تبيع توأميها لتسديد فواتير بطاقتها الائتمانية وشراء محمول جديد!

التوأمان
الأم وتوأماها
2 صور

من المعروف أن الأم تفعل أي شيء لإرضاء أبنائها؛ فهي تضحي بكل شيء مهما كان من أجل أطفالها، لكن أن تقوم أُمّ ببيع أبنائها من أجل النقود فهو أمر صادم.

وبحسب موقع «مترو» فقد باعت أم طفليها التوأمين حديثي الولادة مقابل مبلغ 7400 جنيه إسترلينى لسداد فواتير بطاقة الائتمان الخاصة بها وشراء هاتف محمول جديد.

باعت الأم المعروفة باسم «ما»، فى العشرينيات من عمرها، الأولاد لعائلتين مختلفتين يعيشان على بُعد أكثر من 430 ميلاً من مسكنها فى شرق الصين.

وُلد التوأمان قبل أوانهما، وكانا بحاجة إلى أن يظلا فى حضانات بعد ولادتهما، ولكن بعد نحو أسبوعين من ولادتهما تم بيعهما، فقد باعت «ما» طفلاً مقابل 45 ألف يوان «5100 جنيه إسترليني»، والآخر مقابل 20 ألف يوان «2271 جنيه إسترليني».

لقد اتخذت «ما» قراراً بيعهما بعد أن توقف شريكها الذي يُدعى «وو» عن الحضور للمستشفى ودفع تكاليف الحضانات والأدوية وتكاليف معيشتهما داخل المستشفى، كما رفض والداه المساعدة.

وفي مرة قام بزيارة أطفاله في المستشفى فلم يجدهما وعرف من إدارة المستشفى أن أمهما أخرجتهما من الحضانات على مسؤوليتها الشخصية، وعندما اتصل بها وواجهها بما عرفه اعترفت له أنها باعتهما؛ لأنها لم تتحمل نفقات المستشفى بعد أن تخلى عنهما.

ولكن الشيء الأكثر صدمة هو أن الأب لم ينفعل، ولم يذهب ليجمع أبناءه، لكنه سألها عما إذا تبقى معها أي نقود ليستخدمها في سداد ديونه في المقامرة، لكنها قالت له إنها أنفقت كل النقود في تسديد فواتير بطاقتها الائتمانية وشراء تليفون محمول جديد.

حينها فقط ثار الأب على الأم، وأبلغ الشرطة التي قامت باسترداد الرضيعين من العائلات التي اشترتهما على أن يتولى أجدادهما العناية بهما.

وقد قدمت شرطة تسيشي بمقاطعة تشغيانغ التفاصيل الكاملة عن القضية، فبعد تلقي البلاغ المقدم من الأب ضد زوجته ببيع أبنائه، شكلت فريقين لجلب الطفلين مرة أخرى من العائلات التي اشترتهما، فريق في مقاطعة آنهوي والآخر في مقاطعة شاندونغ.

وقد تم الآن القبض على «ما» الأم و«وو» الأب، بعد أن وافقت الأسر المتبنية على تسليم الأطفال.
من المعروف في القانون الصيني أن الإتجار بالأطفال ينص على عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات في حين أن أولئك الذين يشترون الأطفال المُتَاجَر بهم يمكن أن يواجهوا العقاب ذاتها.