إفرازات تشككني بطهارتي.. ما الحل؟

السلام عليكم. خالتي أنا أعاني من مشكلة وهي أني أحس أن لدي سلس البول لكني غير متأكدة، ومرات أفحص من خلال المناديل الورقية وأجد بعض البلل، يعني ليس كثيرًا ودائمًا أنزع ملابسي قبل الصلاة. وخاصة بعد الاستيقاظ لصلاة الصبح. لا أستطيع أن أقول لأمي، أتحرج كثيرًا، باختصار أنا بين الشك واليقين، أرجوك ساعديني.
(جيجي)
نصائح وحلول من خالة حنان:
1 لا أتفق معك يا حبيبتي على مسألة الإحراج من أمك، بل على العكس، فهي الإنسان الوحيد الذي أشجعك على أن تبوحي لها ليس بهذه الحالة التي تقلقك، بل بأي أمر يزعجك، وبإمكانك أن تجعليها أقرب صديقة لك، وتأكدي أنك ستجدين راحة وأمانًا لا تتوقعينه!
2 الأمر الثاني أن هذه الحالة ربما تكون أمرًا عاديًا، أو حالة طبية تحتاج علاجًا، ومن الناحية الطبية لا يمكنني مساعدتك، فهذا ليس اختصاصي، لكني أنبهك أن كثيرًا من الأمور البسيطة، ربما تتضخم داخل أنفسنا بسبب الخوف، مما يساعد على أن يزداد الأمر سوءًا!
3 لهذا أنصحك بالبوح لأمك بكلمات بسيطة وقليلة، ويمكن أن تساعدك في الحصول على استشارة من طبيبة، فهذا هو الطريق الأسرع والأسلم، وفي الوقت نفسه يمكنك اكتشاف معلومات علمية عن الموضوع من مواقع موثوقة، وهناك تمارين رياضية توصف لتقوية عضلات الحوض والعضلات في تلك المنطقة من الجسم، لكن عليك أن تعرفي أن لكل إنسان جهازه الخاص، ولذا فاستشارة الطبيبة هي أقصر طريق وقبلها التحدث مع والدتك هو الطريق الأقصر للتخلص من هذه الحالة المزعجة، وهي ستكون عابرة بإذن الله.
وللفتيات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن، «خالة حنان» عادت لتدعم كل الفتيات والنساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص: [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.