دينا الشربيني:التجاوز قوتي .. ولا أتوقف عن التعلم 

دينا الشربيني
دينا الشربيني

لديها قلب طفل، وعاطفة أم، وابتسامة مميزة لا تفارقها حتى في أصعب الأزمات، هي النجمة دينا الشربيني، التي كشفت لنا عن نقطة قوتها التي تجعلها تصمد أمام أقسى الأزمات وأصعبها. دينا الشربيني التي تتخذ من مدرسة الصدق الفني طريقاً مباشراً إلى قلوب المتابعين، فاستطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً بارزاً ضمن قائمة نجمات الدراما العربية خلال السنوات القليلة الماضية.

حوار | معتز الشافعي Moetaz Elshafey
تنسيق | ساره مرتضى Sarah Mourtada
تصوير | محمد سيف Mohamad Seif
تنسيق الأزياء | The Fashion Studio @thefashionstudio.co
مكياج | دينا راغب Dina Ragheb
شعر | أحمد منير Ahmed Mounir
موقع التصوير | فندق فيرمونت نايل سيتي Fairmont Nile City


 

 

تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2202 من مجلة سيدتي

عباية من Maison Saedi
مجوهرات من عزة فهمي Azza Fahmy
وشاح من Maram

رحيل مصطفى درويش صدمني، خاصةً أن رحيله كان بعد وفاة والدي مباشرةً
أردت من خلال «كامل العدد» أن أعيد لمة الأسرة أمام شاشة رمضان

 

بدايةً، ننقل إليك تعازينا وتعازي قراء «سيدتي» في وفاة والدك، غفر الله له.

أشكركم جميعاً على كل مشاعر الحب والمساندة التي لمستها بصدق خلال الفترة الصعبة الماضية.

حقق أحدث أعمالك الدرامية «كامل العدد» الذي عُرض خلال موسم دراما رمضان الماضي نجاحاً باهراً، كيف تلقيتِ ردود الأفعال حول العمل؟

بسعادة بالغة، فقد بذلنا جهداً كبيراً خلال تصوير العمل، لذلك كانت سعادتنا غامرة بنجاح العمل وبالأصداء الإيجابية التي تلقيناها خلال عرض العمل على منصة «شاهد».

قدمت في موسم دراما رمضان خلال السنوات الأخيرة عدداً كبيراً من الأعمال التراجيدية المميزة، مثل: «زي الشمس»، و«قصر النيل»، و«جراند أوتيل»... وغيرها، ما السر وراء اتجاهك إلى تقديم عمل كوميدي هذا العام؟

بالفعل، كنت أتمنى منذ عامين أن أقدم لوناً درامياً مختلفاً عما كنت أقدمه خلال السنوات الأخيرة، لذلك اخترت أن أقدم دراما عائلية يمكن أن تشاهدها الأسرة المصرية مجتمعة في رمضان، بشكل لا يخلو من الكوميديا المحببة إلى قلوب المشاهدين، لذلك عندما عرضت عليَّ شركة «إيجل فيلمز» أن أقدم مسلسل «كامل العدد» خلال شهر رمضان لم أتردد، لإعجابي الشديد بفكرة العمل، إلى جانب ثقتي في المنتج جمال سنان، الذي قدمت معه أعمالاً سابقة عدة، إضافة إلى مخرج العمل خالد الحلفاوي الذي تعاونت معه من قبل في فيلم «كدبة كل يوم»، وباقي طاقم العمل الذين سعدت كثيراً بالوقوف أمامهم.

خضتم تحدياً صعباً للغاية بعدم عرض المسلسل على أية قنوات تلفزيونية، وعرضه على منصة «شاهد» فقط. برأيك، هل وفقتم في هذا التحدي؟

بصراحة، كنت مترددة من هذه الخطوة في أول الأمر، على الرغم من علمي أن المستقبل للمنصات الرقمية، لكن يبقى رونق شاشة التلفاز في شهر رمضان له سحر خاص، لذلك تخوفت من هذا الأمر، لكن في الوقت نفسه قررت أن أكون من أوائل الفنانين الذي يقدمون على تلك الخطوة في رمضان، وأعتقد أننا نجحنا في هذا التحدي؛ حيث تلقينا ردود أفعال إيجابية ومميزة للغاية حول العمل.

