الصحة الرقمية في الإمارات: 207 منشآت طبية تنضم إلى منصة رعايتي

الصحة الرقمية في الإمارات: 207 منشآت طبية تنضم إلى منصة رعايتي. الصورة من "وام"
الصحة الرقمية في الإمارات: 207 منشآت طبية تنضم إلى منصة رعايتي. الصورة من "وام"

قامت 207 منشآت صحية بالانضمام إلى منظومة منصة "رعايتي"، السجل الوطني الصحي الموحد في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي انطلقت رسميًّا قبل أقل من 3 أسابيع.

بدوره أكد مدير إدارة الصحة الرقمية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع "علي العجمي" أنّ هذا الرقم في تزايد مستمر، إذ تضاف مرافق رعاية صحية جديدة إلى المنصة التي انطلقت بالشراكة بين الوزارة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي.

وبين "العجمي" أنّ المنصة تتصل بشبكة المعلومات الصحية من هيئة الصحة بدبي "نابض"، وستتصل قريبًا بشبكة المعلومات الصحية التابع لدائرة الصحة في أبوظبي "ملفي"، وبهذا الربط ستصل فوائد رعايتي إلى جميع سكان الإمارات وجميع مرافق الرعاية الصحية.

وقال "العجمي":" إنّ "رعايتي" حصلت على رضا واستحسان المتعاملين من المرضى في الدولة، كونها مستودع مركزي للمعلومات الصحية للسكان، وتساعد المؤسسات الطبية في معرفة ملف المرضى كاملاً بناء على موافقة المريض من دون الحاجة للبحث، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة والكفاءات عالمية المستوى التي تتمتع بها الدولة وتوظيف الابتكار والتحول الرقمي، وستجري الوزارة استبيانًا بعد استكمال الربط لتقييم آراء المتعاملين".

وأشار "العجمي" إلى أنّ أحكام القانون الاتحادي بشأن استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في المجالات الصحية (2/2019) والقرار الوزاري رقم (156) لسنة 2021 بشأن الملف الصحي الموحد (رعايتي)، تفرض على جميع المنشآت الصحية المرخصة من الوزارة الانخراط في نظام (رعايتي) وذلك وفقًا للضوابط والشروط التي تحددها الوزارة.

يذكر أنّ جميع مرافق الرعاية الصحية المرخصة ملتزمة بالربط مع منصة رعايتي باستثناء مراكز الصحة المدرسية.

تجدر الإشارة إلى أنّ "رعايتي" تعمل مع إطار شامل من السرية وخصوصية البيانات يمكّن المرضى من التحكم في الوصول إلى معلوماتهم الصحية، وتقدّم المنصة أيضًا إمكانية إدارة المطالبات الإلكترونية في الإمارات الشمالية، ويتيح ذلك لمنشآت الرعاية الصحية (مقدمي الخدمات) وشركات التأمين الصحي (دافعي الرسوم) تقديم طلبات التأمين الصحي والتصريح بها وتسويتها إلكترونيًّا.

وستعزز هذه الخطوة من كفاءة رعاية المرضى وسلامتهم، وتقلل من كلفة الرعاية الصحية، وإدارتها للبيانات تتم بشكل مستدام وآمن، بهدف تحقيق سلامة وجودة الرعاية الصحية، وتسهيل استخدام تلك المعلومات من مقدمي الخدمات الصحية وتنظيم تبادلها وفقًا للتشريعات المعمول بها في الدولة.

ويمكن لمتلقّي الخدمات الصحية استخدام البوابة الإلكترونية الخاصة بالملف الصحي الموحد عند توفرها، مع تحديد الجهات والأفراد الذين يسمحون لهم بالاطلاع على الملف الخاص بهم، ضمانًا لخصوصيتهم.