تمديد مهرجان عسل جازان السابع إلى نهاية يناير الجاري

مهرجان عسل جازان السابع  - الصورة من حساب إمارة منطقة جازان على تويتر
مهرجان عسل جازان السابع - الصورة من حساب إمارة منطقة جازان على تويتر

شهد مهرجان عسل جازان السابع، الذي تنظمه محافظة العيدابي بساحة المركز الحضاري، إقبالاً كبيرًا من الزوار. ووجَّه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، بتمديد فترة المهرجان إلى نهاية شهر يناير الجاري.

وقدّم محافظ العيدابي، المشرف العام على المهرجان، سفر الشهراني، شكره لأمير المنطقة ونائبه، على ما يقدمانه من دعم ومتابعة دائمة، لدعم وتشجيع النحالين لتسويق منتجاتهم بما يُسهم في تنمية المنطقة.

ويسعى المهرجان، الذي تم تدشينه في 13 يناير الجاري، للتعريف بما تزخر به محافظة العيدابي خاصة، والمنطقة بوجه عام، من مقومات زراعية وسياحية واقتصادية واستثمارية في شتى المجالات ومنها إنتاج العسل، ودعم النحالين.

كما يعد مهرجان العسل السابع بجازان رافدًا مهمًا لتنشيط الحركة الاقتصادية والتنموية بمحافظة العيدابي، وداعمًا لتجارة تربية النحل وبيع العسل عبر تسويق منتج العسل الذي تشتهر منطقة جازان بإنتاجه، إلى جانب التعريف بإمكانات المحافظة السياحية وما تمتاز به من ثروات طبيعية وأودية وغطاء نباتي متنوع.

وأوضح مدير المهرجان، سليمان غزواني، أن مهرجان عسل جازان السابع يسجل نسبًا مرتفعة في مبيعات العسل، في ظل جودة العسل المعروض والإقبال المتواصل على المهرجان، حيث بلغت كمية مبيعات العسل، خلال 6 أيام، أكثر من 10 أطنان من العسل. فيما يواصل المهرجان فعالياته من خلال معارض النحالين ومعارض الإدارات الحكومية والخاصة، وتقديم برامج ترفيهية للأطفال وبرامج مسرحية، وركن الأسر المنتجة، في وقت تحرص فيه الجهات المعنية على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة لزوار المهرجان.

يذكر أن مهرجان عسل جازان السادس، الذي نظمته محافظة العيدابي، بساحة المركز الحضاري بالمحافظة، كان قد اختتم فعالياته يوم 2 يناير 2021، وبلغت كميات العسل المباعة، نحو 3500 كيلوجرامًا من العسل بقيمة تجاوزت الـ 2 مليون ريال. وشهد المهرجان في نسخته السادسة تنظيم العديد من البرامج والفعاليات المصاحبة منها برامج ترفيهية للأطفال وبرامج مسرحية، بالإضافة إلى معرض الإدارات الحكومية المشاركة، ومعرض "فنون وتراث بلغازي"، وركن الأسر المنتجة الذي شاركت فيه 52 أسرة بدعم من بنك التنمية الاجتماعية.