خطوات ذكية لسلامة وأمان رضيعك.. النفسية والجسدية

صورة لأم تحتضن طفلها
خطوات ذكية لسلامة وأمان رضيعك.. النفسية والجسديية- الصورة من freepik
صورة لأم تتحدث ورضيعها
مهدي لطفلك رؤيتك وسماع صوتك والحديث معك - الصورة من AdobeStock
صورة لطفل يختبئ بحضن أمه
الطفل الرضيع يحتاج لسماع دقات قلب أمه- الصورة من AdobeStock
صورة لطفل يتطلع لأمه
غذاء الطفل لبن وحب واهتمام- الصورة من AdobeStock
صورة ليد الأم تحتضن أصابع صغيرها
التلامس يدعم أمان الطفل وهدوئه - الصورة من AdobeStock
صورة لطفل باسم وسعيد
يتمتع الطفل بالصحة الجسدية مع استقراره النفسي - الصورة من AdobeStock
صورة لأم تحتضن طفلها
صورة لأم تتحدث ورضيعها
صورة لطفل يختبئ بحضن أمه
صورة لطفل يتطلع لأمه
صورة ليد الأم تحتضن أصابع صغيرها
صورة لطفل باسم وسعيد
6 صور

مولودك الصغير- الرضيع- يعرفك، تعرف عليك منذ 9 أشهر، وهو جنين بعد في أحشائك، حيث كان يسمعك عندما تناديه.. يتطلع لصوتك وأنت تغنين.. يتابع نغمات الموسيقى التي تشغلينها من أجله.. يرتاح ويرُوح في النوم وهو بجوار دقات قلبك.. والآن وهو بين يديك سيدتي الأم عليك مواصلة الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية.. وآمنه وهو يتحرك بالمنزل. وهذا من الممكن وبخطوات ذكية وبسيطة يمكنك تحقيقه. الإرشادات والنصائح يعرضها الدكتور محمود موافي طبيب الأطفال بوضوح وتفصيل.

إرشادات لتعزيز الصحة النفسية للرضيع

الطفل يحتاج لحضن أمه وسماع دقات قلبها- الصورة من AdobeStock
  • تحدثي إليه دائماً، فصوت الوالدين مطمئن للطفل.. تتفاعلي معه، وذلك بتكرار الأصوات نفسها التي يصدرها، وإضافة كلمات بسيطة لمساعدته على تعلم استخدام اللغة.
  • اقرئي له، فهذا سيساعده على تطوير وفهم اللغة والأصوات.. امدحيه وأعطيه الكثير من الاهتمام والحب.. بالكلمات، وستصل له من تعبير وجهك الباسم.
  • قومي باحتضانه لتعزيز الشعور بالاهتمام والأمان، العبي معه عندما يكون يقظاً ومسترخيّاً، واختاري الألعاب الآمنة والمناسبة لعمره، والتي تنمي مهاراته.

هل تعلمين.. متى يبدأ الطفل بالكلام.. وطرق تحفيزه للنطق؟

السلامة الجسدية للرضيع

بالحب والرعاية والرضاعة الطبيعية ينمو جسد الرضيع- الصورة من AdobeStock
  • الحرص على الرضاعة الطبيعية المطلقة لأول 6 أشهر من عمر الرضيع؛ لما لها من فوائد، ومحاولة استكمالها حتى 12 شهراً، إلى جانب الأغذية الصحية التكميلية.
  • أطعميه ببطء وصبر، وشجعيه على تجربة أنواع جديدة؛ ولكن دون قوة، وباختيار الألوان المتعددة للطعام للخضروات والفاكهة التي تجذب انتباهه.
  • الحفاظ على نشاطه معظم الوقت؛ حيث قد يساعده البقاء على الأرض على أن يصبح قويّاً، ويتعلم، ويستكشف، وحاولي ألا تبقيه في الأرجوحة والعربات فترة طويلة.
  • تجنبي إعطاءه الأجهزة الإلكترونية (مثل: الجوالات، أو الأجهزة اللوحية) تحت عمر 18 شهراً، وتأكدي من حصوله على القدر الموصى به من النوم كل ليلة؛ حيث إن الرضيع من 4-12 شهراً، ينام 12-16 ساعة يوميّاً.. بما في ذلك القيلولة.

