ما هي فكرتك حول المُدخنين أو المدخنات؟

لا يكاد يخلو منزل في هذه الأيام من المدخنين، فنادرًا ما نجد الأم أو الأب أو أحد الأبناء غير مُدخِّن، رغم أن التدخين فيما مضى كان من الأمور التي يُعاقِب الأبُ ابنَه عليها بشدة، إلا أنه صار «تقليعة» من تقليعات الموضة، فما رأي الشباب والبنات في تلك العادة؟
هذا ما طرحته «سيدتي» هذا الأسبوع:

هو (أمير عبدالله):
الفتاة بطبيعتها وفطرتها منظومة من الجمال، وكثيرًا ما يتم تشبيهها بالوردة التي تفوح منها الروائح الجميلة، فكيف لها أن تمحو جمالها ورقتها بأرخص الأثمان، وأكثر الأضرار؛ فالتدخين ضرر لا يمكن لأحد أن ينكره، خصوصًا أن الفتاة ستصبح أمًا في يوم من الأيام، والأم يجب ألا يكون جسدها مملوءًا بالنيكوتين؛ فهو يضر بالجنين في بطنها، كما يضر بالرضيع بعد وصوله للحياة، وإذا أرادت أن تهنأ بالعيش وتنعم بصحة جيدة، فليس لديها خيار إلا ترك التدخين.


هي (لانا غسان):
أنا فتاة أعشق العطور والروائح الجميلة، وبالنسبة لي لا أحب التدخين، سواء للشاب أو الفتاة؛ لأن رائحته مزعجة لي، ومزعجة لمن حولي، كما أنها تظل عالقة بالفم والملابس والشعر، وكذلك فإن للتدخين آثارًا جانبية سلبية على كلا الجنسين، فهو سمٌّ قاتل، وأكبر ضرر يلحق بالبشرة ويدمّرها.