قد يعاني بعض الأشخاص من التسمم الغذائي؛ نتيجة التعرّض لملوثات الطعام المختلفة، سواء كانت ملوثات كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية. وتختلف طرق الوقاية من التسمم الغذائي، ولكن يعدُّ أبرزها الحفاظ على الأطعمة من التعرّض للملوثات الغذائية المختلفة؛ منعاً للإصابة بالتسمم الغذائي.
"سيّدتي" يطلعك في الآتي على أفضل طرق الوقاية من التسمم الغذائي، بحسب ما ذكر اختصاصي التغذية، الدكتور يوسف رمضان التيماز:
أسباب الإصابة بالتسمم الغذائي
أسباب مختلفة تقف خلف إمكانية الإصابة بالتسمم الغذائي، ولعل أبرزها:
- تعرّض الأطعمة لمصادر التلوث الضارّة، مثل مصادر التلوث الكيميائية؛ أي المبيدات الحشرية، إضافة إلى حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية المصنوعة من المواد الكيميائية، أو تعرضها لمصادر التلوث البيولوجية؛ مثل العفن أو البكتيريا أو الديدان.
- تناول الأطعمة بشكل مستمر خارج المنزل، في مطاعم عامة لا تراعي أساليب النظافة والحفاظ على الأطعمة من التلوث البيولوجي على وجه الخصوص، والتي تنتج عن ترك الأطعمة في الهواء بدون أغطية، أو تركها من دون ثلاجة بعد الطهي لمدة طويلة، وكذلك تعرّضها للحشرات الطائرة أو الزاحفة، أو تركها على أسطح غير نظيفة.
- عدم نظافة الأيدي أو الأدوات المُستخدمة في الطهي وتحضير الطعام.
الفئات العمرية الأكثر عرضة للتسمم الغذائي

- الأطفال دون سن الخامسة.
- الأشخاص الذين يعانون من المناعة المنخفضة.
- السيدات الحوامل.
- المسنون الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاماً.
- الأطفال حديثو الولادة.
تابعي المزيد: علاج الأرق واضطرابات النوم المرتبطة بالآلام المزمنة بأساليب جديدة
أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي
- الإسهال.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور بقع دم في البراز.
- الغثيان والقيء.
كيف نتجنّب الإصابة بالتسمم الغذائي؟
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، خاصة نظافة الأيدي والملابس أثناء تحضير الطعام، مع ضرورة غسل اليدين جيداً بعد ملامسة الأطعمة النيئة مثل اللحوم والدواجن.
- فصل الأطعمة المطبوخة عن الأطعمة الخام، خصوصاً اللحوم والدواجن والأسماك.
- عدم ترك الطعام في الهواء بعد طهيه دون تغطية، مع ضرورة حفظه في الثلاجة بعد الطهي بمدة ساعتين على الأكثر.
- الحرص على نظافة المواد المُستخدمة في طهي الطعام، والأدوات التي تُستخدم في عملية الطهي مثل الملاعق والسكاكين والأوعية.
- عدم حفظ الطعام الساخن في علب أو أكياس بلاستيكية، منعاً لحدوث تفاعلات كيميائية بين البلاستيك والطعام، والتي ينتج عنها مضاعفات خطيرة؛ قد تؤدي أحياناً للإصابة بالسرطان.
- عدم وضع الأطعمة بجوار صندوق القمامة، مع الحرص على التخلص من القمامة بشكل يومي.
علاج التسمم الغذائي
يعتمد علاج التسمم الغذائي على مدى شدة الأعراض ومسببات المرض، بحسب خبراء "مايو كلينك". ويشمل علاج التسمم الغذائي الآتي:
- تعويض السوائل المفقودة من الجسم بسبب القيء والإسهال؛ لأن السوائل والكهارل (المعادن مثل: الصوديوم، الكالسيوم والبوتاسيوم) أساسية لتوازُن السوائل في الجسم، ولتجنُّب الجفاف. وفي حال لم يتكمن المريض من تناوُل ما يكفي من السوائل؛ فقد يتوجب نقله إلى المستشفى؛ لتلقي حقن السوائل والكهارل مباشرةً في مجرى الدم؛ لتنشيط الجسم وتعويض ما تم فقده.
- المضادات الحيوية: لن تنفع هذه الأدوية إلا إذا كانت البكتيريا هي سبب التسمم، والطبيب هو المؤهل بوصف المضادات الحيوية. وهي توصف عادة للمصابين بأمراض شديدة أو للأكثر عُرضة للمضاعفات.
- مضادات الطفيليات: توصف هذه الأدوية في حالات العدوى الطفيلية.
- البروبيوتيك: هي علاجات تحل محل البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي.
- أدوية الإسهال أو اضطراب المعدة: قد يصفها الطبيب المعالج للمصابين بالإسهال غير الدموي، والذين لا يعانون من الحمى.
*ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.