تشير دراسات حديثة إلى ارتباط الولادة بالعديد من المشكلات المُتعلقة بالعلاقة الجنسيّة، حيث تفتقد المرأة الرغبة الجنسيّة، وتجد صعوبة في بلوغ النشوة الجنسيّة مُقارنة بما قبل الحمل.
يرى الدكتور حمد علي الصفيان، استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم وأطفال الأنابيب بمركز ذرية الطبي بالرياض، أن 90% من الحالات يمكن علاجها، ويبدأ العلاج من باب المصارحة بين الزوجين، وكذلك إجراء بعض الفحوصات، ثم رسم خطة علاجية مبنية على أساس عملي ونفسي واجتماعي.
ويضيف الصفيان: «التشخيص قد لا يكون صعباً، ولكن الأصعب هو حضور الزوجين، وطلبهما المساعدة والعلاج حياء أو خجلاً أو تخوفاً».
نسبة الاضطرابات
40 %تقريباً لدى النساء.
30 % لدى الرجال.
20 % مشتركة.
10 % أسباب غير مفسرة.
الأسباب
1. فقدان الرغبة الجنسية لدى الزوجين.
2. العجز الجسدي عن الاستجابة للرغبة رغم وجودها.
3. تأخر مرحلة النشوة Climax)) عدم الوصول للذروة أو(orgasm3).
4. حدوث ألم عند العلاقة الزوجية.
وهذه الأسباب تكثر بعد سن الأربعين، ويمكن أن تحدث في جميع مراحل العمر.
أكثر أعراض الاضطرابات الجنسية عند الرجال:
1. عدم الانتصاب.
2. القذف المبكر أو عدمه.
عند النساء:
1. الجفاف في إفرازات الغدد الجنسية (lack of lubricants) .
2. التشنجات في العضلات المهبلية (. (Vaginismus
3. عدم القدرة على الاسترخاء.
وسائل العلاج:
1. علاج بعض الأمراض المسببة للضعف، مثل: داء السكر، والضغط، وأمراض القلب.
2. التحكم بالاضطرابات العصبية والهرمونية.
3. علاج الأمراض المزمنة كالفشل الكلوي أو الكبدي وغيرها.
4. السمنة لأنها تعيق تحديد الأوضاع الجنسية المريحة.
5. الكحول والمخدرات والتدخين، التي تؤدي إلى ضغوط اجتماعية ومالية ونفسية سيئة.
6. الأدوية: الاستغناء أو استبدال الأدوية النفسية التي تؤثر سلبياً على الأعضاء التناسلية.
العلاج ينقسم إلى نوعين، وهما:
أولاً: العلاج بالأدوية
كالإبر الهرمونية، مثل هرمون تستوستيرون (Testosterone)، ولكن بكمية مدروسة؛ منعاً لحدوث كسل بالغدد الجنسية، أو ظهور شعر غير طبيعي عند المرأة.
الفياجرا Viagra وغيرها، فهذه تساعد البعض خاصة مرضى السكر.
ثانياً: العلاج بالأجهزة المساعدة
مثل زرع جهاز بالقضيب، وهذه التقنية مكلفة وتبقى الحل الأخير.
العلاج السلوكي والنفسي psycho – Behavioral therapy
ويكون عن طريق التثقيف الجنسي للزوجين بمساعدة ذوي الاختصاص.