mena-gmtdmp

سيدتي X فنون التراث .. مشروع "عزنا بطبعنا" بمناسبة اليوم الوطني السعودي 95 مع سعوديات مميزات

غلاف سيدتي النسخة ديجيتال لمناسبة اليوم الوطني السعودي
غلاف سيدتي النسخة الديجيتال لمناسبة اليوم الوطني السعودي

في الذكرى الـ 95 لتأسيسِ وطنٍ، صاغَ للعزِّ فصوله، نلتقي العامَ الجاري تحت شعارٍ، يحملُ في حروفه صدقَ الهويَّةِ، وعمقَ الانتماءِ «عزُّنا بطبعنا». هويَّتنا، ليست شعاراتٍ تُرفَع، بل هي طباعٌ، تجري في الدمِ منذ الولادة، وتشهدُ عليها تفاصيلُ حياتنا اليوميَّة، وتترسَّخُ في أسلوبنا، وتهتفُ بها أفعالنا قبل أقوالنا. في هذا اليومِ، يتَّحدُ الفرحُ مع الفخرِ، ونحتفلُ سوياً بالهويَّةِ التي جمعتنا، هويَّةٌ ترتكزُ على أعمدةِ الموروثِ السعودي من كرمٍ وجودٍ وأصالةٍ، ومن رؤيةٍ وطموحٍ وفزعةٍ، لتضيء لنا الطريقَ نحو مستقبلٍ، يليقُ ببلادٍ، صنعت لنفسها مكاناً بين الأمم.

جلسةُ التصويرِ هذه، ليست مجرَّد صورٍ، إنها مرآةٌ لهويَّتنا، وعدسةٌ، تُوثِّق لحظةَ فخرٍ حيث تجتمعُ نساءُ الوطنِ، وهن يرتدين أزياءً من «فنون التراث»، خاطتها أناملُ حِرفيَّةٌ، ونُسِجَت من أقمشةٍ نادرةٍ، لتُصبحَ كلُّ قطعةٍ منها مرآةً لهويَّةٍ، تُروى بخطوطٍ من صبرٍ وجمالٍ.
 

رئيسة التحرير| لمى الشثري
حوار | عبير بو حمدان Abeer Bou Hamdan
عتاب نور Etab Nour
تصوير | لينا مو Lina Mo
تنسيق أزياء | نوف النملة Noaf Alnamlah
مجوهرات | شارمالينا Charmaleena
شعر | سمر النبهان Samar Nabhan
مها عاطف Maha Atef
مكياج |رشا دلال Rasha Dalal
رانية الدويهش Rania Douihech
موقع التصوير | مقر فنون التراث Art Of Heritage


رائدة أعمال وأول مختصة سعودية في الطب الجينومي
د. هدى الفردوس: الاستثمار في التقنية الحيوية يدعم مستقبل السعودية

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95
نسخةٌ معاصرةٌ طبق الأصلِ من ثوبٍ المتفت النجدي، الذي يحتفظُ بشكلِه التقليدي وتطريزِه، تكونُ الزخارفُ والنقوشُ المطرّزةُ بالثوبِ مقدّمةً بأسلوبٍ هندسيٍّ بقماشِ الكتّانِ الأسودِ،المطرّزِ بتطريزِ غُرَزٍ خطّيةٍ دقيقةٍ على طولِ خطّ العنقِ، وتستمرُّ هذه الغُرَزُ على طولِ الثوبِ، وهو ما يمنحُه شكلاً مميّزاً.
مجوهرات من شارمالينا Charmaleena

 

العلم ومشاركة المعرفة من أوسع أبواب الكرم. وفي «الطب الجينومي» تتجلّى قيمة هذا الكرم، إذ يتيح التشخيص المبكر، والعلاجات الدقيقة، والوقاية من أمراض مستقبلية. هذا ما دفع الدكتورة هدى الفردوس الباحثة السعودية لاختياره، لتصبح أول سعودية تنال الدكتوراه فيه، مؤكدة أن عزّنا بكرمنا، وكرمنا بعلمنا.

ما الذي قادكِ إلى التخصُّصِ في الطبِّ الجينومي؟

علمُ الجينات يُعدّ من أكثر التخصّصات الواعدة لتغيير مستقبل البشريّة، بفضل تطبيقاته في الصحّة، والزراعة، والطاقة، وتطوير الأدوية واللقاحات. بعد دراستي المتقدّمة وبحثي في جامعات كاوست وبريطانيا، اتجهتُ لريادة الأعمال، فأسستُ مسرّعة «هيلث جينا» لدعم رواد الأعمال، وأطلقتُ استثمارات في الشركات الناشئة، وصولًا إلى تأسيس أوّل صندوق استثمار جريء في التقنية الحيوية بالمملكة والشرق الأوسط. نلتُ جوائز عدّة تقديرًا لجهودي كسيدة أعمال ومستثمرة، وأتشرف اليوم بالإسهام في ترسيخ مكانة المملكة في الطب الجينومي والتقنيات الحيوية عالميًا.

