تنقَّلت الأميرةُ لولوة بنت نوَّاف بن محمد آل سعود في مجالاتٍ مختلفةٍ، ومحطَّاتِ نجاحٍ عدة، أسهمت في صقلِ شخصيَّتها، وعزَّزت حضورَها الفاعلَ ضمن قياديَّاتِ العمل الخيري والإنساني في السعوديَّة، بما في ذلك رئاستُها مجلسَ إدارةِ جمعيَّةِ مودة، وجمعيَّةِ أمان للحمايةِ من الإيذاء حيث تعملُ من خلالهما بطموحٍ وإصرارٍ للدفاعِ عن المرأةِ المُطلَّقة، وتأمينِ الحقوقِ النسائيَّة، والكرامةِ الإنسانيَّةِ لكلِّ مَن يتعرَّضُ للعنفِ والإيذاء، لتُجسِّد وبكلِّ فخرٍ شعارَ اليوم الوطني «عزُّنا بفزعتنا».
حوار | عبير بو حمدان Abeer Bou Hamdan
عتاب نور Etab Nour
تصوير | لينا مو Lina Mo
تنسيق أزياء | نوف النملة Noaf Alnamlah
مجوهرات | شارمالينا Charmaleena
شعر | سمر النبهان Samar Nabhan
مها عاطف Maha Atef
ماكياج |رشا دلال Rasha Dalal
رانية الدويهش Rania Douihech
موقع التصوير | مقر فنون التراث Art Of Heritage
في ذكرى اليومِ الوطني الـ 95، ما المشاعرُ التي تراودكِ في هذه المناسبةِ الغالية؟
تتجدَّدُ في القلوبِ مشاعرُ الفخرِ والولاءِ والانتماءِ لهذا الوطنِ العظيم. هو يومٌ، نستحضرُ فيه مسيرةَ البناءِ والنهضة، ونستذكرُ فيه التضحياتِ التي صنعت لنا حاضراً، يزهو بالقوَّةِ والعزَّة. إنه وطنٌ، نفاخرُ به العالم، ووطنٌ نبادله العطاءَ بالولاء، ونصونُ أرضَه بالانتماءِ الصادق، ونمضي معه نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً تحت رايته الخضراء.
الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود
«عزُّنا بفزعتنا»، كيف تُجسِّد جمعيَّةُ أمان للحمايةِ من الإيذاء هذا الشعار؟
شعار «عزّنا بفزعتنا» يجسّد قيم التكافل والنجدة وصون الكرامة الإنسانية، وهو ما تعكسه جمعية "أمان" عبر جهودها في تعزيز حقوق الإنسان وحماية الضحايا من الإيذاء باعتباره حقًا أصيلًا تكفله القوانين والاتفاقيات. تعمل الجمعية على تمكين الضحايا قانونيًا ونفسيًا، وتوفير مراكز استماع ودعم، وبرامج إعادة تأهيل اجتماعي لإعادتهم إلى الحياة بكرامة وأمان، مع إشراك الأسرة والمجتمع لترسيخ قيم التضامن. أمَّا الفزعةُ بالوعي والوقاية، فهو بإطلاقِ حملاتٍ توعويَّةٍ، تُعزِّز ثقافةَ عدمِ التهاونِ مع أي شكلٍ من أشكالِ الإيذاء ،وتدرّب المختصين والقيادات لتكون خط الدفاع الأول ضد العنف، وتوسّع شراكاتها لتعزيز الحماية. بهذا يصبح الشعار منهج عمل يجمع العز في صون الكرامة والفزعة في التضامن المجتمعي.
كيف تصفين ما تشهده الأسرةُ والمرأةُ السعوديَّةُ من تمكينٍ ضمن «رؤيةِ 2030» في مجالِ العملِ الخيري والمسؤوليَّةِ الاجتماعيَّة؟
تشهدُ الأسرةُ السعوديَّةُ اليوم مرحلةً تاريخيَّةً من التمكينِ والتطوُّر حيث أصبحت جزءاً أساسياً من محرِّكاتِ «رؤيةِ 2030» التي تسعى إلى بناءِ مجتمعٍ حيوي، ومواطنٍ مسؤولٍ. الرؤيةُ أولت اهتماماً خاصاً بالمرأةِ من خلال تعزيزِ دورها في العملِ التطوُّعي، والمسؤوليَّةِ المجتمعيَّة، ما أتاحَ لها الفرصةَ للمشاركةِ الفاعلةِ في تحسينِ جودةِ الحياة، وبناءِ مجتمعٍ متماسكٍ، إلى جانبِ تعزيزِ ثقافةِ التطوُّع، وتفعيلِ دورِ القطاعِ الخاصِّ من خلال دعمِ المبادراتِ المجتمعيَّة، والمشاركةِ في تحسينِ الظروفِ المعيشيَّةِ للأسر، والعملِ على تحسينِ جودةِ الحياة.

- الثوب المسرج هو زي خاصٌ بالمناسباتِ في المناطقِ الشرقيةِ والوسطى من المملكةِ العربيةِ السعوديّةِ، وله أنماطٌ وزخارف مختلفةٌ. في هذه النسخةِ المعاصرةِ طُرِّزَ قماشُ الحريرِ الأخضرِ بالكثيرِ من الزخارفِ النباتيةِ والزهريةِ، باستخدامِ خيوطِ الذهبِ (الزري)، والترترِ. وأضيفّت داخل التطريزِ الذهبيّ خيوطٌ فضّيةٌ أعطَت تصميمَ الثوبِ تبايُناً وأبعاداً ثلاثيةً، يمكنُ ملاحظتُها. الجزءُ الأماميّ من الثوبِ مزخرفٌ بكثافةٍ بينما تمتدُّ الأشرطةُ المزخرفةُ بشكلٍ معقّدٍ على أطرافِ الأكمامِ والطبقاتِ.
- المجوهرات خاصة بالأميرة جواهر بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (جدة الأميرة لولوة)
الحوار جاء ضمن جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 ضمت سيدات سعوديات مثلت كل منهن زاوية من زوايا الاعتزاز بالدور الوطني.. تابعوا الجلسة كاملة مع الحوارات على هذا الرابط
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط