اليوم العالمي للجذام: تعرّفي إلى ماهية المرض وأسبابه وعلاجه

اليوم العالمي للجذام: تعرّفي إلى ماهية المرض وأسبابه وعلاجه
2 صور

مرض الجذام هو مرض معدٍ يظهر على شكل تقرحات جلدية وتشوه بالأعصاب. وفي اليوم العالمي للجذام الذي يصادف في الثامن والعشرين من شهر يناير من كل عام، نسلّط الضوء على ماهية المرض وأسبابه وأعراضه والعلاج في الآتي:

السبب الرئيسي للإصابة بمرض الجذام هو بكتيريا المتفطرة الجذامية. وفي بعض الأحيان، ينتج الجذام عن أنواع جديدة تسمى الفطرية الجذامية الورمية. يؤثر المرض في الجلد والأعصاب المحيطية. وعلى الرغم من عدم معرفة الآلية الدقيقة لانتقال المرض، إلا أنَّ هناك اعتقادًا بأنه ينتقل بملامسة شخص مصاب لفترة طويلة. ويُعرف في بعض الحالات أنّ حيوانات "المدرع" - حاضنات البكتيريا المسببة للمرض - تنقل المرض. وفي الحالات الأحدث، نجد أنَّ المصابين بالجذام هم المصابون بكبت المناعة، مثل الذين أٌجري لهم زرع كبد أو كلية، أو الذين يتناولون أدوية كابتة للمناعة لأسباب أخرى. وفي الحالات الأخرى، ينتقل المرض إلى الأشخاص الذين يعيشون أو يسافرون إلى أماكن ترتفع فيها نسبة الجذام.
 


أسباب الجذام

ينتقل الجذام عبر الجهاز المخاطي للشخص
ينتقل الجذام عبر الجهاز المخاطي للشخص

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


يسمى الجذام أيضًا باسم مرض هانسنHDنسبة للطبيب الذي اكتشف الجرثومة المسببة له، حيث يحدث المرض نتيجة الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae).

يُعتقد أنّ هذه البكتيريا تنتقل بالجهاز المخاطي للشخص المصاب بالعدوى، أي من خلال ملامسة مخاط أو سعال المصاب، إلا أنه ليس شديد العدوى، فهو يحتاج الاتصال المتكرر بالمخاط للانتقال.

 

تابعي المزيد: الانفلونزا تزيد مخاطر الإصابة بـ نوبة قلبية



ما هي أعراض الجذام؟

 


يستهدف مرض الجذام بالأساس الجلد والأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، حيث تدعى الأعصاب الطرَفية والتي قد تضرب العين والأنسجة الرقيقة داخل الأنف.

والعارض الرئيسي لمرض الجذام يكمن في تشوهات الجلد والتقرحات الشديدة والتي تستمر لأسابيع عدة أو حتى أشهر.

في حين قد يؤدي تلف الأعصاب إلى فقدان الشعور في الذراعين والساقين، وضعف العضلات.


وبما أنَّ تطور بكتيريا المتفطرة الجذامية بطيء، فقد يستغرق ظهور الأعراض أكثر من 3-5 أعوام، حتى أنه عند بعض الناس قد لا تظهر الأعراض لأكثر من 20 عامًا !



علاج الجذام



للوقاية من الآثار المدمّرة التي سببها الجذام في الماضي، فإنه يكفي علاج الجذام بالمضادات الحيوية، وتوعية المصابين بكبت المناعة أو كثيري السفر. يقول الطبيب الأميركي سبنسر بتساليل، وفقًا لـ"مايو كلينيك": "الجذام ليس معديًا بدرجة كبيرة أو سهل التفشي، ومعظم الأشخاص لديهم مناعة ضد المرض".

وفي اليوم العالمي للجذام نقول: "لا تجذعوا من الجذام، فإنه مرض صعب التفشي".