كيف تشعرين وأنتِ ترتدين زيّاً من التراثَ الوطني، وما الرسالةُ التي تحملينها للعالم؟

تعكسُ هذه القطعُ تاريخنا وثقافتنا، وتُبرِزُ الإبداعَ والفنَّ السعودي. إبداعاتُ «فنون التراث»، تعكسُ جمالَ الثقافةِ السعوديَّةِ وتاريخها الغني حيث تُصنَعُ هذه القطعُ بأيدي حِرفيَّاتٍ ومصمِّماتٍ سعوديَّاتٍ مبدعاتٍ. ارتداءُ قطعةٍ من التراثِ الوطني، يُشعِرني بالفخرِ والانتماء، كما يعكسُ تقديري للتقاليدِ والمهاراتِ الحِرفيَّةِ التي تُمثِّل جزءاً من هويَّتنا الوطنيَّة.
أمَّا رسالتي، فهي أن المملكةَ العربيَّةَ السعوديَّة، تشهدُ حالياً تحوُّلاً نوعياً في مجالِ العلومِ والتكنولوجيا، ونحن قادرون على المنافسةِ على المستوى العالمي، وبالتأكيدِ هناك كثيرٌ من الفرصِ للابتكار والاستثمار.
لمتابعة اللقاء مع د. هدى الفردوس اضغط هنا


الشيف نوال الخلاوي: الطهي جسر بين الثقافتين المحلية والعالمية

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
 تمَّ تصميمُ هذا الثوبِ من قماشٍ شَبَكيّ قطنيٍّ فاخرٍ، ويتميّزُ بتطريزٍ يدويّ يجمعُ بين الزخارفِ الهندسيةِ والزهورِ المجرّدةِ، باستخدامِ غُرَزٍ غير تقليديةٍ مثلَ «مرجوه»، «جودة حسا»، «مترق».يَستوحي التصميمُ روحَه من الثوبِ النجديّ التقليدي في منطقةِ الوسطى (نجد)، مع إعادةِ تقديمِه بلمسةٍ عصريةٍ متقنةٍ، كما تتزيّن أكمامُه بالقصّة الثلاثيةِ المعروفةِ باسمِ «التخراصةِ»، إشارةً إلى التفاصيلِ الأصيلةِ الموروثةِ.
مجوهرات من شارمالينا Charmaleena

 


نجحت نوال الخلاوي، رائدةُ الأعمالِ في مجالِ الضيافة وفنون الطهي، في تجسيدِ شعارِ اليوم الوطني «عزُّنا بكرمنا» من خلال تقديمِ تجربةٍ مبتكرةٍ ومثيرةٍ للحواس في المجالِ، إذ إنها لا تقتصرُ على تقديمِ وصفاتِ طعامٍ صحيَّةٍ فحسب، بل وتهتمُّ أيضاً بإثراءِ التجربةِ بلمساتٍ إبداعيَّةٍ وثقافيَّةٍ من خلال نقلِ تجاربَ ومغامراتٍ وقصصٍ محليَّةٍ عن السعوديَّة، وثراءِ أطباقها ونكهاتها المختلفة، وكرمِ شعبها لدولِ العالم.

كيف بدأت رحلتكِ في عالمِ الطهي، وما فلسفتكِ في المجال؟

رحلتي بدأت من فضولٍ في المطبخِ منذ الصغر، وحبٍّ للسفر، واكتشافِ العالم، خاصَّةً أنني من أمٍّ ألمانيَّةٍ، وأبٍ سعودي، يُحبَّان العِلمَ والترحال، ولعلَّ ذلك لعبَ دوراً في تحوُّلِ فضولي إلى شغفٍ بالبحث في الوصفاتِ والثقافاتِ من حول العالم. أمَّا عن فلسفتي، فكنتُ أؤمنُ دائماً بأن الطبخ، هو لغةٌ للتواصلِ، فمن خلاله نستطيعُ أن نحكي قصصاً، وأن نبني جسوراً مع الآخرين.

حدِّثينا عن مشروعكِ «أسفار»، وما الذي يُميِّزه عن غيره؟

أسَّستُ «أسفار» عامَ 2020. هو أكثر من مجرَّد استشاراتٍ، أو خدماتٍ في مجالِ الطهي. إنه رحلةٌ متكاملةٌ. نعملُ في «أسفار» على تقديم تجربةً متكاملةً، تمتدُّ من الثقافةِ إلى المطبخِ، فالعافيةِ الشموليَّة، وما يُميِّزنا وجودُ «أسفار» بين المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّة، وقارةِ أوروبا، وهو ما منحنا فرصةً فريدةً لخلقِ جسرٍ حقيقي بين الثقافتَين المحليَّةِ والعالميَّة.
لمتابعة اللقاء مع الشيف نوال الخلاوي اضغط هنا


مساعدة مدرب فريق القادسية لكرة القدم للسيدات
جنى محمد: المرأة السعودية شريكة في صناعة مستقبل الوطن

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
ثوبٌ نجديٌّ بتفاصيلَ مطرّزةٍ يدويّاً بتقنياتِ التطريزِ البارزِ «الكورد»، باستخدامِ خيوطٍ قطنيّةٍ سميكةٍ ممزوجةٍ بخيوطِ التللي الذهبيةِ، على قماشٍ شبكيّ قطنيٍّ فاخرٍ وزُيّنت نقوشُه بتصاميمَ مستوحاةٍ من أبوابِ نجد الأصيلةِ.
مجوهرات من شارمالينا Charmaleena


الطموحُ ليس مجرَّد رغبةٍ شخصيَّةٍ لتحقيقِ النجاح، إنه أيضاً مسؤوليَّةٌ، تحملها جنى محمد، مساعدةُ مدرِّبِ فريقِ القادسيَّةِ لكرةِ القدم للسيِّدات، تجاه وطنها، وتُجسِّد به شعارَ «عزّنا بطموحنا». طموحُ الشابَّةِ السعوديَّة، التي لم تكتفِ بعبورِ التحدِّياتِ بل حوَّلتها إلى فرصٍ. من لاعبةٍ هاويةٍ إلى مدرِّبةٍ محترفةٍ، صنعت جنى لنفسها بصمةً فريدةً، وفتحت الطريقَ لغيرها من الفتياتِ اللاتي يحملن الشغفَ نفسه.

مع ذكرى اليومِ الوطني الـ 95، بوصفكِ شابَّةً سعوديَّةً إلى أين يأخذكِ طموحكِ؟

يأخذني إلى إحداثِ الفرق، وصناعةِ الأثر بأن أكون جزءاً من تاريخٍ، يُكتَبُ الآن في نهضةِ وطننا لأعوامٍ مقبلةٍ. هذا يومُ احتفالٍ لنا جميعاً، ومحطَّةُ تأمُّلٍ أيضاً لما قطعناه نحن نساءَ هذا الوطن. أنا أرى نفسي بطموحي الممتدِّ جزءاً من هذه النهضة، فطموحي لا يتوقَّفُ عند حدودي الشخصيَّة، بل يمتدُّ ليشملَ وطني، ونساءَ وطني.

كيف يُمثِّل مساركِ في عالمِ كرةِ القدم النسائيَّة شعارَ اليومِ الوطني «عزُّنا بطموحنا»، وإسهامكِ في تحقيقِ رؤيةِ 2030؟

مساري المهني، هو انعكاسٌ فعلي للشعار، فالطموحُ الشخصي عندما يتقاطعُ مع رؤيةِ الوطن، يتحوَّلُ إلى مصدرِ عزَّةٍ وفخرٍ، ليس لي فقط، بل وأيضاً لكلِّ فتاةٍ سعوديَّةٍ ترى نفسها في هذا المجال. الطموحُ، ليس مجرَّد رغبةٍ شخصيَّةٍ لتحقيقِ النجاح، وإنما مسؤوليَّةٌ، أحملها تجاه وطني، لذا كلُّ يومٍ أعيشه في الملعبِ من التخطيطِ للتدريبِ إلى تمكينِ اللاعباتِ السعوديَّاتِ، هو تأكيدٌ أن عزَّنا مرتبطٌ بمدى جرأتنا على الحلمِ، على الركضِ الطَّموحِ خلفَ المستحيلات، والعملِ الذي لا يتوقَّف. جنى اليوم، ليست مساعدةَ مدرِّبٍ فقط، إنها أيضاً جزءٌ من منظومةٍ أكبر، تسعى إلى تأسيسِ بيئةٍ، تحتضنُ أحلامَ مئاتِ الفتياتِ السعوديَّات، فكلُّ لاعبةٍ، نُساعدها لتتطوَّر، وكلُّ فريقٍ، نرفعُ مستواه، وكلُّ بطولةٍ، نشاركُ فيها، هي خيطٌ صغيرٌ، ينسجُ لوحةً أكبر لنهضةِ الرياضةِ النسائيَّةِ التي تُترجِمُ رؤيةَ 2030.
لمتابعة اللقاء مع جنى محمد اضغط هنا


