كيف أكون شخصية غامضة؟

كيف أكون شخصية غامضة؟
كيف أكون شخصية غامضة؟
كيف أكون شخصية غامضة؟
4 صور

الشخصية هي بصمة خاصّة يتميّز بها الإنسان عن غيره من الناس؛ فلكلّ شخص سلوكٌ معيّن وسِمةٌ بارزة يتميّز بها، وتُسهم عدّة عوامل في تكوين هذهِ الشخصيّة الخاصّة كما تقول الدكتورة أميرة حبراير الخبيرة النفسية، فالشخصيّة تتطوّر مع الزمن، وأحياناً ترتقي إلى الأحسن وأفضل، وأحياناً تتدهور إلى الحضيض، تبعاً لقوّة الإنسان، وإخضاع نفسه للبرامج التدريبية أو تترك النفس على عواهنها حتّى تنتكس؛ فالنفس تتربّى كالطفل وتتشكّل الشخصيّة تبعاً لهذهِ التربية، وللشخصية الغامضة أنماط مُتعلّقة بها، نوضحها في ما يلي.
الغموض أمر يطمح إلى اكتسابه بعض الناس، فإذا كانَ عملك يقتضي نوعاً من السريّة والكتمان كَرجال المباحث والتحقيقات الجنائية؛ فعليكَ أن تجتهدي في إكساب شخصيتك الطلاء الغامض الذي يُساعدك كثيراً في إنجاح عملك في ضوء السريّة والغموض الذي تُريد.


- حاولي أن تُجبري نفسك على كَتم الأخبار السريّة والأمور التي قد تجلب لك المشكلات؛ فضبط النفس على الكتمان هو بمنزلة برمجة داخليّة تقوم بها تجاه أسلوبك في التعاطي مع الآخرين؛ فأحياناً يصعُب على الشخص الذي اعتاد البوح بكل ما في داخله أن يضبط لسانه، وأن يدّخر الأسرار، وبالتالي فإنّ هذهِ البرمجة والضبط والاجتهاد فيه هي الباب الأهمّ في اكتساب هذهِ الشخصيّة.

- تذكّري أنّ للشخصية الغامضة نوعاً من الكاريزما التي يجري وراءها الناس، والناس في العادة يستاؤون من الشخصيّة الثرثارة التي تنطلق بأعنّة الحديث دونما كوابح تكبح جماح لسانها، فترينها تخلط بين الغثّ والسمين، وربّما أساءت للآخرين وجلبت لنفسهِا المصائب، أمّا الشخصيّة الغامضة فهيَ أحرى أن تتقلّد المناصب، وأن ترتفع في سلّم المسؤولية.

- حتّى تكوني ذات شخصيّة غامضة حاولي أن تتذكّر أن للغموض سلامة من تدخّل الآخرين فيك، وربّما تعدّيهم عليك بالإيذاء؛ لأنّك أصبحتَ شخصاً مكشوفاً لديهم، بينما الغامض ترى الناس يحذرون ممّا عنده، ولكن بالمقابل لا يدعوك هذا الغموض إلى الإساءة للناس، بل عليك أنّ تعرفي ماهية الشخصيّة الغامضة لتكتسبيها لخدمة نفسك وجلب الخير للصالح العام.