بحكم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رجل أعمال يريد توفير الكثير من الأموال على الشركات الأمريكية،وجعلها تعتمد على ذاتها من خلال إنتاج كافة احتياجاتها من الأجهزة الإلكترونية في بلاده ،والتخلي عن صنعها في الصين واستيرادها منها، لكن آبل رغم كل شيء مصرة على صنعها في الصين لأنها بذلك تكون أقل تكلفة عليها.
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواطنيه قبل لقائه المدير التنفيذي لمجموعة "آبل" تيم كوك، بأن عملاق التكنولوجيا "آبل" ستنفق "مبالغ طائلة" في الولايات المتحدة.
وكتب ترامب الليلة الماضية على "تويتر": "سأتناول العشاء مع تيم كوك من "آبل"... سينفقون مبالغ طائلة في الولايات المتحدة.. عظيم ".
آبل توظف 90 ألف شخص
ويأتي الاجتماع عقب إعلان "آبل" الخميس أنها أنفقت حوالى 60 مليار دولار في الولايات المتحدة وأنها توّظف حاليا نحو 90 ألف شخص في البلاد،وفقا لموقع "أ ف ب"،و"روسيا اليوم".
والكثير من منتجات الشركة المعلوماتية العملاقة يتم تجميعها في الصين وهي تعارض الرسوم الجمركية المشددة بنسبة 10% المقرر فرضها على المنتجات المصنعة في الصين اعتبارًا من الأول من سبتمبر.
ورفض ترامب دعوات "آبل" من أجل الحصول على إعفاء لمنتجاتها، وأكد أن الشركة العملاقة يجب أن "تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة، وعندها فلن تخضع للرسوم ".