رئيسة مجلس إدارة جمعية مودة وجمعية أمان للحماية من الإيذاء
الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود: العمل الإنساني رسالة نبيلة

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
 الثوب المسرج هو زي خاصٌ بالمناسباتِ في المناطقِ الشرقيةِ والوسطى من المملكةِ العربيةِ السعوديّةِ، وله أنماطٌ وزخارف مختلفةٌ. في هذه النسخةِ المعاصرةِ طُرِّزَ قماشُ الحريرِ الأخضرِ بالكثيرِ من الزخارفِ النباتيةِ والزهريةِ، باستخدامِ خيوطِ الذهبِ (الزري)، والترترِ. وأضيفّت داخل التطريزِ الذهبيّ خيوطٌ فضّيةٌ أعطَت تصميمَ الثوبِ تبايُناً وأبعاداً ثلاثيةً، يمكنُ ملاحظتُها. الجزءُ الأماميّ من الثوبِ مزخرفٌ بكثافةٍ بينما تمتدُّ الأشرطةُ المزخرفةُ بشكلٍ معقّدٍ على أطرافِ الأكمامِ والطبقاتِ.
المجوهرات خاصة بالأميرة جواهر بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (جدة الأميرة لولوة)

 

تنقَّلت الأميرةُ لولوة بنت نوَّاف بن محمد آل سعود في مجالاتٍ مختلفةٍ، ومحطَّاتِ نجاحٍ عدة، أسهمت في صقلِ شخصيَّتها، وعزَّزت حضورَها الفاعلَ ضمن قياديَّاتِ العمل الخيري والإنساني في السعوديَّة، بما في ذلك رئاستُها مجلسَ إدارةِ جمعيَّةِ مودة، وجمعيَّةِ أمان للحمايةِ من الإيذاء حيث تعملُ من خلالهما بطموحٍ وإصرارٍ للدفاعِ عن المرأةِ المُطلَّقة، وتأمينِ الحقوقِ النسائيَّة، والكرامةِ الإنسانيَّةِ لكلِّ مَن يتعرَّضُ للعنفِ والإيذاء، لتُجسِّد وبكلِّ فخرٍ شعارَ اليوم الوطني «عزُّنا بفزعتنا».

في ذكرى اليومِ الوطني الـ 95، ما المشاعرُ التي تراودكِ في هذه المناسبةِ الغالية؟

تتجدَّدُ في القلوبِ مشاعرُ الفخرِ والولاءِ والانتماءِ لهذا الوطنِ العظيم. هو يومٌ، نستحضرُ فيه مسيرةَ البناءِ والنهضة، ونستذكرُ فيه التضحياتِ التي صنعت لنا حاضراً، يزهو بالقوَّةِ والعزَّة. إنه وطنٌ، نفاخرُ به العالم، ووطنٌ نبادله العطاءَ بالولاء، ونصونُ أرضَه بالانتماءِ الصادق، ونمضي معه نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً تحت رايته الخضراء.

«عزُّنا بفزعتنا»، كيف تُجسِّد جمعيَّةُ أمان للحمايةِ من الإيذاء هذا الشعار؟

شعار «عزّنا بفزعتنا» يجسّد قيم التكافل والنجدة وصون الكرامة الإنسانية، وهو ما تعكسه جمعية "أمان" عبر جهودها في تعزيز حقوق الإنسان وحماية الضحايا من الإيذاء باعتباره حقًا أصيلًا تكفله القوانين والاتفاقيات. تعمل الجمعية على تمكين الضحايا قانونيًا ونفسيًا، وتوفير مراكز استماع ودعم، وبرامج إعادة تأهيل اجتماعي لإعادتهم إلى الحياة بكرامة وأمان، مع إشراك الأسرة والمجتمع لترسيخ قيم التضامن. أمَّا الفزعةُ بالوعي والوقاية، فهو بإطلاقِ حملاتٍ توعويَّةٍ، تُعزِّز ثقافةَ عدمِ التهاونِ مع أي شكلٍ من أشكالِ الإيذاء ،وتدرّب المختصين والقيادات لتكون خط الدفاع الأول ضد العنف، وتوسّع شراكاتها لتعزيز الحماية. بهذا يصبح الشعار منهج عمل يجمع العز في صون الكرامة والفزعة في التضامن المجتمعي.
لمتابعة اللقاء مع الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود اضغط هنا

 

الكاتبة في مجال الأزياء ومؤسسة منصة «منسوج»
وجدان المالكي: الأزياء السعودية في دائرة الاهتمام العالمي

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
ثوبٌ مستوحًى من الهويةِ النجديّةِ، مزيّنٌ بتطريزِ «شحم لحم» المستلهمِ من تراثِ المنطقةِ الشرقيّةِ، نُفِّذَ يدويّاً بخيوطِ الزري الذهبيةِ، على قماشِ الشيفون الناعمِ، واكتملَت تفاصيلُه بأزرارٍ مطرّزةٍ تزيّنُ أطرافَ الأكمامِ.

