في عيد ميلادها.. تفاصيل انفصال "شويكار" و"فؤاد المهندس"

رغم رحيلهما بقيت قصة حب شويكار وفؤاد المهندس الأبرز في الوسط الفني، ولم تتأثر بالانفصال الذي جاء بعد 20 عاماً من الزواج.. في عيد ميلاد "شويكار" نرصد أبرز محطات الثنائي الفنية والعاطفية للثنائية الأشهر عربياً.

اللقاء الأول

كان لقاؤهما الأول في مسرحية السكرتير الفني، وبدأت قصة حبهما مع مسرحية "أنا وهو وهي"، حيث وقع "المهندس" في حب "شويكار" لرقتها وأنوثتها ورجاحة عقلها.

طلب المهندس الزواج منها على خشبة المسرح، فردت بالموافقة فوراً، وتم زواجهما خلال تصوير فيلم "هارب من الزواج"، حيث كانت ترتدي فستان زفاف في أحد المشاهد، وبعد تصوير المشهد قررا الزواج بعد منتصف الليل .

ورغم أن لكل منهما تجربة زواج سابقة، فكانا يعتبران حبهما هو الأول والأخير في حياة كل منهما.

توتر العلاقة بين "شويكار" والمهندس"


زعم البعض أن حياة الثنائي توترت في السنوات الأخيرة من زواجهما، بسبب غيرة "المهندس" على "شويكار"، ورفضه عملها مع غيره، ولاسيما مع تردد أنباء عن مشروع عمل فني يجمع "شويكار" والفنان "محمد خيري"، إذ توطدت صداقة "شويكار" وخيري" .

انتشرت مزاعم بأن هذه العلاقة كانت تغضب "المهندس"، حتى إنه في إحدى الحفلات رفض جلوس "خيري" على نفس طاولته، وقام غاضباً عندما جاء"خيري" ليسلم على "شويكار"، ومع ذلك لم يعلن "شويكار" و"المهندس" أسباب انفصالهما مطلقاً.

علاقتهما بعد الانفصال


وأكد نجل "فؤاد المهندس" أن حياة الثنائي ظلت مستقرة حتى بعد الطلاق، بل إنهما لم يتركا بعضهما مهنياً وشخصياً، وكانت تتردد "شويكار" بشكل دائم على منزل "المهندس"، وكانت تراه أستاذها وحبيبها وصديقها.

وكشفت نجلة "شويكار" أن والدتها كانت تحضر الطعام يومياً، وترسله إلى "فؤاد المهندس" لأنه يرفض تناول الطعام إلا من يدها، ورغم ذلك رفضت والدتها إخبارها عن سبب الطلاق .
وأكدت مصادر مختلفة أن في أيام "المهندس" الأخيرة جلست "شويكار" إلى جانبه، وكانت ترعاه وترفض تركه، وجسدت لحظة رحيله في عام 2006 أصعب فترة في حياة "شويكار"، وظلت تقول "إذا كان فؤاد ليس حبي الأول فيكفيني أنه الأخير".

الثنائي لم ينجب أبناءً خلال 20 عاماً من الزواج، ولكن كان لكل منهما أولاد من زواجه الأول، وكانت علاقة كل منهما بأبناء شريكه أكثر من رائعة، وبعد رحيل "المهندس" ظل ابنه على اتصال بـ"شويكار".