سبب شكوى ابنك غالباً من آلام الجسم

صورة لليوم العالمي للمفاصل
سبب شكوى ابنك غالباً من آلام الجسم
صورة تعبيرية عن فيتامين د
نقص فيتامين د
صورة طفل أمام الشاشة
الجلوس في طريقة سيئة
صورة تعبيرية عن العوامل الوراثية
تأثير العوامل الوراثية والجينات
صورة رفع الأثقال
الكثير من النشاط البدني .. مضر أيضاً
صورة لليوم العالمي للمفاصل
صورة تعبيرية عن فيتامين د
صورة طفل أمام الشاشة
صورة تعبيرية عن العوامل الوراثية
صورة رفع الأثقال
5 صور

إن شكاوى الأطفال من آلام الجسم لا تعني دائماً ذريعة لعدم الدراسة أو الخروج. يمكن لبعض المشاكل الصحية عند الأطفال أن تسبب الألم وعدم الراحة وصعوبة في الحركة، والتي يمكن أن تكون صعبة بشكل خاص للأطفال، وقد تحد من نموهم ونوعية حياتهم بشكل عام. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال يعانون من مشاكل العظام، يكشفها لك الأطباء والمتخصصون.

كما يؤكد الأطباء، أن الأطفال يعانون من تغيرات كبيرة في أجسامهم أثناء نموهم، حيث يتغير طول وحجم كثافة عظامهم وتنمو عضلاتهم بسرعة في فترة زمنية قصيرة. في هذه الفترة من الطبيعي أن يعانوا مما يسمى "آلام النمو"، وإذا لم يمكن أن يتطور هذا الانتقال من آلام النمو إلى شيء أكثر أهمية، مثل حالة المفاصل".

تعرّفي إلى المزيد: آلام النمو لدى الأطفال: الأسباب والأعراض والرعاية المنزلية

نقص فيتامين د

نقص فيتامين د


إن الساعات المسموح بها للأطفال لمتابعة الشاشة، من سن سنتين إلى خمس سنوات، يجب ألا يتعدى استخدامهم للأجهزة لمدة ساعة يومياً – كحد أقصى. أما الأطفال فوق خمس سنوات فيسمح لهم باستخدام الأجهزة لمدة ساعتين يومياً. في حال استخدام الإضاءة العالية للأجهزة لفترات طويلة هناك احتمال حدوث ضرر لشبكية العين على المدى البعيد.
لكن أغلب الأطفال يقضون الوقت الآن أمام التلفاز، وقد يتجاوز الأمر الـ4 ساعات يومياً، وهذا يتسبب لهم بنقص فيتامين د بشكل حاد في أجسامهم، بسبب عدم تعرضهم للشمس، ويمكن أن ينتج عن هذا هشاشة العظام وانخفاض كثافة العظام وكسر العظام، كل ذلك بسبب نقص فيتامين د.

الجلوس في طريقة سيئة

الجلوس في طريقة سيئة


هذا الجلوس أمام الشاشات والإلكترونية يجعل بعض الأطفال كسولين ويتجنبون المهام البدنية تماماً ويقضون أوقاتهم في حالة الاسترخاء مع الهواتف المحمولة وأجهزة الترفيه الأخرى. هذا أمر سيئ للغاية لنموهم وتطورهم، لأنهم قد يستمرون في الجلوس أو الاستلقاء على السرير لساعات طويلة أثناء استخدام الجهاز. يمكن أن يسبب هذا الوضع السيئ حالات تقويم العظام مثل ضعف العمود الفقري، وتنكس المفاصل، والأكتاف المستديرة، وآلام الظهر المزمنة، حيث تصبح عضلات الفخذ والساق لدى الطفل أقصر وأكثر ضيقاً، ما قد يؤثر سلباً على التنسيق والتوازن وتنمية المهارات الحركية للطفل. ويزداد خطر تعرض الطفل لخلع مفصل الورك، خاصةً عند الأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في مفصل الورك (الذي قد لا يتم تشخيصه مبكراً).
ومن أكثر الوضعيات الخاطئة شيوعاً هي الجلوس على شكل حرف W، حيث يجلس الطفل واضعاً مقعدته على الأرض وركبتاه منحنيتان ومعكوستان للخلف بشكل حرف W.
وعادة ما يلجأ إلى هذه الطريقة بسبب ضعف في العضلات. وفرط حركة في المفاصل (مرونة عالية في المفاصل تجعل مجال حركتها أكبر من المعتاد). وقلة التوازن وعدم القدرة على التحكم في الجذع.

