أعراض الكبت النفسي والحلول العلاجية

أعراض الكبت النفسي
أعراض الكبت النفسي
الشعور بالألم والطاقة المنخفضة وضغط الدم المرتفع من أعراض الكبت النفسي
الشعور بالألم والطاقة المنخفضة وضغط الدم المرتفع من أعراض الكبت النفسي
الكتابة عن المشاعر تقلل من الكبت النفسي وتساعد في تجاوز المشاعر السلبية
الكتابة عن المشاعر تقلل من الكبت النفسي وتساعد في تجاوز المشاعر السلبية
أعراض الكبت النفسي
الشعور بالألم والطاقة المنخفضة وضغط الدم المرتفع من أعراض الكبت النفسي
الكتابة عن المشاعر تقلل من الكبت النفسي وتساعد في تجاوز المشاعر السلبية
3 صور

يُعرَّف الكبت النفسي بأنه دفع الأفكار غير المرغوب فيها والعواطف والذكريات والتخيلات وغير ذلك من الإدراك الواعي؛ لكي لا يُصار إلى التفكير بها بعد الآن. ولكن ما الذي يعنيه "عدم التفكير" في شيء ما؟ ربما في عالم مثالي، قد يعني ذلك أن الفكر قد ذهب، ومُحي، ولم يعد يؤثر عليك بأي شكل من الأشكال، ولكن لسوء الحظ، لا يعمل الدماغ البشري بهذه الطريقة.
أثبتت سلسلة التجارب أن الكبت في الواقع صعب للغاية، وأظهر البحث أن العمليات العقلية التي نستخدمها للقمع لا تعمل حقاً في تقليل الأفكار.
ولا يخبرنا علماء النفس دائماً ما إذا كانوا يتحدثون عن التعبير عن الفكر أو يتحدثون عن التعبير العاطفي، ولكن بشكل عام، يُعتقد أن هذين النوعين من القمع مختلفان، لذا فلنتحدث عن مدى اختلافهما.

أعراض الكبت النفسي

الكبت النفسي ينتج عنه مجموعة من الأعراض، وهي كالآتي:
-الكآبة.
-ضغط دم مرتفع.
-مرض قلبي.
-مشاكل في الجهاز الهضمي.
-الالتهابات.
-طاقة منخفضة.
-الشعور بالألم.

قد يكون لديك أيضاً مشاكل في علاقاتك، حيث تواجهين مشكلة في:
-التعبير عما تحتاجينه.
-مواجهة الصراعات.
-الشعور بالارتباط والحميمية مع الآخرين.

تابعي المزيد نصائح للتغلب على المشاعر السلبية

كيفية التعامل مع الكبت النفسي

إذا كنتِ من النوع الذي يميل إلى قمع الأفكار والعواطف، فمن المحتمل أن يكون لديكِ وقت أسهل في إدارة هذه الأفكار والعواطف باستخدام استراتيجيات أخرى أكثر صحة.
إليك بعض الأشياء التي يمكنكِ تجربتها:

-اكتبي عن مشاعرك

الكتابة عن المشاعر تقلل من الكبت النفسي وتساعد في تجاوز المشاعر السلبية


تشير الأبحاث إلى أن الكتابة عن المشاعر قد تكون طريقة فعّالة لمعالجة هذه المشاعر بسرعة أكبر وتجاوزها.

-قبول المشاعر والتعبير عنها

قد يساعد قبول المشاعر في تقليل الاستجابات العاطفية السلبية بسرعة أكبر، وقد يكون القبول أيضاً مفتاحاً لتهدئة القلق أو الذعر. ويعدُّ القبول أداة قوية لتقليل المشاعر السلبية، عليكِ فقط أن تتحمليها للحظة، ثم تبدأ في التلاشي من تلقاء نفسها. فقط كوني حريصة على عدم اجترارها وإلا ستستمر في توليد مشاعر سلبية جديدة.

-جربي إعادة التقييم المعرفي

غالباً ما يتناقض البحث حول تنظيم المشاعر بين القمع وإعادة التقييم، وتنتصر إعادة التقييم باعتبارها الإستراتيجية الأكثر فاعلية، وتتضمن إعادة التقييم ببساطة النظر إلى موقفكِ بطرق تقلل من المشاعر السلبية أو تزيد من المشاعر الإيجابية.
ويمكنك القيام بذلك من خلال التفكير في النتائج الإيجابية المحتملة للموقف أو مدى امتنانك، لأن الوضع ليس أسوأ.

-ضعي في اعتبارك الأساليب غير المعرفية

غالباً ما يركز علم النفس على الأساليب المعرفية التي يمكننا استخدامها لتغيير تجاربنا - أي كيف يمكننا تغيير أفكارنا، لكن البعض يقترح أن الاستراتيجيات السلوكية قد تكون بنفس الفعالية، أو ربما تكون أكثر فاعلية.
على سبيل المثال، إذا كنت تواجهين صعوبة في التعامل مع بعض الأفكار أو المشاعر السلبية، فقد يكون من المفيد ممارسة التمارين القوية، فإذا اضطر جسمك وعقلك إلى استخدام الموارد في مكان آخر (للقيام بالتمرين)، يبدو أن هذا يساعد في تشتيت انتباه العقل بسهولة أكبر.
وتتضمن الإستراتيجيات غير المعرفية الأخرى القيام بنشاط لطيف أو قضاء الوقت مع الأصدقاء. يمكن أن تؤدي زيادة المشاعر الإيجابية في كثير من الأحيان إلى التراجع عن المشاعر السلبية، مما يساعد على حل هذه المشاعر من تلقاء نفسها. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون تقنيات الاسترخاء الأخرى مفيدة أيضاً.

* المصدر: webmd.com

ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

تابعي المزيد أعراض النوم القهري وطرق علاجه