رئاسة الحرمين: توظيف التواصل باللغات لتمكين قاصدي بيت الله الحرام للاستفادة من الخدمات

ضمن مبادرة (الإرشاد الاثرائي باللغات) توظيف التواصل باللغات لتمكين قاصدي بيت الله الحرام الاستفادة من الخدمات
ضمن مبادرة (الإرشاد الاثرائي باللغات) توظيف التواصل باللغات لتمكين قاصدي بيت الله الحرام الاستفادة من الخدمات

قامت وكالة اللغات والترجمة ممثلة في إدارة الإرشاد المكاني التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتوظيف التواصل اللغوي في عرض وإيصال وتمكين القاصدين من الوصول إلى كافة خدمات الحرمين الشريفين على مدار (24) ساعة، وذلك ضمن مبادرة "الإرشاد الإثرائي باللغات" ويأتي تلك المبادرة تحت شعار (حسن الوفادة للقاصدين).

وأوضح مدير إدارة الإرشاد المكاني الأستاذ عامر بن محمد المطرفي، بأن خدمة الإرشاد الإثرائي متاحة داخل المسجد الحرام و ساحاته الخارجية، ومراكز الاستعلامات، مع تقديم الدعم للإدارات ذات الصلة.

وأضاف أن المبادرة في مخرجاتها توائم تطلع القاصدين إلى تجربة ثرية في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

واختتم بأن الجهود والخدمات المقدمة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحت ظل القيادة الرشيدة - حفظها الله - وبمتابعة من وكيل الرئيس العام للغات والترجمة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي، و مدير عام الإدارة العامة للغات والترجمة الأستاذ أحمد بن مرزوق الجميعي.

من جهة أخرى تقوم الإدارة العامة للشؤون الخدمية بالمسجد الحرام بأعمال وجهود عظيمة لخدمة رواد المسجد الحرام، وتعمل الإدارة من خلال الادارات التابعة لها على تقديم أرقى الخدمات للمصلين والزوار لتسهيل أداء عباداتهم بيسر وسهولة.

وبين مدير الإدارة العامة للشؤون الخدمية أحمد الندوي أن الإدارة تقوم بتطبيق السياسات والخطط الاستراتيجية في مجال الأعمال الخاصة بالإدارات المرتبطة بالإدارة العامة ومناقشة الخطط التشغيلية وإعداد الخطة الموحدة وتقويمها، وتعمل على استكمال ورفع مستوى استخدام وسائل التقنية وإبراز الجهود والإنجازات بالتنسيق مع الإدارات المعنية.

وقال الندوي: إن الإدارة تقوم بشكل يومي بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية وأن أعمال الإدارات التابعة للإدارة العامة الإشراف على الساحات، وتطهير المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب إضافة إلى خدمة السقيا بالمسجد الحرام ولفت بأنه يبدأ في صباح كل يوم غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات، كما يتم تشغيل (100) فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ (1500) لتر بأجود أنواع المعطرات، ويتم فرش أكثر من 13ألف سجاد في كامل المسجد الحرام كما يتم توزيع قرابة (3000) حاوية نفايات كبيرة وصغيرة داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير وعلى مدار الساعة, ويتم تطهير أكثر من ( 3000) دورة مياه.