مجزرة عائلية.. شاب يقتل والديه وشقيقه الصغير بواسطة فأس في بولندا

قتل والديه وشقيقه مُستخدماً الفأس
بلدة زابكوفيتش سلازكي التي وقعت فيها الجريمة
أعترف بالأمر ودلّ الشرطة على مكان أداة الجريمة
اعترف الشاب خلال التحقيق معه
ارتكب المجرزة وأبلغ الشرطة بأن لصوصاً قتلوا عائلته
المنزل الذي وقعت فيه المجزرة
6 صور

لأسباب ودوافع لا تزال مجهولة حتى هذه اللحظة، تستمر الشرطة في بولندا بتحقيقاتها المُكثفة حول مجزرة عائلية مروعة حدثت في منطقة لوار سيليزيا، حتى تتمكن من الوصول إلى حقيقية الأمر الكاملة. وذلك بعد أن انتشر الرعب بين الكثير من سكان المنطقة، إثر وقوع هذه الجريمة التي راح ضحيتها زوجان وابنهما الصغير، والصادم في هذه المأساة هو هوية القاتل، حيث تمكنت التحقيقات من التأكد أنه الابن الأكبر لهذه العائلة، وهو طالب مدرسة بالمرحلة الثانوية لم يتجاوز من العمر 18 عاماً.

وتنقل لكم «سيدتي»، تفاصيل هذه المجزرة الإنسانية، عن موقع راديو بولسكي 24 Polskie 24، المحطة الإذاعية الإخبارية التابعة للإذاعة الوطنية البولندية، والتي جاء فيها بأن الشاب يدعى مارسيل سي، كان ليلة الأحد /الاثنين الماضية، قد أقدم على قتل كل من والديه البالغين من العمر 48 عاماً، وشقيقه الصغير البالغ من العمر 7 أعوام فقط بطريقة بشعة للغاية، مُستخدماً فأساً لارتكاب هذه المجزرة.

وتابع موقع الإذاعة البولندية، أن الجريمة كانت قد حصلت في في بلدة زابكوفيتش سلازكي بمنطقة لوار سيليزيا جنوب غرب البلاد. وأضافت بأن الشاب بعد ارتكابه لجريمته، كان قد صعد على سطح المنزل، وقام بإبلاغ الشرطة، لكنه زعم بأن عدداً من اللصوص اقتحموا المنزل وقاموا بقتل جميع أفراد عائلته.



الحقائق تتكشف والجاني يعترف.. ولكن



ونقلت الإذاعة البولندية عن وكالة الأنباء بي إيه بي PAP الحكومية، أنه بعد استدعاء الشاب صاحب الـ18 عاماً للتحقيق معه، اعترف بأنه هو من ارتكب هذه المجزرة بحق أفراد عائلته الثلاثة. واعترف أيضاً بأنه استخدم الفأس بقتلهم، ودلّ المحققين وأفراد الشرطة على المكان الذي خبأ فيه أداة الجريمة في وقت لاحق.

وأضافت الوكالة الإخبارية، أنه حتى هذه اللحظة لم يتم معرفة الدوافع التي جعلت الشاب يرتكب هذه المجزرة.

وفقاً لما صرحت به إيلونا جوليك، المتحدثة باسم الشرطة المحلية في منطقة لوار سيليزيا، قالت بأن زملاء الشاب القاتل في المدرسة الثانوية، كانوا قد وصفوه بأنه هادئ وساكن دوماً، لا يتحدث كثيراً ولا يُشارك باقي زملائه أياً من نشاطاتهم.

وأضافت جوليك قائلة: «لا يمكننا في هذا الوقت الكشف عن تفاصيل أخرى حول الجريمة. ولكن أستطيع أن أؤكد فقط أن شخصين بالغين، وهما والدا الشاب المشتبه به، وطفل صغير بعمر 7 أعوام وهو شقيقه، راحوا ضحية لهذه الجريمة البشعة». وأشارت المتحدثة باسم الشرطة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.