للمرة الثانية.. سمر الحمود رئيساً للجنة تحكيم أبحاث السرطان في الصحة العالمية

سمر الحمود رئيساً للجنة تحكيم أبحاث السرطان في الصحة العالمية
للمرة الثانية.. سمر الحمود رئيساً للجنة تحكيم أبحاث السرطان في الصحة العالمية - الصورة من حساب الدكتورة سمر بتويتر

أعادت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، اختيار الدكتورة سمر الحمود، استشارية جراحة أورام القولون والمستقيم، رئيسةً للجنة تحكيم أبحاث السرطان في الوكالة الدولية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وعن دورها في اللجنة، كشفت الدكتورة الحمود عن أن مهام اللجنة تتمحور حول مناقشة واعتماد جميع بحوث السرطان المقدمة، والإشراف على مطابقتها المعايير العالمية والأخلاقية والعلمية.
وأصبحت الدكتور الحمود عند توليها هذا المنصب في المرة الأولى أول رئيسٍ يعيَّن في المنصب من منطقة الشرق الأوسط، وهي حاصلة على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى نظير إنجازاتها وتميزها في المجال الطبي والأبحاث على المستوى الدولي.
وقد انضمت إلى عضوية اللجنة قبل أعوام لتصبح أول دكتورة سعودية تحظى بعضوية هذه اللجنة، التي تعقد اجتماعاتها في مقر الوكالة بمدينة ليون الفرنسية كل شهرين لمناقشة واعتماد الأبحاث المقدمة لها من مراكز عالمية عدة، وتضم نخبة من ذوي الخبرة في مجال الأبحاث العلمية من مختلف دول العالم.
وتعدُّ الدكتورة سمر الحمود من أوائل الجرَّاحات الاستشاريات السعوديات في مجال جراحة القولون والمستقيم، وتمتلك خبرة كبيرة في مجال سرطان القولون والمستقيم. واختيرت من قِبل منظمة الصحة العالمية لعمل تقرير عالمي عن السرطان في العالم 2020.
تابعي المزيد: السعودية سمر الحمود رئيسة للجنة تحكيم الأبحاث العلمية للسرطان
كذلك حصدت جائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان لإقليم الشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية، وشاركت في إعداد إصدارات وتوصيات إقليمية عدة تابعة لمنظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة السرطان والوقاية منه، ومُنحت لقب "استشارية فخرية زائرة" من مستشفى "سانت مارك" البريطاني العريق، وتعد عضواً فاعلاً في المجلس الاستشاري للمركز الخليجي لمكافحة السرطان، وناشطة في مجال الكشف المبكر على سرطان القولون والمستقيم والوقاية منه، إضافةً إلى دورها البارز في تعزيز الصحة، والرفع من مستوى الوعي لدى مختلف فئات المجتمع.
وفي سجلها المهني تنظيم عدد من المنتديات العلمية والمؤتمرات، بالتعاون مع منظمات صحية ومراكز طبية عالمية في بريطانيا وفرنسا وأمريكا الشمالية، ودخلت في شراكات ثنائية للمرة الأولى في هذا المجال على المستوى الإقليمي.