كواليس التصوير رائعة

كيف كانت أجواء التصوير؟

خالد الحلفاوي شخص رائع ومخرج مميز للغاية، لذلك كانت كواليس التصوير رائعة، وكانت الأجواء بيني وبين باقي زملائي الممثلين أكثر من رائعة، لدرجة أننا بكينا في آخر يوم تصوير بسبب العلاقة المتينة التي نشأت بيننا خلال فترة تصوير العمل؛ حيث كنا بمنزلة الأسرة الواحدة، كذلك أماكن التصوير المميزة في مصر خلال الحلقات الأولى، مثل الأقصر وأسوان، التي أظهرت روعة مصر وجمالها.

كيف كان التعاون مع النجم شريف سلامة، وكيف تصفين مشاركة النجمة إسعاد يونس في هذا العمل؟

هذا أول تعاون لي مع شريف سلامة، وهو شخص رائع، سواءً في أخلاقه والتزامه، أو في موهبته التي جعلت العمل معه ممتعاً، أما الفنانة القديرة إسعاد يونس، فأنا أحبها للغاية، وكنت في قمة سعادتي عندما وافقت أن تشرفنا بمشاركتها معنا في العمل، فهي إضافة كبرى إلى العمل، كذلك حتى الأطفال الموجودين في العمل كانوا رائعين للغاية على الرغم من أن أغلبهم كان يقف للمرة الأولى أمام الكاميرا.


هل شخصية «ليلى» التي قدمتها في العمل تشبهك في الواقع؟

تشبهني للغاية، وتشبه صفاتي وطريقة تعاملي في الحياة.


العمل رؤية معاصرة لفيلم «عالم عيال عيال» الذي أنتج عام 1976، هل كان لديك تخوف من المقارنة بالفيلم؟

كلا بالطبع، فالمسلسل مختلف تماماً عن الفيلم، وكنت في غاية السعادة أن نقدم قصة مستوحاة من فيلم مميز قدمه أبطال رائعين، مثل رشدي أباظة وسهير رمزي، الذين نتشرف بأن تقترن أسماؤنا بهم.


رغبة والدي كانت هي أن أعتزل في وقت يتذكرني فيه الجمهور بشكل جيد
المرأة إذا امتلكت شخصية قوية وآمنت بقدراتها تستطيع أن تتغلب على كل الصعاب

تلقينا جميعاً أخراً نبأ وفاة الفنان مصطفى درويش الذي شاركك بطولة مسلسل «كامل العدد» بصدمة بالغة، كيف كانت علاقتك بالفنان الراحل؟

جاءت وفاة مصطفى درويش بمنزلة الصدمة بالنسبة إلي، خاصةً أنها جاءت بعد وقت قصير من وفاة والدي، فمصطفى كان نعم الصديق والأخ، وكان محباً للحياة، وكان دائماً ما يمازحني خلال التصوير ويقول لي إنني أبدو طوال الوقت متعبة وأرغب في النوم، وكانت علاقتنا رائعة. عزائي أنه ووالدي في مكان أفضل، وسوف أفتقدهما كثيراً بالطبع.

مسلسلات الـ 15 حلقة

أنت واحدة من بين نجمات كثيرات اتجهن إلى تقديم مسلسلات مكونة من 15 حلقة فقط خلال الموسم الدرامي الماضي، كيف ترين هذا الأمر؟

أعتقد أن الورق نفسه هو الذي يحدد هل يحتمل العمل أن يتم تقديمه في 30 حلقة، أم من الأفضل اختصاره إلى 10 أو 15 حلقة منعاً للمط والتطويل الذي أصبح يصيب عدداً كبيراً من الأعمال التلفزيونية. أنا شخصياً أفضل الأعمال ذات الحلقات القصيرة، وأشعر بأن الجمهور بات يفضل تلك النوعية من الأعمال.

