هل يوجد علاقة بين ضغوطات الحياة وحموضة المعدة؟

2 صور

يملك الأشخاص الإيجابيون ابتسامة لا تفارقهم وصحة جسدية ونفسية جيدة، فيما يعاني الأشخاص السلبيون و«المضغوطون نفسياً» من التعب والإجهاد والكثير من الأمراض أبرزها «حموضة المعدة».

حموضة المعدة وعلاقتها بالتوتر والعمل

ويعاني الأشخاص اللذين يفكرون بشكل مستمر والقلق المرافق لهذا التفكير في الحياة، بكثرة من حموضة المعدة؛ إذ يتسبب التوتر والقلق بأمراض المعدة والجهاز الهضمي، وذلك بسبب ارتباطهما بالجهاز العصبي اللاإرادي.

تؤدي زيادة الضغوط النفسية والتوتر إلى تغير نسبة الأحماض التي تفرزها المعدة وارتفاعها، وبالتالي تصل هذه الأحماض إلى المريء مسببة حرقة تمتد من رأس المعدة وحتى أسفل الحلق أحياناً.

وبينما يتجه الكثيرون لتناول كميات كبيرة من الطعام للتخلص من التوتر، يجد كثيرون في السيجارة وسيلتهم في التفريغ عن أعباء الحياة وضغوطات العمل، وفي هذه الحالة يجتمع التوتر والتدخين لترتفع نسبة الأحماض في المعدة ومعاناة الشخص من الحرقة.

لذلك ينصح المختصون باستبدال السيجارة بالتمارين الرياضية المنتظمة كوسيلة؛ للتخلص من التوتر والحصول على جسم صحي، كذلك ينصح بالابتعاد عن الوجبات السريعة التي تطغى على أجواء العمل ومحاولة تناول الطعام الصحي المتوازن، وفي حال أصيب الشخص بحموضة المعدة المزعجة ينصح بتناول ملعقة من شراب «غافيسكون أدفانس»، الذي يشكل طبقة تغطي أحماض المعدة، وتمنع تسربها إلى المريء خلال دقائق، كما أن مفعوله يستمر لمدة 4 ساعات.