"منشآت" تنظِّم دورات تدريبية في التسويق وصناعة المحتوى الإبداعي لرواد الأعمال

الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
"منشآت" تنظِّم دورات تدريبية في التسويق وصناعة المحتوى الإبداعي لرواد الأعمال

أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالمملكة العربية السعودية، تنظيم حزمةً من ورش العمل التدريبة المتخصصة في التسويق والتعامل الإعلامي لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت، وذلك في كل من الرياض وجدة والخبر.

ورش عمل منشآت

تهدف هذه الدورات إلى تطوير مهارات رواد الأعمال وأصحاب المنشآت في صناعة المحتوى الإبداعي والتعريف بأهم الأدوات التي تدعمهم في الترويج لمشاريعهم الناشئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقدمت منشآت من خلال ورش العمل التدريبية العديد من النماذج التسويقية والأدوات الإعلامية لرواد الأعمال المشاركين، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مبيعات منتجاتهم، وخلق بيئة تواصلية مستمرة مع عملائهم المحتملين، وذلك من خلال تفعيل دور الرسائل الاتصالية والتسويقية، وابتكار العديد من الحلول التسويقية للمشاريع الناشئة.
وشارك أكثر من 120 مستفيداً من رواد الأعمال في 4 ورش عمل تدريبية قدمتها "منشآت" الأسبوع الماضي ضمن مبادرة الإعلام الريادي، حيث ركزّت على عدد من المحاور منها كيفية الظهور الفعّال لرواد الأعمال عند الحديث والتسويق لمشاريعهم أمام المستثمرين، مع العمل على تشجيع أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التعريف بمشاريعهم الريادية عبر طرق احترافية ومبتكرة، ومواكبة أبرز التقنيات الإعلامية في هذا المجال.

الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"

يذكر أن "منشآت" تعمل على تقديم كافة الحلول والتسهيلات لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، تعزيزاً لمشاركتهم في تنمية الناتج المحلي، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
كما تعمل على دعم إنشاء شركات متخصصة في التمويل، وتفعيل دور البنوك وصناديق الإقراض وتحفيزها لأداء دور أكبر وفعال في التمويل والاستثمار في المنشآت، وإنشاء ودعم البرامج اللازمة لتنمية المنشآت، إضافة إلى إنشاء مراكز خدمة شاملة للمنشآت لإصدار جميع المتطلبات النظامية لها ونحوها؛ من خلال المشاركة الفعلية والإلكترونية للجهات العامة والخاصة ذات العلاقة.
وتحرص "منشآت" على إزالة المعوقات الإدارية والتنظيمية والفنية والإجرائية والمعلوماتية والتسويقية التي تواجه المنشآت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وإيجاد حاضنات للتقنية وحاضنات للأعمال وتنظيمها، إضافة إلى وضع برامج ومبادرات لإيجاد فرص استثمارية للمنشآت والتعريف بها، والعمل على نقل التقنية ذات الصلة وتوطينها لتطوير أداء هذه المنشآت وإنتاجيتها، ويشمل ذلك سلاسل الإمداد.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر