"رسالة اعتذار لمن توجهها".. علمي طفلك ثقافة الاعتذار

علمي طفلك أن يعتذر إذا ما أخطأ

" رسالة اعتذار لمن توجهها"، يجب أن تعتذر عما فعلت، عما ارتكبته من خطأ في حق الآخرين، هذه ثقافة الاعتذار التي لا يجيدها البعض والتي يجب ان تيعلمها طفلك، ولأن الاعتذار من شيم الأقوياء فعليك أن تتبعي هذه الخطوات لكي يتعلم طفلك ثقافة الاعتذار والتي يقدمها المرشد التربوي سميح القاضي فكوني معنا بمتابعة الآتي.

لماذا يجب أن يعتذر طفلك؟

يجب أن يقتنع
  • علمي طفلك أن القوي هو الذي يعتذر.
  • وعلميه أن الإنسان يخطيء ويصيب، وليس من الضروري أن يفعل الصح دائماً.
  • الاعتذار ليس ضعفاً ولا يقلل من قيمة الفرد أمام الآخرين.
  • ويجب أن يكون الاعتذار للجميع للضعيف والفقير والكبير والصغير.

خطوات الاعتذار

تحدثي معه بهدوء
  • لا ترغمي طفلك على الاعتذار فيجب أن يكون قد اقتنع بانه قد أخطأ في حق الغير.
  • دعي طفلك ليختلي مع ضميره في حال كان متردداً في الاعتذار.
  • كوني قدوة وعلمي طفلك أن الاعتذار ليس ضعفاً ولا مهانة.
  • لا تبالغي بعبارات الاعتذار أمام طفلك للآخرين، لأنه قد يتبب ذلك في ضعف شخصيته.
  • ويجب أن يكون الأب قدوة ويعتذر للآخرين، كما يجب أن تعتذري لطفلك في حال قمت بتصرف خاطيء نحوه.
  • حللي الموقف الذي يستوجب الاعتذار مع طفلك.
  • أتركي طفلك لكي يهدأ، فهو عندما أخطأ في حق الآخرين كان غاضباً، ولن يعتذر إلا عندما يشعر بالهدوء.
  • يجب غرس فضيلة التسامح والعفو في نفس الطفل منذ صغره.
  • ويجب أن يتخلى عن الأنانية التي تجعله يخطيء في حق الآخرين، ولاحظي أنه لا يستولي على أشياء الغير دون حق لكي تتأكدي من عدم أنانيته.
  • عدم اعتذار الطفل يعني أن يفقد علاقته مع المحيطين به، ويصبح مكروهاً ومنبوذاً، ويجب أن يعرف الطفل أنه لا يستطيع الحياة بدون مجتمع يحبه ويتفاعل معه.