المحافظة على أمان الرضيع

احرصي على استلقاء الرضيع على ظهره وقت الرضاعة - الصورة من AdobeStock
  • يحب الرضيع الاستكشاف، فيجب التأكد من أمن وسلامة المنزل، وإزالة الأشياء التي تشكل خطراً عليه.
  • لا تقومي بهزه؛ لأن عضلات الرقبة للرضيع تكون ضعيفة، فمن الممكن أن يسبب هذا تلف المخ أو الوفاة.
  • احرص دائماً على استلقاء الرضيع على ظهره؛ حالة الرضاعة إلى حد ما، و الأهم أثناء النوم؛ لمنع متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • احميِ طفلك وعائلتك من التدخين السلبي، ولا تسمحي لأي شخص بالتدخين في منزلك.
  • لا تدعي طفلك يلعب ألعاباً صغيرة قد يكون من السهل عليه ابتلاعها.. ولا تسمحي له باللعب بأي شيء قد يغطي وجهه.
  • لا تحملي أبداً سوائل ساخنة، أو أطعمة بالقرب منه، أو أثناء حمله، و احرصي على إعطائه التطعيمات في وقتها المحدد لحمايته من الأمراض.

مهدي لطفلك رؤيتك وسماعك والتلامس معك

وفري لطفلك الظروف.. ليسمعك وينظر إليك - الصورة من AdobeStock
  1. وفري لطفلك طرقاً يستطيع بها النظر والسمع وتحريك الذراعين والساقين بحرية ولمسك.
  2. تلامس البشرة يعتبر أيضاً من الأمور الجيدة للغاية ويمكن القيام به من وقت لآخر.
  3. ينبغي أن ترى ذراعي طفلك وساقيه يتحركان بطريقة متقطعة، ومنها يتعلم طفلك ببطء كيفية التحكم في حركته.
  4. انظري في عيني طفلك، وابتسمي رداً على ابتسامته عن طريق مراقبة تعبيرات وجهه.
  5. شاهدي طفلك يتفاعل بصورة إيجابية مع تعبيرات وجهك وحركاتك وإشاراتك، فمنك يتعلم طفلك التواصل، فهو يستجيب لك حتى قبل الولادة.

تابع: اجعلي طفلك هادئاً سعيداً

لا مسي جلد طفلك فيحس بالأمان والهدوء - الصورة من AdobeStock

6-هدئي طفلك ودلكي جسده واحتضنيه برفق، وسوف ترين طفلك هادئاً وسعيداً بأن يُحتضَن ويهدهد.
7-لامسي جلدك بجلد طفلك من آنٍ إلى آخر، ينبغي أن تدركي بأن طفلك يشعر بالأمان وبالهدوء حين يلمس وجودك ويسمعه ويشمه.
8-تحدثي إلى الطفل عن طريق نغمات صوتية جميلة، ينبغي أن يتواصل الأب والأم مع طفلهما حديث الولادة، طفلك يستطيع سماعك وفي وقت قريب سيحفظ كلماتك ويرددها.
9-يمكنك تغيير نغمات صوتك برفق لكي تجعليها بطيئة أو سريعة، أو مرتفعة أو منخفضة، أو هادئة أو عالية، وراقبي وجه طفلك وجسمه وستلاحظين تفاعله معك.
10-ضعي الطفل على بطنه، وقومي بهز خشخشية أو جرس أمامه، وارفعيها ببطء لمسافة قليلة، ما يشجعه على رفع رأسه وكتفيه لكي يشاهدها تتحرك.
11-سوف يساعد ذلك الطفل على تتبع حركة الخشخشة بعينيه، والتدرب على رفع رأسه وكتفيه، في الوقت نفسه، سوف يستمع إلى الصوت الذي تصدره الخشخشة.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.