جمعية الإعاقة الحركية للكبار تدشن ملتقاها السياحي في الرياض

شعار الملتقى
شعار الملتقى -الصورة من العلاقات العامة بالجمعية
ملتقى
الأنشطة الترفيهية التي انطلقت ضمن الملتقى السياحي -الصورة من العلاقات العامة بالجمعية
شعار الملتقى
ملتقى
2 صور

انطلقت يوم أمس فعاليات الملتقى الشتوي السياحي السنوي لجمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" بمنطقة الرياض والذي تنظمه هذا العام بالتعاون مع هيئة الترفيه ومزايين الملك عبدالعزيز للإبل بمشاركين معاقين يمثلون كل جمعيات المملكة المختصة بذوي الإعاقة، حيث يشتمل الملتقى الذي انطلق تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة الحركية و يستمر لمدة 3 أيام على أنشطة ترفيهية، وبرامج تثقيفية، بالإضافة إلى تنظيم بعض الزيارات المتنوعة و الشيقة للمشاركين بهدف إدخال البهجة والفرح في نفوسهم.

وقد أوضح محمد بن سعد الحمالي، مدير عام الجمعية أن الملتقى يهدف إلى تقوية أواصر الانتماء بين أعضاء الجمعيات المختصة، مع ترسيخ انتمائهم الوطني من خلال التعرف على أبرز المعالم والمواقع المشهورة في مدينة الرياض حيث قال: "هذه المبادئ تعزز اندماج المعاقين في المجتمع، وتقوي العلاقات الشخصية فيما بينهم بجانب ذلك أنهم يقضون أوقاتاً ممتعة، وسط هذه الفعاليات.

وبين الحمالي أنه سيتم خلال الملتقى تنظيم زيارات ميدانية للمعاقين لأبرز المعالم المعروفة في مدينة الرياض من أجل التعرف على العروض الفنية والجلسات التراثية والثقافية المقدمة حالياً حيث قال: "سيتم تنظيم زيارة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، كذلك زيارة لقرية زمان، و متنزّه شجرة سلام التي تنظم حالياً ضمن موسم الرياض، أيضاً سيتم تنظيم زيارة للمتحف الوطني السعودي، كذلك زيارة لموقع بوليفارد سيتي الرياض، لحضور بعض الفعاليات والفقرات المتنوعة التي تنظم.

وبين الحمالي أن المشاركين بالملتقى هم أعضاء يمثلون جمعيات ذوي الإعاقة في المملكة حيث قال: "ولقد وجهت الدعوة، لأعضاء جمعية سواعد لذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية، كذلك جمعية المعاقين بالأحساء، وجمعية طيبة للمعاقين بالمدينة المنورة، وجمعية قدرة للمعاقين بمحافظة الرس، كذلك تم توجيه الدعوة لبعض الداعمين و المهتمين بشئون، ورعاية المعاقين في المملكة.

وذكر "الحمالي" أنه في ختام الملتقى سوف يقوم المشاركون بزيارة لمقر الجمعية والتجول في أقسام وإدارات "حركية"؛ من أجل التعرف على البرامج والمبادرات التي تقدّمها للمستفيدين، منوهاً بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة، من خلال تقديم البرامج النوعية لتجويد حياتهم وتلمس احتياجاتهم، مما تسهم في توفير حياة كريمة لهم.