في مصر: كشف أثري ضخم جنوبي القاهرة

عثر علماء آثار مصريين على مبنى أثري يعود إلى 3100 قبل الميلاد

توالي الإكتشافات الأثرية الهامة في كافة أنحاء مصر،تكشف عظمة وقدم تاريخها الذي مازالت عصوره الماضية منذ عصر الفراعنة لليوم تكتنفها الكثير من الغموض الذي يتكشف بعضه عبر المزيد من الإكتشافات الأثرية المهمة والضخمة.
وقد أعلنت الحكومة المصرية، يوم الثلاثاء 25 سبتمبر- أيلول الجاري،أن علماء آثار اكتشفوا مبنى أثريا ضخما في بلدة "ميت رهينة" التي تبعد حوالي ال 20 كيلومترا – جنوبي العاصمة القاهرة.
وذكرت وزارة الآثار أن علماء آثار كشفوا مبنى ملحقا يضم : حماما رومانيا ضخما،وغرفة،يتوقع أن تكون مخصصة للطقوس الدينية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،مصطفى وزيري،إن من المتوقع أن يكون المبنى جزءا من مبنى سكني في المنطقة التي كانت مدينة "منف" عاصمة مصر في ذلك الوقت.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن المبنى ضخم ومبنى من قوالب "الطوب اللبن" المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية،شيدت أساساته،وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر.
والجدير بالذكر أن مدينة منف ،التي تأسست قبل نحو 3100 قبل الميلاد،كانت موطن للملك مينا موحد القطرين.
وتبذل مصر قصارى جهدها لتنشيط صناعة السياحة الحيوية،التي مازالت تعاني من الإضطرابات السياسية التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.
وأشادت وزارة الآثار في السنوات الأخيرة بالإكتشافات الأثرية على أمل تعزيز السياحة التي هي ركيزة أساسية للعملة الأجنبية.