كيف تستعدين لأول عام في الجامعة؟

Untitled design (54)
كيف تستعدين لأول عام بالجامعة
تعرفي إلى أقسامها
كيف تستعدين لأول عام بالجامعة؟
-لابد أن تخرجي بنفسك بعيداً عن أسوار الجامعة
كيف تستعدين لأول عام بالجامعة؟
الاعتماد على النفس
كيف تستعدين لأول عام بالجامعة
كيف تستعدين لأول عام بالجامعة؟
كيف تستعدين لأول عام بالجامعة؟
4 صور

ماذا تفعلين مع اقتراب أول أيام الجامعة، وما هي النصائح التي تيسر عليكِ بعض الأمور أثناء سنوات الجامعة. بالتأكيد تحتاج الطالبة المقبلة على العام الأول بالجامعة للمساعدة؛ حيث تواجه اختلافات عملاقة في شتى النواحي عندما تنتقل من مدرستها الصغيرة بمجتمعها المحدود إلى الجامعة الكبيرة، من حياة المدرسين والاعتماد على الغير إلى حياة الأساتذة والاعتماد على النفس، من الفصل الصغير إلى قاعة المحاضرات، وأيضاً إذا دفعت بها الأقدار وكانت مغتربة فستسكن في غرفة صغيرة مشتركة محدودة الإمكانات، بعد أن كانت تمرح في غرفتها الواسعة مع خدمات والدتها من طعام وشراب وغسيل وكي. يقول الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي لسيدتي: نعلم جيداً أنه خلال هذه الأيام تستعد الكثير من الفتيات لاستقبال عامهن الأول بالجامعة، وإذا كنت واحدة من هؤلاء الفتيات، فيجب أن تعلمي في البداية أن سنة أولى جامعة دائماً هي الأكثر صعوبة. فهي نقطة تحول من حياة المدرسة إلى عالم جديد، مليء بأشخاص جدد وطبيعة حياة مختلفة سواء كانت اجتماعية أو دراسية. ولاجتياز هذه الفترة مع جعل السعادة تسيطر عليها هناك مجموعة من الخطوات التي تجعل سنة أولى جامعة عاماً سعيداً وننصحك بالقيام بها...

*خطوات الاستعداد للجامعة

كيف تستعدين لأول عام بالجامعة؟

 

-اختاري الكلية المناسبة بالجامعة: قبل أن تحملي أوراقك ومستنداتك لتقدميها في إحدى الكليات بالجامعة لابد وأن تختاري أولاً الكلية التي تناسبك.

-اعرفي مهاراتك وقدرتك جيداً، واذهبي إلى الجامعة وتعرفي إلى الكلية التي تتماشى مع رغباتك وقدراتك.

-تعرفي إلى أقسامها، والمواد التي قد تدرسينها إذا التحقت بها، وهذا سيساعد كثيراً في تقبلك للعام الأول في الجامعة.

-لابد أن تخرجي بنفسك بعيداً عن أسوار الجامعة فيما يخص ما تدرِّسه، فإلى جانب الالتزام بما يتم تدريسه لك من مواد لابد من أن تذهبي إلى المكتبات، وتتصفحي الإنترنت؛ لتتعرف إلى المزيد من الأمور حول موادك الدراسية.

-لابد وأن تذهبي إلى الجامعة للتعرف إلى أسماء البنايات وأماكنها ومواقع قاعات المحاضرات وشؤون الطلبة والسكرتارية ورعاية الشباب والمكتبات، بالإضافة إلى أماكن الصلاة، وموقع سكن الطلاب.

-لا شك أن الزيارات المسبقة للجامعة مع إحدى الطالبات بالجامعة ستساهم بشكل إيجابي في تعرفك إلى كل الأماكن التي قد تحتاجين إلى الذهاب إليها خلال الدراسة.

-لابد أن تجهزي قبل أول أيام الجامعة جدول محاضرات، وتعرفي القاعات التي ستكون بها كل محاضرة؛ كي تكوني مستعدة لحضور المحاضرات في مواعيدها، فأساتذة الجامعة يختلفون تماماً عن المدرسين، فالكثير منهم يرفض دخول أحد بعده إذا بدأت المحاضرة.

-لابد أن يستعين الطالب بطلاب السنوات اللاحقة بنفس الكلية في التعرف إلى التخصصات والمواد الاختيارية وأفضلها.

-من أهم المشكلات التي يواجهها طلاب الجامعة بشكل عام هي تدوين الملاحظات والتلخيصات أثناء المحاضرات، حيث إن المحاضرين والأساتذة يتفاوتون من حيث أسلوب التدريس والشرح وسرعة الكلام، حتى أن بعضهم يلفظ بعض المصطلحات الغربية والعلمية دون مراعاة تفاوت واختلاف الثقافات بين طلبة الجامعة. الحل الأمثل لتلك المشكلة يكمن في ضرورة تسجيل المحاضرات صوتياً عبر هاتف محمول أو مسجل صغير، لسماعها مرة أخرى وتدوينها.

