إطلاق الجيل الجديد من «البالونات» المساعدة في إنقاص الوزن تزامناً مع دبي للياقة

صورة جماعية
منقذ ودينا وبارعة
فرح عبد الحميد والفنانة لولوا
فاديا الطويل وأحمد البيك
شادي العبدلله والفنان طارق الأطرش
معتز كوكش و.دأحمد علي
6 صور

تزامناً مع مبادرة تحدي دبي للياقة المعروفة بـ30×30، والتي تعتمد على قيام مختلف أفراد الجمهور في دبي بتمارين رياضية لمدة ثلاثين دقيقة يومياً طوال شهر كامل للحفاظ على اللياقة والرشاقة، ولتخفيف ظاهرة السمنة المنتشرة في دبي والإمارات كباقي دول المنطقة، وما تسببه البدانة من أمراض أولها وأهمها وأكثرها انتشاراً أمراض السكري والضغط، أطلقت «أوبالون» الجيل الجديد من البالونات المساعدة على تخفيف الوزن وذلك من خلال مؤتمر صحافي وطبي حضره عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والمجال الطبي ووجوه المجتمع، وذلك في فندق العنوان البوليفارد وسط مدينة دبي الفاخر.
ويعدّ نظام «أوبالون» للبالونات المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وهيئة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أحدث التقنيات الطبية المتطورة وأكثرها أماناً للمساعدة في إنقاص الوزن دون أي عمليات جراحية؛ حيث يبتلع المرضى ثلاث بالونات على مدار فترة ستة أشهر في نسخته الحديثة بعدما كانت ثلاثة أشهر، تنتفخ بعد ذلك في المعدة لتشغل حيزاً منها وتجبر المرضى على أكل كمياتٍ أقل.
ويستخدم «الأوبالون» لخسارة الوزن الزائد عند البالغين الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 27 و35، والذين فشلوا في إنقاص أوزانهم من خلال استخدام الأنظمة الغذائية أو ممارسة التمارين الرياضية وحدها، وكبسولة البالون لا تجري فيها أي عمليات أو منظار خلال الإجراء، إنما يقوم المريض ببلع كبسولة موصولة بأنبوب رفيع، وما إن تستقر في المعدة؛ حتى يتم نفخها بغاز النيتروجين خفيف الوزن لتأخذ حيزاً في المعدة.
وخلال المؤتمر الذي نظمته شركة «سهيل ميد» بمشاركة مجموعة من المختصين بعلاج البدانة، سلط الضوء على التقنية الجديدة من نظام «أوبالون» للتخلص من الوزن الزائد، وأهمية هذا العلاج غير الجراحي كحل مبتكر للأشخاص الذين يعانون من السمنة، والذين فشلوا في تطبيق الحمية الغذائية التقليدية؛ حيث جاء ذلك على لسان مدير سهيل ميد السيد سهيل المزروعي: «نحتاج إلى حلول مبتكرة لمعالجة السمنة، مع أهمية الحياة الصحية، متمثلة بغذاء صحي، ولايف ستايل يتخلله مشي أو رياضة».
وحذر البروفيسور جيم بونز المدير الطبي لجراحة السمنة في مستشفى تشي التذكاري في الولايات المتحدة، من ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تحتل المركز الرابع عالمياً في نسبة انتشار السمنة والثانية عالمياً في نسبة إصابة سكانها بداء السكري –حسب الاتحاد–، نتيجة للعادات الغذائية السيئة وعدم ممارسة التمارين الرياضية، وانتشار محال الوجبات السريعة، التي أسهمت بدورها في انتشار السمنة المفرطة بين أفراد المجتمع، إضافة إلى غياب برامج التوعية لرفع مستوى الوعي والحد من زيادة الوزن.