بطل الراليات السعودي محمد المالكي: فخور باحتضان المملكة لبطولة الراليات الدولية

بعض الرخص الدولية التي حصل عليها الكابتن محمد المالكي للمشاركة في الرااليات العربية والدولية
الكابتن محمد المالكي
4 صور

تشهد منطقة عسير بداية شهر أغسطس المقبل وعلى مدار ثلاثة أيام، انطلاق الجولة الأولى من بطولة المملكة للراليات الصحراوية.
وبيَّن بطل الراليات السعودي الأول الكابتن محمد المالكي، أنه فخور بهذه البطولة التي انتظرها عُشَّاق رياضة السيارات ومُحبوها بالمملكة لأعوام كثيرة، وذلك بعد انتشار رياضة السيارات وجولات بطولاتها في جميع دول الخليج وبعض الدول العربية ماعدا هنا في المملكة، حيث إن أكبر عدد من الأبطال الذين يشاركون ويتنافسون في تلك الدول هم من الشباب السعودي.

 

انطلاق الجولة الأولى من أول بطولة راليات في المملكة


أوضح المالكي: "لقد كنا -أنا والرعيل الأول من أبطال الراليات السعوديين- نلاقي الكثير من التعقيدات والعقبات في المشاركة بتلك الراليات، مثل الحصول على رخص الراليات والتسجيل والانتقال بالسيارات وكامل الفريق وأعضائه بين الدول التي تقام فيها تلك الراليات، وذلك لعدم وجود اتحاد للسيارات بالمملكة ولعدم تنظيمنا للراليات، واليوم ولاقتراب انطلاق الجولة الأولى من أول بطولة للراليات في المملكة، فإن الشباب المُحب لرياضة السيارات يعيش أسعد الأيام في حياته، لممارسة بطولة الراليات في بلاده، إلى جانب استضافة المملكة لرالي "دكار الدولي" لخمس سنوات.

 

أول سعودي يحصل على رخصة راليات

رخص دولية للكابتن محمد المالكي

وبهذه المناسبة فإنني أرفع -نيابة عن شباب الوطن- الشكر الخاص للأمير محمد بن سلمان على الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يوليهما لشباب الوطن، كما أشكر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، لتحقيق ما قمت به بوضع الخطوات الأولى والأساسية لانطلاق رياضة السيارات في المملكة، وذلك من الربع الأخير من الثمانينيات الميلادية التي كانت بدعم ورعاية من الرئيس العام لرعاية الشباب –آنذاك- الأمير فيصل بن فهد "رحمه الله"، والذي منحني أول موافقة لشاب سعودي للمشاركة في الراليات باسم المملكة العربية السعودية، ثم أسند لي -ولعدة سنوات- بعض أعمال ونشاطات اتحادات السيارات، من ضمنها تحويل الشباب لي لمعرفة مستواهم واستعدادهم، وتدريب من يثبت جديته وإعطائه خطابات لرعاية الشباب، والتي بموجبها يُمنَح الموافقة الرسمية للمشاركة باسم المملكة في الراليات، خصوصًا أن الاتحاد الدولي لرياضة السيارات (FiA) يحتسب البطولة التي يحققها المتسابق للبلد التي أصدرت الرخصة الرياضية له، الأمر الذي كان يزعجنا في تلك المرحلة من عدم إمكانية إصدار أي رخصة راليات سعودية، وهذا ما دفعني للسعي في رفع موضوع رياضة السيارات في المملكة إلى رعاية الشباب، ليستطيع الأبطال السعوديون اعتماد البطولات التي يحققونها باسم الوطن".
ويضيف المالكي: "لقد حققت في ذلك الوقت الكثير من البطولات باسم بعض الدول العربية، بل والأجنبية كذلك، وكنت أكثر الشباب السعودي والعربي حصولاً على رخص راليات من دول أخرى، قبل حصولي على رخصة راليات سعودية معتمدة من الاتحاد الدولي، حيث كنت أول سائق سعودي يحصل على رخصة راليات في الشرق الأوسط، حققت بعدها بطولة الشرق الأوسط للراليات ثلاثة أعوام، كما حصلت على الوصيف في بطولة الشرق الأوسط لثلاثة أعوام أيضًا، وما زادنا غبطة وسرورًا الدعم المادي الكبير الذي سوف تقدمه الهيئة العامة للرياضة للمتسابقين المشاركين".

احتضان المملكة بطولة الراليات الدولية