بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، اتخذ المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق خطوة جريئة ومختلفة نحو تعزيز الوعي، من خلال الكشف مع الإعلامية ريما كركي عن فيلم قصير مؤثّر بعنوان "خلّينا نحكي"، من إعدادها وتقديمها.
فيلم خلينا نحكي
يبتعد الفيلم عن الرسائل التوعوية التقليدية، إذ تناول سرطان الثدي من بعدٍ أنثوي وعاطفي، فسلّط الضوء على الصراعات الصامتة التي تواجهها النساء وتأثير المرض على أجسادهن وانعكاسه على ثقتهن بأنفسهن وهويتهن. كما دعا النساء إلى التعبير بكل صراحة وحريّة ومشاركة مشاعرهنّ، مع التركيز على أهمية الفحص المبكر والكشف الوقائي. لذا يُعدّ هذا العمل أول معالجة للموضوع بهذه الجرأة في لبنان.
ونُظمّت بعدها حلقة نقاش أدارها رئيس قسم أمراض الدم والأورام الدكتور هادي غانم، وشارك فيها رئيسة قسم تصوير الثدي الدكتورة تمينا رزق، مديرة برنامج الزمالة في أمراض الدم والأورام الدكتورة كرستينا خاطر، الأستاذ المساعد في الطب النفسي الدكتور طوني صوما، الإعلامية ريما كركي وسيدتان تغلّبتا على المرض: كارلا عبدو و ناديا الخوري. وتمحور النقاش حول الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية التي تواجه مرضى سرطان الثدي، مؤكدين أن الشفاء يتجاوز حدود العلاج الطبي ليشمل الدعم النفسي والمعنوي وأهمية الحوار والوعي الذاتي.
أهمية المبادرة
تعكس هذه المبادرة التزام المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق بشعارها "الطب بإنسانية"، كما تُبرز دوره في اعتماد أساليب مبتكرة في التوعية الصحية العامة، مستمرّة في قيادة مبادرات تجمع بين التميّز الطبي والبعد الإنساني خدمة للمرضى والمجتمع.
ومن خلال فيلم "خلّينا نحكي"، جدد المركز الطبي تأكيده السعي إلى تمكين النساء عبر تقديم الدعم الإنساني والمعرفي والعمل على نشر التوعية، مذكّراً كل إمرأة بأن "التعبير" وسيلة قد تصنع فرقًا حقيقيًّا.
في سياق منفصل: في أكتوبر الوردي.. مستحضرات آمنة تعتني ببشرتك الحساسة خلال العلاج الكيميائي