مجوهرات من شارمالينا Charmaleena

 


وجدان المالكي برزت كصوتٍ أصيل في الأزياء بين النقد والتحليل والاحتفاء بالإبداع المحلي. منذ بداياتها على المنصات، رأت أن صناعة المحتوى مسؤولية تدفع القطاع للأمام. توّجت مسيرتها بتأسيس "منسوج"، مرجع ثري للأزياء. واختيارها لتمثيل «عزّتنا بأصالتنا» جاء لتجسيد تمسكها بالجذور وتوثيق الهوية السعودية، حيث صنعت بمعادلة متوازنة بين الاعتزاز بالموروث والانفتاح على الإبداع، نموذجاً يعكس أصالة السعودية في يومها الوطني.

كيف كانت الرحلةُ ما بين كتابةِ المحتوى الشخصي وتأسيسِ منصَّةٍ احترافيَّةٍ متخصِّصةٍ؟

رحلتي، بدأت بكتابةِ محتوى شخصي، يحملُ شغفَ التعبيرِ والتغيير، وبغية صناعةِ الحوار، وتبادلِ الخبرات، وبناءِ مجتمعٍ للأزياء، لكنَّني سرعان ما أدركتُ أن القطاعَ في حاجةٍ إلى أكثر من صوتٍ فردي. ومع تراكمِ التجربة، تحوَّلَ الشغفُ إلى مسؤوليَّةٍ، فكانت النقلةُ بتأسيسِ منصَّةٍ احترافيَّةٍ، تعكسُ الوعي، وتُقدِّم محتوى مؤسسياً ورصيناً.

كيف ترين دورَ "منسوج" اليوم في إثراءِ المحتوى العربي وتعزيز الاحترافيَّة في قطاع الأزياء؟

واجه المصمِّمون تحدياً كبيراً لاعتمادهم على معارف خارجية لم تنسجم دائماً مع خصوصيَّة السوق المحليَّة. هنا جاء دورُ منصة منسوج لتكون مرجعاً عربياً يُقدِّم محتوى من واقعنا، ويعزِّز الاحترافيَّة بمعايير قريبة من ثقافتنا. يعمل الفريق الصغير على الكتابة والتحرير والبحث وصناعة المحتوى التعليمي بالتعاون مع أكثر من 40 خبيراً محلياً، بهدف بناء منصَّة معرفيَّة تركِّز على الثقافة السعوديَّة وتوثِّق خصوصيتها. ينطلق منسوج من منهجية "الإعلام البطيء"، ليصنع حواراتٍ معرفيَّة هادئة تعيد تعريف علاقة الثقافة بالأزياء كمهنة وصناعة، وتبني وعياً مهنياً وصناعةً مستدامة. مشروع #عرب_الأزياء شكَّل إنجازاً غير مسبوق في توثيق المصطلحات والهويَّة العربيَّة في الأزياء، وحظي بصدى واسع. كما جاء اعتماد منسوج كمنشأة اجتماعيَّة تقديراً لدوره في تقديم خدمات معرفيَّة وثقافيَّة للمجتمع. هذه الميزات عزَّزت مكانته كمرجع احترافي في القطاع.
لمتابعة اللقاء مع وجدان المالكي اضغط هنا


مستفيدة من دعم جمعية أسر التوحد
شوق العبد اللطيف: جود وطني بلا حدود

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
ثوبٌ نجديّ تقليدي مطرّزٌ يدوياً بوحداتٍ زخرفيةٍ على قماشِ الشيفون الناعمِ، مستوحاةٌ من تراثِ قبيلةِ بني تميم في نجد، بألوانٍ تعكسُ هويةَ المنطقةِ العريقةِ.
مجوهرات من شارمالينا Charmaleena

 


الجودُ، ليس مجرَّد عطاءٍ فقط، إنه أيضاً فيضٌ من القلبِ، وقيمةٌ راسخةٌ في الهويَّةِ السعوديَّة، ويكمنُ في منحِ الخيرِ دون انتظارِ مقابلٍ. وفي هذا الإطارِ، تتجلَّى قِصَّةُ شوق العبد اللطيف التي استفادت من دعمِ جمعيَّةِ أسرِ التوحُّد، فكان للجودِ أثرٌ ملموسٌ في حياتها، إذ مكَّنها من استكمالِ دراستها، وممارسةِ شغفها بالرسم، لتصلَ إلى طموحاتٍ وأحلامٍ، لم تكن لتتحقَّق لولا يدُ أهلِ الجودِ التي امتدَّت لها عطاءً ودعماً.للتعرُّفِ أكثر على قِصَّةِ شوق، التقت «سيدتي» والدتها نادية الدريبي.

كيف اكتشفتُم إصابة شوق بطيف التوحُّد، وما أبرز التحديات في رحلة احتوائها وتأهيلها؟

شوق هي الابنة الثالثة بين إخوتها، ولم نكتشف إصابتها بالتوحّد إلا بعد عام من ولادتها بسبب قلّة التوعية وضعف الخبرة لدينا. ولم يكن التعامل مع حالتها سهلاً، لذلك لجأنا إلى الجمعيات والمراكز المتخصّصة، وبفضل الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة تلقّينا المساندة اللازمة نفسياً وجسدياً واجتماعياً. ومع هذا الجهد والدعم بدأنا نرى تطوّر مهارات شوق وقدراتها الإدراكية بشكل ملحوظ، ما منحنا أملاً وسعادة كبيرة.

كيف تصفين دورَ جمعيَّةِ أسر التوحُّد في تقديمِ فرصِ التدريبِ والتأهيلِ والتوظيفِ والدمجِ في المجتمع؟

نشعرُ بالامتنانِ لدورِ جمعيَّةِ أسر التوحُّد. يمكن وصفُ ما تقومُ به بالرائع، لا سيما حرصهم على توفيرِ البرامجِ التدريبيَّة، وتنميةِ المهاراتِ والمواهبِ الفنيَّةِ للمستفيدين منها. هذا سمحَ لشوق وبقيَّةِ المستفيداتِ بالمشاركة في برامجَ وأعمالٍ فنيَّةٍ هادفةٍ، منها مسرحيَّةُ «صالة 4»، إضافةً إلى الدوراتِ التدريبيَّة، وورشِ العملِ المختلفة، وهو ما أسهمَ في دعمها، وتعزيزِ قدراتها العقليَّةِ والنفسيَّةِ والاجتماعيَّة، وساعدها في الدمجِ والتكيُّفِ في المجتمع، وتجاوزِ كثيرٍ من الحواجزِ اللغويَّةِ والاجتماعيَّة.
لمتابعة اللقاء مع شوق العبد اللطيف اضغط هنا

 

نائب رئيس تحرير جريدة «عرب نيوز»
نور نقلي: العالم بأسره شاهد على نجاح المملكة

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
ثوبٌ بقصّةٍ عصريّةٍ مزيّنةٍ بتطريزٍ يدويٍّ مستلهمٍ من تراثِ منطقتَي نجد والحجاز، بخيوطٍ معدنيّةٍ، وخيوطِ الزري الذهبيّةِ.
مجوهرات من شارمالينا Charmaleena


أي صوتٍ أعظم من الإعلام حين يتحدث عن الوطن؟ الإعلام السعودي الناطق باللغات الأجنبية يصبح جسراً استراتيجياً يعزز حضور المملكة عالمياً. نور نقلي، نائب رئيس تحرير عرب نيوز العريقة، تجسد رؤية 2030، وتسهم في إدارة الصحيفة ورسم هويتها الرقمية والدولية لتصبح صوتاً سعودياً مسموعاً عالمياً. تمثل نور المرأة السعودية القادرة على الجمع بين المهنية العالمية ونقل رسائل الوطن للعالم بلغاته، مؤكدة: «عزُّنا برؤيتنا». صوت نسائي سعودي يعكس طموح وطن كامل.

ذكرى اليومِ الوطني الـ 95، كيف يمكنكِ من خلال دوركِ إعلاميَّةً ونائبةً لرئيسِ تحريرِ صحيفةِ عرب نيوز تجسيدُ شعارِ «عزّنا برؤيتنا»؟

في كلِّ عامٍ تتجدَّدُ محبَّتي وفخري ببلادي، ومع كلِّ إنجازٍ، أشعرُ بأن العالمَ بأسره يشهدُ على قِصَّةِ نجاحِ المملكةِ الاستثنائيَّة. أهنِّئ الوطنَ بكلِّ الحبِّ، وأقول: عزُّنا بديننا الحنيفِ، ومجدُنا بقيادتنا الحكيمةِ، وفخرُنا برؤيتنا، وقوَّتُنا بقدراتِ شبابنا وشباتنا.عملي نائبةً لرئيسِ تحريرِ عرب نيوز، هو امتدادٌ لروحي الوطنيَّة. كلُّ تقريرٍ، أو مقابلةٍ، أنشرها، هي رسالةٌ للعالم، تعكسُ تقدُّمَ المملكةِ وتنوُّعها. أشعرُ بأنني أسهمُ يومياً في تعزيزِ شعار «عزّنا برؤيتنا»، عبر إبرازِ قصصِ نجاحِ السعوديين، ومواكبةِ التحوُّلِ الرقمي الذي ينسجمُ مع رؤيةِ 2030. اليوم أصبحنا في عرب نيوز المحطَّةَ الأولى للقرَّاء باللغةِ الإنجليزيَّةِ لمعرفة أخبارِ وتفاصيلِ دولتنا العظيمة، وذلك يرجعُ، ولله الحمد، إلى وجودِ فيصل عباس، رئيسِ التحرير، الذي لديه رؤيةٌ عالميَّةٌ لصحيفةٍ محليَّةٍ، أصبحت تنافسُ الصحفَ الدوليَّة.

بشكلٍ عامٍّ، كيف تصفين المشهدَ الإعلامي في السعوديَّةِ في ظلِّ رؤيةِ 2030؟

المشهدُ الإعلامي السعودي اليوم نابضٌ بالحيويّة والابتكار. لم يعد الإعلامُ مجرَّد ناقلٍ للأخبار، بل أصبح أيضاً شريكاً في صناعةِ القرار، ورافداً للتنمية. هناك طاقةٌ شبابيَّةٌ مذهلةٌ، تدفعنا لمستقبلٍ إعلامي، ينافسُ عالمياً، وهذا ما نشهدها اليوم. على سبيلِ المثال، نحن المحطَّةُ الأولى للمسؤولين الخارجين عند زيارتهم السعوديَّة، وهم حريصون كلَّ الحرصِ على أن نقومَ بمقابلتهم، وأن ننشرَ المقابلةَ في صحيفتنا، لتصلَ رسالتهم للعالم، وليس للسعوديَّةِ فقط.

لمتابعة اللقاء مع نور نقلي اضغط هنا


رائدة الأعمال 
لجين أبو الفرج: اللغة والثقافة من أسس الهوية

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
 ثوبٌ بقصّةٍ عصريّةٍ فاخرةٍ، بقماشِ التفتة الإيطالي، يتميّزُ بتطريزٍ مستوحًى من نقوشِ الأثوابِ النجديّةِ، مدمَجاً بوحداتٍ كريستاليّةٍ تضفي عليه لمسةً معاصرةً وراقيةً. نُفّذَ يدوياً بخيوطٍ معدنيةٍ متنوّعةٍ، مثل التللي والدبكة والزري.
مجوهرات من شارمالينا Charmaleena


تحوّلت الأمومة عند لجين أبو الفرج إلى مصدر إلهام وابتكار. فمنذ مقاعد الدراسة، بدأت مشروعاتها الريادية، لكن دافعها الأكبر كان أمومتها التي قادتها لتأسيس «أكوان»، المشروع الذي يجمع بين المتعة والتعلّم ويغرس حب اللغة العربية في قلوب الأطفال. وبفضل خبرتها في التصميم الجرافيكي، قدّمت نموذجاً يعكس توجهات «رؤية 2030» في دعم المشروعات الصغيرة والتنمية المستدامة. اخترناها في اليوم الوطني لتروي كيف يكون «عزّنا برؤيتنا».

رحلتكِ بوصفكِ رائدةَ أعمالٍ، بدأت في مرحلةٍ مبكِّرةٍ من حياتكِ، حدِّثينا عنها؟

نعم. بدأتُ أوَّلَ مشروعٍ ريادي في العامِ الأخيرِ بالجامعة من خلال مجلَّةِ «وتد» للعمارةِ والتصميم، وقد حظيت بحماسٍ كبيرٍ في وقتها، ووصلت إلى مكتباتٍ مختارةٍ في الإمارات والسعوديَّة والبحرين، وحتى في ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتَّحدة.بعد ذلك أسَّستُ مكتبَ «توثيردز» للتصميم الذي سيُكمِلُ عامَه العاشرَ في يناير 2026، وخلال تلك الفترةِ عملنا مع عملاءَ ملهمين، وشاركنا في مشروعاتٍ، نفخرُ بها مثل مكتبِ محمد بن راشد، وكارتييه، ومشروعِ «البلد» في جدة التاريخيَّة، ومؤسَّسةِ محمد بن زايد للأثرِ الإنساني، وقمَّةِ العُلا لمستقبلِ الثقافة، إضافةً إلى عديدٍ من المشروعاتِ الأخرى. أمَّا مشروعي الأقربُ إلى قلبي، فهو «أكوان»، العلامةُ السعوديَّةُ التي أطلقتها مدفوعةً بشغفي بالتصميمِ والتعليم، إذ نُصمِّم منتجاتٍ مبتكرةً، تُقدَّم بإحسانٍ، وتزرعُ حبَّ اللغةِ العربيَّةِ في قلوبِ الأطفالِ من خلال اللعب.