-فيما يخص المصطلحات الغريبة سواء كانت غربية أو علمية، فلابد من جمعها والبحث عن معانيها عبر القواميس، أو سؤال المحاضر عن معانيها خلال أو بعد المحاضرة، فلا مجال للإحراج أو الخجل في العلم.

-إذا كنت من المغتربات وستقيمين بالسكن التابع للجامعة فعليك معرفة كل ما يخص السكن من خلال الجهات المسؤولة عن السكن.
-فيما يخص استعمال المواصلات العامة من أجل الوصول إلى الجامعة لابد من التعرف إلى المواقف الخاصة بالحافلات، والتعرف إلى كل الوسائل التي سنستخدمها للوصول إلى الجامعة تحسباً لأي ظروف.

*الاستعداد للدراسة الجامعية علمياً وثقافياً:

-من خلال إتقان اللغات الأخرى وعلى رأسها اللغة الإنجليزية، حيث تعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخداماً في دراسة التخصصات العلمية في كل الجامعات العربية والغربية، مثل دراسة الطب والهندسة وتقنية المعلومات وغيرها.

-ولذلك يُنصح بالاستفادة من الوقت وتنظيمه والعمل على دراسة اللغة الإنجليزية والتعمق فيها لتصل لنسبة مُرضية من الإتقان قبل الالتحاق بالجامعة، وبالرغم من ذلك؛ نجد أن هناك الكثير من الجامعات التي تشترط مستوى إتقان محدد للغة الإنجليزية، وهو ما يجعلها تعتمد سنة تحضيرية قبل البدء في دراسة التخصص العلمي.

-كما أن نسبة اطلاع الطالب وثقافته تسهم بشكل كبير في استيعابه للعلوم المختلفة وتطوره بشكل ملحوظ خلال الدراسة بالمرحلة الجامعية، ولذلك ينبغي أن يكون الطالب مُحباً للتعلم والاطلاع بصفة مستمرة.

-كما يمكن للطالب أن يعتمد في البداية على أحد القواميس العلمية التقليدية أو الإلكترونية؛ للتغلب على مشكلة كثرة المصطلحات العلمية الجديدة، كما يمكنه أن يقوم بتسجيل المحاضرات في شكل ملفات صوتية؛ ليتمكن فيما بعد من مراجعتها وتلخيصها حين يرغب في ذلك؛ حتى لا ينشغل بالكتابة والتلخيص أثناء المحاضرة.

-وأخيراً؛ من المرغوب أن يقوم الطالب قبل الالتحاق بالجامعة بتنمية مهارات البحث والتلخيص والكتابة وغيرها من المهارات التي تُمكنه من التغلب على صعوبات الدراسة فيما بعد.

*الاستعداد النفسي والاجتماعي للدراسة الجامعية:

الاعتماد على النفس

-في الحقيقة؛ يشعر الطلاب في العام الأول من الدراسة في الجامعة بمشاعر القلق والتوتر التي تؤدي إلى الانغلاق والانطوائية، ويرجع السبب في ذلك إلى شعورهم بعظم الفرق بين تلك المرحلة وما يسبقها أثناء الدراسة بالمرحلة الثانوية، مع تواجد البعض وحيداً بعيداً عن زملاء الدراسة، ورهبتهم من تكوين صداقات جديدة.

-وللتغلب على تلك المشاعر السلبية؛ لابد للطالب من أن يعي تماماً أن هناك فرقاً كبيراً بين المرحلة الثانوية والجامعية، فيجب التحلي بالمزيد من الحماسة والانطلاق للإقبال على تلك المرحلة؛ حتى نتخلص من أي شعور بالقلق والانغلاق، مع التأكد من اختيار أصدقاء يتحلون بمبادئ وأخلاقيات قويمة. -ولأن المعرفة تزيد من ثقة الفرد بالمرحلة؛ يُمكنك التعرف إلى مكان الحرم الجامعي وتحديد موقع أهم الخدمات المتاحة به، والتي ستوفر عليك جهد البحث فيما بعد، كما يُمكنك التعرف إلى أماكن قاعات الدراسة الخاصة بك والمرافق التعليمية المرتبطة بها كالمكتبات والمعامل، كما يُفضل حجز السكن الملائم لك سواء كان تابعاً للجامعة أو مستقلاً قبل البدء في العام الدراسي، وذلك للتقليل من وقت التكيف والتأقلم مع الحياة الجامعية.