كيف تابعتِ المنافسة بينك وبين زميلاتك في موسم دراما رمضان؟

لا تشغلني المنافسة، وأنا مقتنعة بأن الناس أذواق، لذلك من المهم للصناعة ككل أن يتوفر أكبر عدد من الأعمال المنوعة، وفي النهاية يكون الحكم للجمهور، وكل عمل سوف يجد طريقه إلى الجمهور ما دام قدم بشكل جيد.

علام تعتمدين في معرفة ردود الأفعال بعد أي مسلسل تقدمينه، هل من مواقع التواصل الاجتماعي أم دائرتك المقربة أم من مصدر آخر؟

من الشارع، فهو مقياس النجاح الحقيقي الذي لا يمكن تزييفه ولا يعرف المجاملات.

سحر الموسم الرمضاني

في ظل وجود إنتاج درامي ضخم طوال العام، هل ترين أن الموسم الرمضاني لا يزال يحتفظ بسحره؟

بالطبع، رمضان شهر اللمة، وشهر اجتماع العائلة، لذلك تظل له المكانة الأكبر في قلبي من حيث أهمية تقديم عمل درامي خلاله، لكني أيضاً سعيدة بأن مسلسلات «أوف سيزون» التي لا ترتبط بموسم درامي معين، أصبحت تجذب الجمهور، فالفن يجب إن ظل مستمراً طوال العام ولا يرتبط بوقت معين.

أنت في العقد الثالث من العمر، وتقدمين خلال المسلسل دور أم لشاب في الـ14 من عمره، هل تعدين هذه جرأة منك في ظل رفض عدد كبير من النجمات الأخريات الظهور بدور أم لشاب في مثل هذا العمر؟

أنا أمثل نموذجاً موجوداً في الحياة، لامرأة شابة تزوجت وأنجبت في سن الـ19 وهي الآن خلال أحداث المسلسل لديها 33 عاماً، لذلك ابنها في سن الـ14 وهذه قصة العمل الذي يجب عليَّ تقديمها كما هي، ثم إنني ما زلت أشعر من داخلي بأنني طفلة، لذلك ليس لديَّ رهبة أو عقدة السن على الإطلاق.

سمعنا عن نيتك تقديم فوازير رمضان خلال العام الحالي، لكن المشروع توقف، ما الذي حدث؟

بالفعل، أنا أحلم منذ سنوات عدة بتقديم فوازير رمضان، وأن أحاول صنع امتداد للفوازير الرائعة التي تربينا عليها للنجمتين نيللي وشريهان. وبالفعل، تواصلت مع المخرج مجدي الهواري، وكنا بصدد تقديم فوازير تناسب العام 2023، لكننا رأينا أن الموضوع يحتاج إلى تحضيرات طويلة وإعداد جيد، لذلك توقف المشروع ولا أدري هل سنقدمه في رمضان 2024 أم لا.

يوم 13

يحقق أحدث أفلامك «يوم 13» إلى جانب النجم أحمد داود، نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر؛ حيث يحقق منذ طرحه في دور السينما خلال موسم عيد الفطر الماضي، إيرادات عالية للغاية، كيف ترين ذلك؟

الفيلم تجربة جديدة، أحببتها وتعلقت بها منذ البداية، فهو يعد أول فيلم رعب عربي بتقنية الـ 3D، وبدأنا تصويره في نهاية عام 2019، ولكن تم تأجيل عرضه، لكنني منذ البداية راهنت على نجاحه لتوفر كافة العناصر التي يتطلبها نجاح العمل، من فكرة وتقنيات رائعة وفريق عمل مميز، كذلك التفاهم الكبير بيني وبين أحمد داود.

هل تشغلك الإيرادات بقدر ما تشغلك جودة العمل الفني؟

الإيرادات مهمة للغاية، خاصةً مع وجود الفيلم في دور العرض السينمائي، فهي مقياس مهم حول نسب مشاهدة العمل ووصوله إلى الجماهير، لكن بالطبع تشغلني كذلك جودة العمل، فكم من أعمال عُرِضت في توقيت غير مناسب ولم تحقق النجاح المأمول في شباك التذاكر، لكنها بقيت خالدة في قلوب الجماهير وعقولهم.

