذا السعر.

وكان أحد الفساتين التي بيعت في المزاد العلني الذي أقامته دار «كيري تايلور» الشهيرة، فستاناً ارتدته أميرة «ويلز» خلال زيارة لها برفقة الأمير «تشارلز» إلى إحدى الدول الخليجية في العام 1986. حيث بلغ ثمنه 134 ألف دولار أمريكي. وكان الفستان المخطط باللونين الأزرق والأبيض، من تصميم «ديفيد وإليزابيث إيمانويل»، اللذين سبق وأن صمّما للأميرة «ديانا» قرابة الـ4 إطلالات لتلك الجولة الملكية عندما كانت بالـ 25 عاماً من عمرها.

كما كان قد بيع فستان ثان للأميرة الراحلة، من تصميم «كاثرين وكر»، بمبلغ وصل حتى 177 ألف دولار. حيث ارتدت «ديانا» هذا الفستان المنقط أواخر عقد الثمانينات وأوائل عقد التسعينات. بالإضافة إلى بيع بدلةٍ من الصوف الأحمر المصقول، ارتدتها في تاريخ تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1984، والتي بيعت مقابل 79 ألف دولارٍ أمريكي.

ونقلت عدد من وسائل الإعلام، تصريح «كيري تايلور» مالكة دار المزادات، التي قالت بأن ملابس الأميرة ديانا التي كانت ترتديها خلال فترات النهار، أكثر ندرة من تلك التي ارتدتها في أوقات المساء، التي كان قد سبق وبيعت في مزاد علني ضخم أواخر عقد التسعينات الماضي. وأضافت «تايلور» قائلة: «لقد مُنِحت هذه الفساتين للأصدقاء، أو المتاجر الخيرية، لذا فقد اختفوا في الغالب».