ارتديت الحجاب في لحظة ضعف.. والآن أود التراجع!

مرحبًا.... أنا عندي مشكلة صغيرة بخصوص الحجاب. أنا اتحجبت من سنة تقريبًا عمري 24 بس حاسة أنو لما أخذت هيك قرار كان من ضعف وخوف من بعد وفاة أبي الله يرحمو، ضعفت بس هل شي بدأ يروح مني شوي شوي لحد ما صرت ندمانة أني اتحجبت. حاسة إني استعجلت وهل أنا مش واثقة من حالي زي أول وبدي أشيلو بس خايفة من غضب ربنا، مع العلم قبل ما اتحجب كان إيماني أقوى وكنت ما أترك فرضًا وكانت ملابسي محتشمة ما بلبس قصيرًا، بدي مساعدة.
(جنان)

النصائح والحلول من خالة حنان:

1 حسناً يا جنان. تريدين مساعدة، فهل تتوقعين أن أشجعك على خلع الحجاب؟!
2 لا يا بنتي، كذلك ليست مهمتي أن أشجعك على التمسك به، من دون أن أنبهك إلى أن المشكلة هي في رأسك وليست في الحجاب.
3 أنت تفكرين أن الحجاب جعلك أقل إيمانًا، لماذا؟ هل لأنك ترين نفسك أقل جمالًا حين ترتدينه؟ أم أنك تخافين اتهامك من مقربات منك غير محجبات بأنك متشددة مثلًا؟
4 تذكري يا حبيبتي أنك في الرابعة والعشرين وأن السنوات تجري بعمرنا، فلا تضعي نفسك في موقع الندامة مما سيؤثر على وجدانك ويصيبك باضطراب روحي ونفسي أنت في غنى عنه.
5 تذكري أيضًا أنه يمكنك التمتع بارتداء ما شئت من الملابس والألوان والانطلاق مع عائلتك وصديقاتك والتفكير الحر بحياتك ومستقبلك والتعلم والنجاح والتألق، وكل هذا وغيره من متع الحياة اليومية والحياة بشكل عام لا يمنعها الحجاب. كل ما هناك أن عقيدتنا الإسلامية تلتقي مع ضميرنا بشكل كبير، فكل ما يخدش ضميرك يعذبك، وكل ما يرضيه تجدين أنه يرضي الله -سبحانه وتعالى- فلا تشوشي على نفسك يا ابنتي، بل تمتعي بحجابك واعرفي أن ارتداءه محدد بأوقات وأشخاص، وأن حياتك ليست كلها خارج البيت أو مع الغرباء، فماذا بقي إذن من المشكلة؟.
وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.