3 صور

تشهد المراكز الطبية في السعودية إقبالاً على تقنيات تجميد وحفظ الأنابيب من قِبل سيدات سعوديات راغبات في تأجيل فكرة الحمل والإنجاب مع الاحتفاظ ببويضاتهن من التلف والنفاد لأسباب صحية، أو اجتماعية أو نفسية، تطرق إليها الدكتور حمد بن علي الصفيان، استشاري أمراض النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب في مركز ذرية الطبي بالرياض، ورئيس المجموعة السعودية للإخصاب.

1- تنشيط المبيضين
عادة ما ينتج المبيضان شهرياً بويضة واحدة للتخصيب من أصل عشرات البويضات، ولتجميد البويضات وزيادة فرص الإنجاب مستقبلاً يلزم تنشيط المبيضين بأدوية استحثاث الإباضة لمدة أسبوعين تقريباً، ثم جمعها بهدف زيادة العدد المخزَّن.


2- جمع البويضات
هي عملية بسيطة ولا تستغرق أكثر من نصف ساعة، وبتخدير خفيف يمنع الإحساس بالألم، ويتم جمع البويضات بجهاز السونار الخارجي أسفل جدار البطن بوخزة صغيرة جداً للنساء غير المتزوجات، أما المتزوجات فتتم عن طريق السونار المهبلي.


3- حفظ البويضات Vetrification
ويكون بالتجفيف، أو بعملية الترجح، التي أحدثت ثورة كبيرة في تطور طرق حفظ البويضات، فهي تزيد من جودة البويضات المحفوظة سنوات عدة، قد تتجاوز عشر سنوات، وتصل إلى 25 سنة، مقارنة بالطرق التقليدية السابقة، التي كانت تحفظ البويضات في درجة برودة منخفضة جداً ما قد يؤدي إلى تكسر جدار البويضات الخارجي والتأثير في صلاحيتها.


4- إذابة البويضات Thawing
تتم إذابة بعض البويضات فقط عند الحاجة إلى إخصابها والاحتفاظ بالباقي لمحاولات إخصاب أخرى، وتتم عملية الإذابة للبويضات المجمدة بطرق سهلة ومضمونة.
5- الحقن والتلقيح "ICSI"
يتم حقن البويضة المذابة بحيوان منوي واحد لكل بويضة عن طريق الحقن بالمجهر بتقنيات خاصة، وتعاد الأجنة الناتجة من البويضة الملقحة إلى الرحم تحت مراقبة الموجات الصوتية؛ للتأكد من غرسها في المكان المناسب، وذلك بعد 3-5 أيام من حدوث الإخصاب.

نتيجة الحمل
تظهر نتيجة الحمل بعد أسبوعين من عملية إرجاع الأجنة، ونسبة الحمل هي منافسة للحمل الطبيعي، تتراوح بين 30%-60% لكل عملية غرس أجنة، والنسب في تزايد مع التطور العلمي، وهي تماماً مثل الحمل الطبيعي في الغالب أي في نسب حدوث الإجهاض، أو التشوهات، إضافة إلى إمكانية حفظ الأجنة الفائضة لإعادتها لاحقاً عند الرغبة، كما يمكن إجراء فحص الجينات والكروموسومات على الأجنة الناتجة من تلقيح البويضة المجمدة للتأكد من سلامتها قبل إعادتها، خاصة عند وجود تاريخ شخصي، أو عائلي لأمراض وراثية "PGS"، ويعرف بالتشخيص ما قبل الحمل.