3 صور

أصبح الانترنت ملاذ الأطفال ومأواهم للبحث عن كل ما هو جديد، وأصبح بإمكانهم أن يمارسوا كثيراً من الأنشطة العصرية كالمحاورة مع الأصدقاء (الشات)، وإرسال الرسائل الفورية، والاستماع إلى الكثير من الصوتيات، بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام وممارسة الكثير من الألعاب.


تقول الدكتورة منى رضا أستاذة الطب النفسي بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس إنه لا ينبغي أن نغفل أهمية الانترنت في سرعة الحصول على المعلومة حيث إن استخدامه في مجال الدراسة والتعليم واسع جداً لأنه يوفر الكثير من الموسوعات والمراجع التي تشكل لهم مصدراً هائلاً للمعلومات لكتابة الأبحاث والواجبات المدرسية كما يساعد على تنمية مهارات الاستطلاع والتعلم الذاتي، علاوة على ذلك يساعد أيضاً على التواصل بشكل إيجابي مع الآخرين وتنمية الهوايات والمهارات كل بحسب اهتماماته وهواياته..

أضراره النفسية

- العزلة الإجتماعية، واكتساب بعض السلوكيات المُخلة للآداب التي تمارس على الانترنت.

- الاختلاط بثقافات مختلفة عن ثقافتنا لها آثارها السلبية علاوة على أن التعرض لإدمان الإنترنت يؤدى بدوره إلى ضعف التواصل الاجتماعى والبعد عن الواقع.

- عدم اكتساب مهارات اجتماعية وبالتالى عدم التواصل الجيد مع الآخرين.

- جذب الأطفال إلى المواقع اللاأخلاقية التي يتم نشرها ودسها بأساليب عديدة ما يؤدي إلى تخريب المنظومة الأخلاقية للطفل وبالتالي تؤثر سلبياً على الهوية القومية ودرجة الانتماء.

- سوء استخدام الإنترنت يؤدي إلى التعرض للأمراض النفسية مثل الإكتئاب.

شاركوهم
تحث الدكتورة منى الآباء على ما يلي:


- البدء في سن مبكرة للتحدث عن مميزات الانترنت، ومشاركة الأبناء في الأنشطة ليقوم الوالدان بدور الصديق لا الرقيب.

- تشجيعهم على استخدام الانترنت للحصول على المعلومة مع الرقابة في البداية للتأكد من صلاحية المواقع للمرحلة العمرية.

- التحفيز على المشاركة بين الأبناء والآباء لتعليمهم الطرق الإيجابية لاستخدام الإنترنت.

- تحديد عدد ساعات استخدام الأطفال للإنترنت بساعتين تزداد إلى أربع ساعات وفقاً للمرحلة العمرية للطفل، ويعتبر هذا هو الحد المُناسب حتى يستطيع الطفل تنمية بقية مهاراته.