العالم يترقب نتائج قمة العشرين التي تستضيفها السعودية

تنطلق اليوم القمة الأهم لقادة دول العشرين، حيث تترأس السعودية قمة العشرين وفي الرياض، وتبثها افتراضياً للعالم، ويتوقع أن يصدر عن هذه القمة قرارات بالغة التأثير، نظراً لتداعيات كورونا.


ويُعلق العالم يعلق أمالاً واسعة لتحقيق التعافي الاقتصادي المستدام وضمان التوزيع العادل للقاحات وتعزيز النظام الصحي الدولي، حيث من المتوقع أن يكون الختام ناجحاً بقدر ما كشفت الاجتماعات السابقة التي ناقشت ملفات في غاية الأهمية للعالم.


ودول العشرين هي: السعودية، والولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، وروسيا، والصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، والهند، وإندونيسيا، وأستراليا، وتركيا، والاتحاد الأوروبي.


وتطرح القمة عدة ملفات أساسية، من بينها، بحث آليات إفاقة الاقتصاد العالمي، وتحقيق تعافي الأسواق، وتعزيز النظام التجاري الدولي، وتوفير الحماية الاجتماعية، فضلاً عن توفير اللقاحات وتعزيز الجاهزية الصحية، وضمان توفير اللقاحات لجميع الدول بشكل عادل، ووضع خطط لمواجهة أية جوائح مستقبلية، كما ستناقش خطط الحد من النشاط الكربوني وتحديات الأمن الغذائي وإدارة المياه، واستغلال الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لضمان عالم أكثر اتصالاً، إضافة إلى تطوير التعليم وزيادة الشمول المالي، ومحاربة الفساد، وتمكين المرأة والشباب.


وبينما تمثل دول مجموعة العشرين 90% من الناتج الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم، فإن المملكة العربية السعودية تعد أول دولة عربية تقود وتتولى أعمال رئاسة المجموعة، في ظل حقبة تاريخية استثنائية جراء التفشي الواسع لفيروس كورونا المستجد.


ورغم صعوبة الظروف التي شهدها عام2020، إلا أن مجموعة العشرين استطاعت خلال هذا العام التكيف مع تلك الظروف، حيث خصصت 21 مليار دولار لسد عجز تمويل الفجوة الصحية دولياً، وضخت 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، وعلقت سداد 14 مليار دولار من أعباء ديون الدول الأكثر فقراً.