كيف يعكسُ مساركِ المهني الركيزةَ الوطنيَّةَ التي تُمثِّلينها «عزُّنا برؤيتنا»، وكيف يُجسِّد هذا الدورُ شغفكِ بالوطن، وإسهامكِ في تحقيقِ رؤيةِ 2030؟

مساري المهني انعكاسٌ لإيماني بأن اللغةَ والثقافةَ، هما أعمدةُ الهويَّةِ الوطنيَّةِ والتميُّزِ العالمي أيضاً. من خلال «أكوان»، صمَّمنا منتجاتٍ مبتكرةً، بينها لعبةُ «تكوين» التي تدمجُ بين اللعبِ والإبداع، ولعبةُ «الدلَّة» الخشبيَّة التي تحتفي بإرثِ أصالتنا وكرمنا، إلى جانبِ ألعابٍ أخرى، تُعزِّز الانتماءَ للوطنِ والهويَّةِ العربيَّة. بذلك نسهمُ في صقلِ جيلٍ مبدعٍ، ومنطلقٍ نحو مستقبلٍ عالمي طموحٍ، وفي الوقت نفسه يفتخرُ بهويَّته في انسجامٍ تامٍّ مع «رؤيةِ 2030».

لمتابعة اللقاء مع لجين أبو الفرج اضغط هنا

 


الرئيسة التنفيذية لفنون التراث
الأميرة نورة الفيصل: التراث السعودي متجدد وملهم

جلسة تصوير خاصة لسيدتي في مناسبة اليوم الوطني السعودي95 .. «عزنا بطبعنا»
 من اليمين: رئيسة التحرير لمى الشثري والأميرة نورة الفيصل

 


نقفُ اليوم في حضرةِ التراث، في حضرةِ الإبداع، في حضرةِ المهارةِ والإجادةِ والدقَّة، لنروي قِصصَ العزِّ من كلِّ منطقةٍ من مناطقِ السعوديَّة. ومع «فنون التراث»، نُبحِرُ في عراقةِ الموروثِ السعودي، ونستكشفُ خفايا هذا العالمِ المليء بقصصِ الإلهام، إذ تُخبِرنا الأميرةُ نورة الفيصل، الرئيسةُ التنفيذيَّةُ لـ «فنون التراث»، حكايةَ فريقٍ مبدعٍ، يعملُ بجدٍّ وإصرارٍ، ليصونَ هذا الإرث، وينقله بفخرٍ واعتزازٍ من جيلٍ إلى جيلٍ.

57 ألفَ قطعةٍ تراثيَّةٍ مزيَّنةٍ بالنقوشِ والتطريزاتِ والإبداعاتِ الحِرفيَّةِ. عمليَّةُ توثيقِ هذا التراثِ وحفظه، لم تكن حتماً بالعمليَّةِ السهلة، حدِّثينا عنها؟

لم تكن سهلةً على الإطلاق. هي طموحٌ، يدعمه حرصٌ، وتعلُّقٌ، وتفهُّمٌ لأهميَّةِ التراثِ السعودي، ورغبةٌ في حفظه واستدامته للأجيالِ القادمة. بجهودٍ من المؤسِّسين والأعضاءِ على مدارِ العقودِ الماضية، تمَّ جمعُ القطعِ التراثيَّةِ من كافةِ مناطقِ البلاد، بل ومن خارجها أيضاً، وضمُّها للمجموعة، لتصبحَ فريدةً من نوعها، والعملُ على رعايتها وتوثيقها وترميمها.

وفق أي معاييرَ حضنت «فنون التراث» هذا الإرثَ الثقافي؟

على مدارِ أكثر من ثلاثةِ عقودٍ، تشكَّلت أهمُّ المبادئ والمعاييرِ لـ «فنون التراث» في صونِ، وحفظِ، وتعزيزِ التراثِ السعودي، وحمايةِ الحِرفةِ اليدويَّةِ واستمرارها. منذ بدايتنا تحت مظلَّةِ جمعيَّةِ النهضة، ونحن نلتزمُ بتمكينِ المرأةِ والشبابِ اقتصادياً واجتماعياً، ليكونوا شركاءَ فاعلين في تنميةِ المجتمعِ السعودي.

لمتابعة اللقاء مع الأميرة نورة الفيصل اضغط هنا

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

غلاف ديجيتال
       غلاف سيدتي النسخة الديجيتال لمناسبة اليوم الوطني السعودي