الكثير من النشاط البدني .. مضر أيضاً

الكثير من النشاط البدني .. مضر أيضاً


وفقاً للباحثين، قد يؤدي النشاط البدني الأكبر إلى الإفراط في استخدام عضلات طفلك، وهذا قد يسبب له الآلام، على الرغم من أنه يوصَى بممارسة طفلك من خلال اللعب والجري في الحقول والمتنزهات، إلا أن المبالغة في ذلك قد تؤدي إلى مشاكل في المفاصل. الأطفال الذين يمارسون الرياضة بشكل خاص هم أكثر عرضة للألم. وقد تحدث الآلام في العظام أيضاً بسبب الإصابات الرياضية عند الأطفال.
حيث لا يشجع الأطباء الأطفال الصغار غير الناضجين من الناحية الهيكلية على المشاركة في رفع الأثقال، أو بناء الأجسام أو رفع الأوزان الثقيلة جداً، لكن من الجيد أن يمارس الأطفال في سن 7 سنوات تمرينات لتقوية جذع الجسم.
مما يمكن للمدربين أن يعلموا الأطفال في عمر لا يتجاوز 6 سنوات رفع الأثقال فوق مستوى الرأس، ورفعها في وضعية انحناء الظهر وعلى مقاعد رفع الأثقال، ولكن باستخدام عصا مكنسة لتدريس الوضعية السليمة، وهم في هذه السن لا يحتاجون إلى إضافة أي وزن حتى حوالي سن 12 أو بعد البلوغ، ولذلك يجب أن يكون لدى مدرب أو شخص بالغ على دراية".

تأثير العوامل الوراثية والجينات

تأثير العوامل الوراثية والجينات


إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من مشاكل في العظام، فإن طفلهما يكون أيضاً أكثر عرضة للإصابة بمشاكل العظام في وقت ما من حياته. ويمكن أيضاً أن تكون بعض الحالات خلقية بطبيعتها، مثل الشلل الدماغي وضمور العضلات هو مجموعة من الأمراض التي تُسبب ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية تدريجياً. بسبب الجينات الشاذة (الطفرات)، التي تمنع إنتاج البروتينات اللازمة لبناء عضلة سليمة.

توجد عدة أنواع من مرض ضمور العضلات، حيث تبدأ أعراض أكثر الأنواع شيوعاً في مرحلة الطفولة وخاصة الذكور. بينما الأنواع الأخرى لا تظهر أعراضها حتى الوصول لمرحلة البلوغ.
حيث يعاني الطفل من حالات السقوط المتكرّرة، وصعوبة في النهوض من حالة الاستلقاء أو الجلوس، ويواجه مشاكل في الجري والقفز، وتكون مشيته متهادية (مشية الاعتلال العضلي)، ويحب المشي على أطراف الأصابع، وعلى الأهل أن ينتبهوا إلى زيادة حجم عضلات ربلة الساق عند الطفل. إضافة لشكواه المستمرة من ألم وتيبُّس في العضلات.
كل هذا الأعراض تتسبب له بصعوبات التعلُّم وتأخر النمو.
هذا ولم يتوصل الطب إلى علاج لضمور العضلات حتى الآن. ولكن العقاقير والمعالجة يمكنها المساعدة في التحكم في الأعراض، وتعطيل تقدم المرض.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.