شمعة تتسبب في احتراق طفلة صغيرة

8 صور

التهمت النيران جسم فتاة كانت تلعب بشمعة، عندما كانت تبلغ من العمر خمس سنوات، فالتقطت ألسنة اللهب ثيابها، وأحرقت جسمها بالكامل حتى إنه كان من الصعب التعرف عليها بعد إصابتها بالحروق.


وبحسب موقع «ميرور» تطلب والدة الطفلة «جيانا رايتمان» من الآباء الآن التوقف عن إشعال الشموع في المنزل بعد أن عانت ابنتها من حروق من الدرجة الثالثة في جميع أنحاء جسمها.

روت الأم «ريبيكا رايتمان»، البالغة من العمر 27 عاماً، ما حدث لابنتها قائلة: إنها في أحد الأيام تركت ابنتها عند والدتها في ألجناك، ميشيغان، الولايات المتحدة؛ لأنها كانت تعمل في ذلك الوقت، وكانت والدتها تحب أن تُشعل الشمع المُعطر في المنزل ليترك رائحة منزلها جميلة.

في ذلك الوقت كانت «جيانا» تستحم وعندما خرجت لاحظت وجود الشمعة، فالتقطتها لتلعب بها، فأحرق لهيب الشمعة التي شيرت الذي كانت ترتديه وانتقل بسرعة إلى باقي ملابسها حتى أحرق جسمها كله.

صرخت «جيانا» الصغيرة في عذاب عندما تم إشعال النار على قميصها بسبب الشمعة المعطرة في منزل جدتها، فعملت جدة «جيانا» بسرعة على إخماد الحريق واتصلت بابنتها واستدعت سيارة إسعاف وفي خلال دقائق وصل كل من «ريبيكا» وسيارة الإسعاف التي نقلت «جيانا» إلى مستشفى للأطفال في ديترويت لتلقى رعاية طبية فورية.

وفى اليوم التالي، عندما ذهبت «ريبيكا» لزيارة «جيانا» لم تستطع التعرف عليها عندما شاهدتها ملفوفة من رأسها إلى أخمص قدميها في الضمادات وفي غيبوبة مستحثة طبياً، استمرت لأكثر من شهر.

خلال هذا الوقت، حصلت «جيانا» على ترقيع جلدي في الفخذين العلويين للمساعدة في التئام بعض الحروق التي عانت منها على جسدها والتي بلغت 33 في المائة من جسمها.

تلقت الفتاة الصغيرة أيضاً جراحة بالليزر ومن المقرر أن تتلقى المزيد من الجراحات التجميلية على رقبتها ويديها ووجهها وذراعيها هذا العام والعام المقبل لمساعدتها على الشفاء التام.

تشارك ريبيكا قصة ابنتها من أجل تشجيع الآخرين على التوقف عن إشعال الشموع، عندما يكون الأطفال بالمنزل لمنع وقوع المزيد من الحوادث.