الترابط مع الشخصية

كيف تستعدين لتقديم أحد الأدوار، وما الوقت الذي يستغرقه التحضير للدور؟


الأمر يختلف من دور إلى آخر، فليس لديَّ نظام معين أتبعه عند تجسيد كل شخصية، لكن الأمر في رأيي يبدأ في تعلقي بتلك الشخصية ورغبتي في تقديمها، وهو ما يخلق حالة من الترابط بيني وبين الشخصية يجعلني أنجح في اكتشافها جيداً، وبالتالي تجسيدها على النحو الصحيح، وهناك شخصيات أتمكن من تقمصها بشكل كامل قبل بدء تصوير العمل، وهناك شخصيات تحتاج مني إلى الكثير من الوقت لكي أتوحد معها.

تابعي تفاصيل لقاء خاص في يوم الأم «سيدتي» جمعنا فيه النجمة ليلى علوي ونجلها خالد

فستان من Maison Saedi
مجوهرات من عزة فهمي Azza Fahmy
زيّ من Mamzi
مجوهرات من عزة فهمي Azza Fahmy

 


قفطان من Rebelcairo
مجوهرات من عزة فهمي Azza Fahmy


هل سبق وتسبب تجسيدك لأحد الأدوار الدرامية المركبة في أذى نفسي بالنسبة إليك؟

شخصية «ورد» في مسلسل «جراند أوتيل»، أخذت الكثير من طاقتي النفسية، ولكنني أعشق تلك الشخصية، كذلك شخصية «ورد» في مسلسل «المشوار»، فالشخصية كانت صعبة للغاية، وشخصية «علية» في مسلسل «أفراح القبة»، وكلها شخصيات أرهقتني نفسياً وجسدياً، لكنني أحبها وفخورة بها للغاية.


ما الأساس الذي تختارين بسببه أدوارك؟

كما يقولون قلبي دليلي، فالدور الذي أحبه عندما أقرأه أوافق فوراً على تقديمه، كذلك أبحث عن الاختلاف، وأحب تقديم أدوار مركبة وغير متوقعة.


يتطور أدائك التمثيلي بشكل لافت عاماً بعد آخر خلال السنوات الماضية، كيف تطورين من موهبتك؟

لا أتوقف عن التعلم، فمنذ سنوات عدة خضعت لورشة تمثيل رائعة إلى جانب كل من عمرو يوسف ومنى زكي وعباس أبو الحسن وأحمد الفيشاوي، تحت يد مدرب التمثيل لوك لينر، كذلك أحرص على مشاهدة أغلب الأعمال الدرامية، سواءً العربية أو العالمية، لأزيد من خبراتي التمثيلية، وأحاول أن أتدرب طوال الوقت؛ لأن الموهبة وحدها لا تكفي.

المرأة قادرة على مواجهة الصعاب

ما الصعاب التي تواجهك بصفتك امرأة عاملة في الوسط الفني؟

هي ذاتها الصعاب التي تواجه الرجال في الوسط الفني، فلا فرق بين رجل وامرأة، والمرأة إذا امتلكت شخصية قوية وآمنت بقدراتها تستطيع أن تتغلب على كل الصعاب.


ما مصير المشاريع السينمائية التي قمت بتصويرها أخيراً؟

انتهيت تقريباً من تصوير مشاهدي في فيلم «شقو» مع النجميْن عمرو يوسف وأمينة خليل، وأنتظر عرضه قريباً، وأنا أحاول دائماً تحقيق التوازن بين السينما والتلفزيون.


قدمت مسرحية «أحفاد ريا وسكينة» إلى جانب النجمة ياسمين رئيس في موسم الرياض، كيف تصفين تلك التجربة؟

كانت تجربة رائعة للغاية، بل هي التجربة الأمتع في حياتي على الإطلاق، فالمسرح عالم سحري تعيش فيه بشكل مباشر وحي مع الجمهور، وبكل صدق فإن الجمهور السعودي فاجأني بتفاعله الكبير مع المسرحية، وهو دائماً ما يخجلني بمحبته الكبيرة ورقيّ أخلاقه وذائقته الفنية المميزة.

