استشاري سعودي: النوم القهري يؤثر على الأداء الوظيفي والدراسي

كشفت العديد من الدراسات والأبحاث أن مرض النوم القهري لا يرتبط بمرحلة عمرية محددة، إذ يصيب أي شخص لكنه يظهر بصورة أكبر في مرحلة الشباب، ولهذا المرض مخاطر كبيرة على الصحة في حال لم يتم علاجه.


وسمي النوم القهري بهذا الاسم نتيجة الحاجة القهرية للنوم التي تنتاب الشخص في أوقات مفاجئة وغير مناسبة وتتحكم فيه إذ يصعب عليه مقاومته.


وفي هذا الصدد فقد كشف استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم الدكتور سعد الشريف عن خطورة النوم القهري، موجهًا في ذات الوقت نصيحة مهمة لمن يعانون من هذا المرض.


وقال، إن النوم القهري هو مرض عضوي يصيب 50 شخصاً من كل 100 ألف إنسان في العالم.


وأوضح الشريف خلال مداخلة مع قناة "الإخبارية" أن النوم القهري يبدأ تدريجياً في فترة المراهقة وبداية الشباب ومن ثم يزيد بعد ذلك، لافتاً إلى أنه يؤثر على الأداء الوظيفي والدراسي وتأدية الواجبات الأسرية.


أوشار استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم إلى أنه لم يتم حتى الآن التوصل لأسباب تلك الحالة، مشيراً، إلى أن النوم القهري نوعان أحدهما يرتبط بانخفاض مستوى إحدى النواة العصبية بالدماغ وهي المسؤولة عن اليقظة.


ونصح الشريف من يعانون من حالات النعاس التي تؤثر على حياتهم العملية خلال ساعات النهار بسرعة مراجعة الطبيب، للتأكد من مدى إصابته بمرض النوم القهري.


وبحسب الدراسات فهناك 4 أعراض رئيسية لمرض النوم القهري وهي كالأتي:


1- زيادة النعاس أثناء النهار.
2- الشلل المفاجئ أثناء اليقظة.
3- شلل النوم.
4- الهلوسة التي تسبق النوم.


وهناك أعراض أخرى قد يعانيها بعض المصابون بهذا المرض وهي، "النوم المتقطع خلال الليل، و الحركات الذاتية اللاإرادية".