مندوباً عن وزير الثقافة نبيل شقم، افتتح أمين عام الوزارة مأمون التلهوني، حفل افتتاح مهرجان الأردن الدولي للأفلام، بحضور وزير الإعلام السابق سميح المعايطه، ونقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، ومدير المهرجان محمد الضمور، وبحضور عدد من المخرجين والفنانين الأردنيين والعرب، وذلك بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
واستهل مدير المهرجان محمد الضمور فعليات الإفتتاح بكلمة موجزة عن تاريخ المهرجان، موضحاً أنه بدأ بدورته الأولى في العام 2013، ولم يكن دولياً وقتها، بل اكتفى ببعض الإنتاجات السينمائية المحلية، كخطوة فريدة من نوعها بالأردن.
وبيّن الضمور أنه وبعد دورتين من كون المهرجان محلياً فقط، قرر منظمو المهرجان تحويله إلى دولي، بخطوة جريئة وجديدة على المجال السينمائي الأردني الذي لا يزال بأولى خطواته، إضافة إلى ازدياد الأعمال السينمائية الأردنية بالفترة الأخيرة والإنجازات التي وصل بعضها إلى العالمية كفيلم "ذيب" الذي كان مرشحاً لنيل جائزة الأوسكار.
وكرم التلهوني والأسعد النجم الأردني إياد نصّار الذي تم اختياه ليكون "شخصية المهرجان" لهذا العام، كما كرموا ضيفا المهرجان وهما النجمة السورية نسرين طافش، والنجم السعودي عبد المحسن النمر.
كما كرم المهرجان عدداً من الشخصيات الأردنية الفنية والإعلامية، التي كان لها أثرها بالفن الأرني عموماً، وبإنجاح هذا المهرجان منذ بدايته بشكل خاص، فتم تكريم كل من وزير الإعلام الأسبق الإعلامي سميح المعايطه، والفنان الأردني القدير جميل عواد، والمخرج الأردني محي الدين قندور، والإعلامي أمجد القاضي، ورمضان الرواشدة.
وعُرض فيلم قصير يوجز تاريخ السينما الأردنية منذ بداية نشأتها، وأهم المحطات فيها، وتضمن عدة شهادات لمخرجين ونقاد سينمائيين أردنيين، الذين تحدثوا عن هذا التاريخ وعن أهم الإنجازات والصعوبات التي واجهت هذا الفن بالأردن.
ليعرض بعد ذلك على خارج منافسات المسابقة، فيلم "بعد الألم / الواقع المرفوض"، للمخرجة الأردنية ساندرة قعوار، وهو أحد أجزاء سلسلة أفلام مكومة من 15 فيلم، والذي يطرح قصة اجتماعية واقعية.