سيعحبك متابعة اللقاء مع الفنانة ورد الخال

صداقة مميزة

تجمعك كذلك علاقة صداقة مميزة مع ياسمين رئيس، ماذا تقولين عن ذلك؟

ياسمين صديقتي وعشرة العمر كما أسميها، وأنا أحبها وأحب العمل معها للغاية.

أي الفنانين تجمعك بهم كذلك علاقة إنسانية مميزة؟

الكثير والكثير، هناك صبا مبارك التي عملنا سوياً في مسلسل «حكايات بنات»، ومن وقتها توطدت صداقتنا، وأصبحت مثل شقيقتي، وهناك أمثلة كثيرة للغاية.

لديك ارتباطات فنية دائمة وجدول مزدحم للغاية، كيف تجدين وقتاً لذاتك وسط كل هذه الارتباطات؟

في وقت سابق، لم أكن أجد وقتاً لنفسي على الإطلاق، ولم تكن تشغلني تلك المسألة، لكن مؤخراً أصبحت أحرص على تخصيص وقت لنفسي، أو بمعنى أدق لعائلتي، فعملي صعب، وهو أولوية بالطبع، لكن عائلتي كذلك من أهم الأولويات في حياتي.

ماذا تغير في شخصيتك بعد دخولك الوسط الفني؟

لا شيء، فأنا ما زلت أشعر بأنني نفسي الشخص الذي كنت عليه، وأتمنى أن أظل كذلك دائماً.

كنت من أكثر الفنانات تعرضاً للشائعات خلال الفترة الماضية، كيف تتعاملين مع تلك الشائعات؟

التجاهل التام، فالشخص الذي ينظر خلفه يتعثر، وكل شيء يتكشف للجمهور مع مرور الوقت، لذلك الأيام هي التي ترد.

الاعتزال في سن معين

قرأت من قبل عن نيتك الاعتزال في سن معين، هل هذا الأمر صحيح؟

نعم، ولكن الوقت ما زال مبكراً للغاية، فهذه كانت رغبة والدي -رحمه الله- في أن أعتزل في وقت يتذكرني فيه الجمهور بشكل جيد، وأن أظل محافظة على مستوى مميز من الأعمال التي أحب أن يتذكرني الجمهور بها، لكنني لا أعلم متى يمكن أن أتخذ مثل هذا القرار.

إذا تزوجت شخصاً وطلب منك ترك التمثيل، هل توافقين؟

مستحيل.


إلى أي حد يشغلك هاجس الأمومة والزواج؟

ليس لدي هاجس الأمومة والزواج بالشكل الذي قد يتسبب لي في القلق حيال الأمر، لكنه نصيب، وأنا مقتنعة بأنه سوف يأتيني في الوقت الذي يختاره الله.

هل يمكن عندما تتزوجين أن يكون زواجاً تقليدياً، أم يجب أن يكون الزواج عن حب؟

يجب أن يكون الزواج عن حب بكل تأكيد.

 

قصة حب

هل تعيش دينا الشربيني قصة حب في الفترة الحالية؟

نعم.

هل يمكنك الكشف عن أية تفاصيل تخص الطرف الآخر؟

لا يمكنني ذلك، ولكن كل ما أريد قوله هو أنني سعيدة للغاية، وأتمنى أن تكلل تلك العلاقة بنهاية سعيدة.

ما نقطة قوتك؟

القدرة على تجاوز الأزمات.

ما نقطة ضعفك؟

كوني عاطفية للغاية.

ما أكبر أحلامك؟

أن تكون عائلتي سعيدة وبخير وراضية عني.

ما السر لا يعرفه عنك أحد؟

أنني شخص يعشق الأكل للغاية (تضحك).

من ممثلك المفضل؟

كريم عبد العزيز.

من مطربك المفضل؟

أحب الاستماع لجميع المطربين، وليس لدي مطرب معين مفضل.

تابعي معنا تفاصيل لقاء سابق مع نيقولا معوَّض وسارة أبي كنعان

زيّ من Mamzi
مجوهرات من عزة فهمي Azza Fahmy