فقد وظيفته فقتل زوجته ثم انتحر

القتيلة
مكان الانتحار
باقات الورود في مكان الحادث
العقار الذي انتحر منه
زوجة القاتل
توني تايلور القاتل
6 صور

قام أحد مطوري التكنولوجيا المضطربين نفسياً برمي زوجته من نافذة في الطابق الثامن، ثم قفز وراءها في حادث قتل انتحاري مروع.


وبحسب موقع «ميرور» دفع «توني تايلور» البالغ من العمر 33 سنة، زوجته «ريناتا بونكوفا» من خلال النافذة في شقتهما بعد أن وقع في دوامة من الاكتئاب بسبب فقد وظيفته.


قال الرقيب «دانييل كاتمول» إن «ريناتا» قد أصيبت في وجهها قبل أن يلقيها «تايلور» إثر مشاجرة في غرفة نومهما في منزلهما في ساوثوارك بجنوب لندن، حيث تم العثور على دمها متناثر عبر أثاث غرفة النوم، وعلى الحائط، ويقطر من إطار النافذة، كما قال إن الكدمات الموجودة على ذراع «ريناتا» تشير إلى أن «تايلور» رفعها ودفعها خارج نافذة الشقة ليلة وفاتها، إذ توحي بصمات اليد وبصمات الأصابع بأن «تايلور» قد فتح النافذة على أوسع نطاق ممكن بينما كانت «ريناتا» تتشبث يائسة بالإطار.


جاءت «ريناتا» إلى لندن من مسقط رأسها في بربادوس، سلوفاكيا، للدراسة حيث درست في بيكهام، جنوب شرق لندن، وكانت تعمل في البداية كـ«دي جي» ثم مساعد متجر في برغر كينج ثم فقدت الوظيفة، وبعد بضعة أسابيع حصلت على وظيفة أخرى في تيسكو وكانت أيضًا مدعومًة من قِبل والديها.


أفكار انتحارية


حاولت «ريناتا» في اليوم السابق لوفاتها يائسة مساعدة «تايلور»، الذي كانت لديه أفكار انتحارية بعد تاريخ من مشاكل الصحة العقلية.. فقد قامت هي وصديقها لفترة بالاتصال بخبير في الصحة النفسية والعقلية لتروي له عن أفكار زوجها الانتحارية، وكانت تخطط لنقله إلى مستشفى للحصول على الاستشارة الطبية، وعندما وافقها الرأى وذهب معها إلى المستشفى، غادرا قبل التحدث إلى الموظفين، وتحطمت آمالها في طريقهما إلى المنزل عندما اندلعت مشاجرة بينهما في السيارة.


وعلى الرغم من محاولتها للمرة الثانية الاتصال بالمستشفى، إلا أنه رفض تمامًا فكرة العلاج وكانت فكرة الانتحار قد طغت عليه، فثار على زوجته التي كانت تريد أن تعالجه وضربها ثم رماها من النافذة ورمى نفسه وراءها.


وقالت ابنته في بيان شاهد إن والدها سقط في «دوامة من الاكتئاب» بعد أن فقد وظيفته.


وقد وصفت الطفلة البالغة من العمر 14 عامًا علاقتها بأبيها بأنها كانت ترتبط به برباط خاص وكان يثق بها.


وقد سمعت محكمة ساوثوارك كورونر أن «ريناتا» كانت من عائلة محبة، ولم تكن مديونة ولم يكن لها تاريخ في قضايا الصحة العقلية.