ماذا تعرفين عن الدوالي وعلاقتها بالحمل؟

2 صور

تعاني الكثير من السيدات من آلام في الأرجل أو أسفل البطن، ولا يعلمن تشخيص حالتهنّ وبأنّ هذا الأمر يرجع إلى الدوالي، يحدثنا الدكتور سلمان بن محمد السعد استشاري الجلدية والليزر، وعلاج الدوالي في مركز دوالي عن جميع التفاصيل التي تلزم الأم معرفتها.

علاقة الحمل بالدوالي
نظرًا لنمو الجنين في بطن الأم يزداد الضغط على الأوردة في الساقين؛ وتظهر الإحصائيات أنّ 60% من أسباب الدوالي وراثية؛ أما باقي الأسباب فتعود إلى أسلوب الحياة الذي تمارسه المرأة فتكثر لدى أصحاب المهن التي تتطلب الوقوف أو الجلوس طويلاً.


أعراض الدوالي
تختلف أعراض الدوالي باختلاف درجة الإصابة. وأهم الأعراض تكمن في الإحساس بالثقل في الأرجل خاصةً في نهاية اليوم، وتقدم حالة الدوالي يؤدي إلى ظهور التصبغات الجلدية والحكة ثم ظهور التقرحات.
طريقة التشخيص
أصبح من السهل تحديد الوريد المصاب بدقة عالية وذلك من خلال استخدام السونار الذي يتم من خلاله فحص الأوردة حتى تلك التي لا يمكن أن تُرى بالعين المجردة.


أنواع العلاج وطرق استخدامها
1 - العلاج بالحقن يتم باستخدام مواد تسبب إغلاق الأوردة، ومنها ما كان يستخدم سابقًا محلول الماء والملح، ويتم حاليًّا استخدام علاجات أكثر تطورًا مثل STS وAsclera.
2 - العلاج بالليزر: هناك نوعان من الليزر.
أ - الليزر السطحي المستخدم لعلاج الشعيرات الدقيقة على سطح الجلد في نصف الجسم العلوي.
ب - الليزر التداخلي أو ما يعرف بقسطرة الليزر، وهذا يستخدم لعلاج الدوالي في الوريد الصافن، والتي تستخدم عادةً لعلاج دوالي الرحم والحوض، أو عن طريق الجراحة في حالات نادرة. وأشار الدكتور سلمان إلى أنّ نسبة نجاح الليزر التداخلي في علاج الأوردة المريضة تصل إلى 99 % ما يمكن المريضة من استعادة نشاطها مباشرةً بعد إغلاق الوريد المصاب.


نصائح لتأخير أو منع الإصابة بالدوالي
1- على الحامل التي لديها تاريخ عائلي أن ترتدي الجوارب الضامة من أول فترة الحمل.
2- إذا كنتِ تقفين لفترات طويلة فاحرصي على الحركة المستمرة فهي تجبر العضلات على إفراغ الأوردة، ومنع ارتفاع ضغط الدم على جدار الأوردة.
3- إذا كنت تجلسين لفترات طويلة فعليك برفع ساقيك عن الأرض.
4- عند السفر لفترات طويلة فإنه يجب عليك التوقف لمدة 10 دقائق كل ساعتين إلى أربع ساعات لتحريك الأرجل، ومنع زيادة ضغط الدم على الساقين.
5- لا يتم علاج الدوالي خلال فترة الحمل والرضاعة، بل يستحسن الانتظار إلى أن يتم الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، ثم البدء في العلاج.

لا تفوتي قراءة تفاصيل "عن البطانة المهاجرة" ومواضيع أخرى عن الحمل والحوامل في العدد 38 من "سيدتي وطفلك في الأسواق