جرت العادة أن يدخل اللص خلسة إلى المنزل، ويخرج قبل أن يشاهده أحد، لكن ما عاشته فتاة فرنسية مع اللص في منزلها يفوق كل التوقعات.
وفي التفاصيل، استيقظت مراهقة تعيش من مدينة رين، من نومها لتفاجأ بوجود لص يشاركها السرير، قبل أن يلوذ بالفرار لدى استيقاظها.
وقد دخل اللص إلى المنزل عن طريق النافذة التي تركت مفتوحة نظراً لموجة الحرارة التي عاشتها رين، فقام بجولة في أرجاء المنزل؛ ودخل إلى المطبخ وأخذ مشروباً من البراد، قبل أن يغلق باب غرفة والدة المراهقة، التي تقطن معها في نفس الشقة، بإحكام، ويتوجه ناحية غرفة الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً.
وبعد أن استيقظت الفتاة على وقع محاولة هذا الدخيل النوم إلى جانبها في الفراش، طلب رقم هاتفها فرفضت الرضوخ لطلبه، وما كان منه إلا أن قام مباشرة بصفعها ثم لاذ بالفرار حاملا معه هاتفا جوالاً وحاسوبين محمولين ومفاتيح سيارة.
يشار إلى أنّ الشرطة تمكنت من تحديد هوية السارق عبر مسح بصماته التي تركها على النافذة، وعلى ذلك تمكن جهاز وحدة الكلاب التابع للشرطة من تحديد مكانه والقبض عليه، أثناء وجوده على "رصيف لامارتين".
وقد أوضحت الشرطة أن الجاني طفل قاصر، فضلاً عن أنه يفتقر إلى أي سند عائلي، نظراً إلى أنه أحد المهاجرين الذين تكتظ بهم شوارع فرنسا، ومن المنتظر أن يحال الجاني إلى المحكمة مباشرة.
