شاهد: «مليونير» لم يحتمل الازدحام المروري فطلب مروحية خاصة

الناس تجمهروا حول المروحية
لم يحتمل الزحمة المرورية فطلب طائرة خاصة
مروحية خاصة انتشلته من وسط الزحمة المرورية
المروحية تعاود الطيران من جديد
4 صور

ما يمكن أن «يحققه لنا المال»، هو الفارق الواضح بين شخص عادي وآخر «مليونير». فمثلاً، إن كنت من أصحاب الثروات الطائلة، لن تكون مضطراً لأن تنتظر في زحمة مرورية خانقة بأي شارع، والسبب في ذلك بكل بساطة، أنك تستطيع أن تطلب «طائرة خاصة» تقلك من وسط الزحام إلى المكان الذي تريد أن تقصده. هذا ليس مجر مثال، بل حادثة حقيقية حصلت في نيجيريا.

ووفقاً لما نشره موقع «روسيا اليوم»، نقلاً عن صحيفة «فينغارد Vanguard» النيجيرية، فقد أشعل مقطع فيديو مصور جميع صفحات التواصل الاجتماعي في البلاد، يظهر هبوط طائرة مروحية خاصة في شارع مختنق بأزمة مرورية كبيرة امتدت لساعات، لتنتشل مليونيراً لم يتم التأكد من هويته بعد. حيث علق الكثيرون على الفيديو بأن ما فعله المليونير المجهول يعتبر خرقاً واضحاً للقانون.


وتابعت الصحيفة النيجيرية، أن عدداً من شهود العيان الذين كانوا عالقين بدورهم في هذه الزحمة الخانقة، خرجوا من سياراتهم ومركباتهم وبدأوا بتصوير المشهد الغريب الذي حدث أمامهم. وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة كانت قد حصلت في الطريق ما بين مدينتي «لاغوس» و«بنين سيتي»، حيث تظهم لقطات الفيديو، طائرة مروحية خاصة هبطت بين الزحام الذي استمر لساعات، وانتشلت أحدهم من سيارته الواقفة ثم طارت به بعيداً.

وكان العديد من رواد التواصل الاجتماعي في نيجيريا، قد علقوا بأن المليونير تعب من الانتظار وسط هذا الزحام، لذلك قرر أن «يطير» بعيداً عنه. حتى أن «ديمي أوكالاند»، الممثل النيجير الشهير، كان قد علّق على الفيديو بتغريدة قال فيها: «إن أحد الشخصيات الهامة قرر انتشال صديقته من الزحمة الخانقة». ووصف «أوكالاند» الحادث بأنه انتهاك واضح للقانون.

ومن جهة أخرى، رجحت وسائل الإعلام المحلية في البلاد، بأن هوية المليونير الذي فعل ذلك، تعود لرجل الأعمال «جوليان أوسولا»، الذي يرأس شركة «جوليانز لوكسوري Julian’s Luxury»، المختصة ببيع السلع الفاخرة. وأشارت إلى أنه هو الذي طار في المروحية الخاصة وليست صديقته. إلا أن «أوسولا»، كان قد نفى هذا الادعاء من خلال صحيفة «ذي نيجيريان فويس The Nigerian Voice»، موضحاً أنه قام بنشر مقطع الفيديو على صفحته عبر موقع أنستغرام، كغيره من الأشخاص.