تمكّن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنيّ من تحقيق رقم قياسيّ في تفعيل برامجه الحواريّة الموجّهة إلى المجتمع، وذلك من خلال تدريب أكثر من مليون سعوديّ وسعوديّة، من مختلف الشرائح، على فنون نشر ثقافة الحوار ومهاراته وكيفيّة التّسامح والوسطيّة والاعتدال وتقبّل الآخر.
ونقلت وسائل الإعلام السعوديّة عن فهد السلطان، الأمين العام للمركز، بأنّ المركز حقق أحد أهمّ أهدافه التدريبيّة المجتمعيّة التي تُشكّل إحدى ركائزه الاستراتيجيّة التي يقوم عليها، من خلال توطينه جغرافيّاً وإداريّاً في أكثر من 59 مدينة ومحافظة.
كذلك أعرب عددٌ من المدرّبين عن رضاهم بحجم الإدراك والوعي اللذين ابدتهما شرائح عديدة من المواطنين بمختلف توجّهاتهم ومؤهّلاتهم وأعمارهم.
يُذكر أنّ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنيّ رصد حضور الشباب المكثف في المقاهي "الكوفي شوب"، حيث نظّم العديد من الحوارات في تلك المقاهي، باستضافة العديد من المسؤولين، ليكون المقهى مكان تواصل وحوار. وقد نجح المركز في التواصل مع الشباب وسماع آرائهم بحكمة وإيصالها إلى المسؤولين حول القضايا الأكثر أهميّة وحساسيّة لدى مجتمع الشباب، بعد أن سمعوا الكثير من جيل الروّاد ويُريدون اليوم أن يسمع المجتمع أحلامهم وأمانيهم، حتّى يكون بإمكانهم في المستقبل طرح قضايا أكثر شموليّة.