ستيني انطلق من المغرب إلى مكة المكرمة على دراجة هوائية!

العداء الستيني كريم موستا انطلق من المغرب إلى مكة على متن دراجته الهوائية
على هذه الدراجة سيقطع كريم آلاف الكيلو مترات من المغرب إلى مكة المكرمة
زوجان أوروبيان سعيدان بالتعرف على كريم وتمنيا له التوفيق برحلته
وجد ترحيباً كبيراً به في أوروبا
مكة المكرمة حلمه منذ زمن بعيد
كريم عند وصوله سلوفينيا
كريم موستا في زيارة لسفارة بلاده في بلغاريا خلال رحلته
كريم سعيد برحلته الطويلة على متن دراجته الهوائية
العداء الستيني كريم مستمر في عبور البلدان على دراجته الهوائية
9 صور

أثبت رجل في العقد السادس من عمره أن الحياة والأحلام الحقيقية النبيلة قد تبدأ في الستينيات من العمر، ولا تنحصر الأحلام والرحلات الشاقة الطويلة على الشباب فقط.
وقد ذكرت صحيفة «ليبراسيون» المغربية، انطلاق رجل مغربي يبلغ من العمر «65 سنة» برحلة عمره على دراجته الهوائية من المغرب إلى مكة المكرمة.
الدراج المغربي الستيني انطلق على دراجته برحلة خيرية من المغرب إلى مكة المكرمة مدفوعاً بشغف الاستكشاف والسفر، أرسى كريم موستا الدراج المغربي البالغ من العمر «65 عاماً» تحدياً جديداً يتمثل برحلة على الدراجة الهوائية من المغرب إلى مكة المكرمة.

انطلق يوم 4 مايو ومستمر بها حتى الآن!


الرحلة التي انطلقت من الدار البيضاء في الرابع من مايو –أيار الماضي تأتي ضمن خطة من أربعة أشهر للسفر 100 كيلومتر في اليوم عبر مختلف البلدان للوصول إلى الوجهة المنشودة. وسيمرّ موستا أثناء الرحلة الممتدة لـ120 يوماً على كل من «إسبانيا» و«فرنسا» و«إيطاليا» و«سلوفينيا» و«كرواتيا» و«صربيا» و«بلغاريا» و«تركيا» و«لبنان» و«الأردن» وصولاً إلى المملكة العربية السعودية ومكة المكرمة.

وأكدت الصحيفة المغربية أنّ كريم موستا قطع مايقرب من نصف المسافة بين الدار البيضاء ومكة، أي قطع حوالي «3968» كيلومتراً، عبر اجتيازه الدول التالية: إسبانيا وكرواتيا وسلوفينيا وصربيا.

مكة مكرمة حلمه الخاص


وعبّر موستا عن الأمر بالقول: «يشكل هذا التحدي الجديد نقطة متقدمة من مسيرتي كعدّاء»، سيما أنه قد أكد العزم بالانطلاق في رحلة لا تنسى، ويشار إلى أن «مكة المكرمة» كانت حلمه منذ زمن.

وسيعمد موستا المغامر على امتداد مسار الرحلة إلى جمع التبرعات لمساعدة الأيتام في المغرب. ويعتمد نظاماً يبدأ بالاستيقاظ في الخامسة فجراً والذهاب في رحلة على الدراجة بين 80 و100 كيلومتر يومياً مع يوم عطلة واحد فقط في الأسبوع. وقد استعد لرحلة الأشهر الستة بقطع مسافة تتعدى الستة آلاف كيلومتر في المغرب.

ويشدد موستا الذي شارك في 165 سباقاً على أنه لا يمكن للإنسان أن يعيش بلا هدف في حياته، وأن «كل شيء ممكن مع القليل من الإرادة».

ومنح المغربي كريم موستا برحلته الإلهام لكثيرين كانوا قبل رحلته يعتقدون أن سن الستين هو سن نهاية الأحلام والتقاعد والشيخوخة الهادئة، أما اليوم فهم يبحثون عن هدف جديد لحياتهم مثله.