السعودية تستعد لاستقبال السياح بدءًا من 17 مايو

بعد أن تسببت جائحة كورونا بتعليق السفر، وتوقيف الرحلات السياحية في معظم دول العالم أوضحت الأميرة هيفاء آل سعود نائب وزير السياحة للاستراتيجية والاستثمار في وزارة السياحة السعودية بأنّ السعودية تستعد لاستقبال السياح الأجانب بدءًا من 17 مايو الجاري.

 

وأضافت "الأميرة هيفاء" في مقابلة لها ببرنامج "سؤال مباشر" على قناة العربية أنّ قطاع السياحة يستقبل السياح الأجانب من 2019، إلا أنه وخلال جائحة كورونا كانت المهمة الأولى هي سلامة وأمن المواطنين والمقيمين في السعودية، وقد استطاعت المملكة توفير اللقاح ووصلت لمرحلة تمكنها من فتح المنافذ البرية والجوية.

 

وبينت بأنّ 93 شركة جديدة دخلت إلى سوق السياحة في السعودية، والحكومة قدمت 120 مليار ريال كمحفزات لمواجهة آثار كورونا، وحجم الإنفاق الداخلي ارتفع 33% خلال الصيف الماضي.

 

وحول مستهدفات السعودية من قطاع السياحة قالت الأميرة هيفاء:" في 2018 كانت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 3.2% تساوي 147 مليار من حجم الإنفاق، وفي 2019 بلغت 169 مليار ريال، وارتفعت إلى 3.5%، وفي 2020 بسبب كورونا نزل حجم الإنفاق إلى 63 مليار ريال بسبب إجراءات كورونا والمتعلقة باستقبال الحجاج والمعتمرين".

 

وأكدت بأنّ مساهمة السياحة في ناتج الدول عالميًّا 7.9%، وأفضل الدول بين 10 و12%، وقد استطاعت السعودية الوصول للمعدلات العالمية في 2030، مع تفعيل المشروعات السياحية التي ستظهر نتائجها سريعًا.

 

أما بالنسبة لحجم الاستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة بلغ 30 مليار ريال، و50 ألف غرفة فندقية جديدة ستدخل الخدمة خلال عامين، كما تستهدف المرحلة الأولى من استراتيجية السياحة 8 وجهات، وهذا سيسهم في خلق وظائف جديدة وهي أولوية حكومية تستهدف إفادة الشباب والشابات السعوديين والذين يمتلكون العديد من المهارات للعملي في السياحة.

 

وأشارت الأميرة هيفاء إلى أنّ نسبة عمل المرأة في قطاع السياحة بلغ 11%.

 

يذكر أنّ قطاع السياحة يسعى للارتقاء بمستوى جودة الخدمات، وتذليل العقبات أمام المستثمر السعودي، حيث كانت 40% من الشكاوى خلال الصيف الماضي تخص الأسعار والجودة، وقد انخفضت إلى نحو 10% في فصل الشتاء.