"ديو المشاهير" حفلات نشاز تقصي التصويت جانباً وضربة ثانية للبرنامج خلال أسبوعين

الين برمانا مع دينا حايك
فاليري ابو شقرا مع هادي خليل
لجنة التحكيم
الزمن الجميل
ليليان نمري مع دينا حايك
طوني بارود مع وائل جسار
انابيلا هلال
فيرا يمين قبل انسحابها
دوللي عياش مع وائل جسار
الوليد الحلاني مع وائل جسار
عباس جعفر مع هادي خليل
12 صور

تتوالى الانسحابات من برنامج "ديو المشاهير" الذي يعرض بنسخة جديدة على قناة MTV، تؤكّد أنّ النتيجة لا يحسمها تصويت الجمهور فحسب، بل ما سبق واتّفق عليه بين المشتركين والقيّمين على البرنامج، أو ما يفرضه مزاج المشترك في اللحظات الأخيرة في حال افترضنا النيّة الحسنة، وعليه يخرج من شاء ساعة يشاء، كي لا يقف في عداد المشتركين الذين يخذلهم التصويت فيخرجون مطأطأي الرأس.

قبل أسبوعين، خرج وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي من برنامج "ديو المشاهير" معلناً انسحابه، متعذّراً بواجباته في الوزارة التي أدّت إلى تقصيره في واجباته الغنائية.

بدت مشاركة الوزير مخيّبة، مقارنة بالنائب السابق مصباح الأحدب، الذي شارك في الموسم الماضي وأذهل المشاهدين بصوته وحضوره وقدرته على أداء كافة الألوان الغنائيّة، فضلاً عن ثقافته الفنيّة.

لم يشأ النائب السابق يومها أن يقف مع المشتركين ليسمع خبر إقصائه، كما أنّ فوزه كان سيحمل علامات استفهام، بحكم أنّ كل ما تدخل فيه السياسة يصبح محاطاً بعلامات استفهام.

أعلن يومها انسحابه متنحياً، تاركاً الفرصة أمام غيره من المشتركين، في حركة استعراضيّة نالت الكثير من الانتقادات، إذ أن النائب قال دون أن يدري، إنّ مزاج المشترك وصورته ومركزه الذي يحول دون أن يقف في عداد الخاسرين، هو ما يحدّد سير البرنامج وليس التصويت.
هذا الموسم، ضمّ البرنامج إلى وزير الإعلام ملحم رياشي، الإعلاميّة فيرا يمين عضو المكتب السياسي في حزب "المردة"، بدا حضورها مقبول أكثر من رياشي، إلا أنّها لم تنتظر طويلاً، فبعد خروج الوزير بأسبوعين، قرّرت أن تخرج من المنافسة على طريقتها.

سلّمتها مقدّمة البرنامج أنابيلا هلال الميكروفون، لتعلن أنّ اسم الخاسر بات بحوزتها، وأنّها ستمنحه فرصة البقاء أسبوعاً إضافياً في البرنامج، لأنّها قرّرت الخروج من المنافسة دون إبداء الأسباب.

بدا أنّ فيرا قدّمت ما لديها، شكرت القيّمين على البرنامج ولم تفتها الإشارة إلى أنّ المفاوضات لإقناعها بالمشاركة استمرّت ثلاثة أشهر.

كان لانسحاب فيرا يمين أثراً سلبياً على مصداقيّة البرنامج التي عادت لتضرب في الصميم، فالمصوّتون لم يحسموا النتيجة للمرّة الثانية في البرنامج هذا الموسم، فضلاً عن الحلقات المخصّصة بالأعياد التي لم يخرج فيها أي مشترك.

لا يعرف من في أعلى القائمة ومن في ذيلها، الانطباع السّائد أنّ السياسيين يخرجون بانسحاب يضمن لهم حفظ ماء الوجه، وباقي المشتركين يستمرّون بحسب قدرتهم على تقديم مادّة مثيرة للجدل، وعليه خرجت مبكرة سارة أبي كنعان، الممثلة الموهوبة التي قدّمت أداءً مذهلاً على المسرح، لم يشفع لها لتستمر، وقيل إنّها أقصيت بسبب توقيعها عقداً لمسلسل جديد مع محطّة منافسة، كما أقصي من الحلقات الأولى الممثل سعد حمدان رغم أنّه كان يمتلك الصوت الأجمل، ما عزّز فرضيّة أنّ الصوت لا يشفع للمشترك، وأنّ ثمّة حسابات أخرى تضمن بقاء المشترك ومنافسته على اللقب.

هذا الموسم يعاني "ديو المشاهير" من أكثر من نقطة ضعف أبرزها سوء اختيار المشتركين، بعضهم تصلح مشاهدة فقرته بوضعية "صامت"، كما أنّ مغالاة المشتركات في استعراض مفاتنهن أفرغت البرنامج من مضمونه الإنساني، الذي يسوقه القيّمون على البرنامج كذريعة تبرّر اختيار المشاهير، رغم أنّ العمل الإنساني لا يبرّر الانحدار بالذائقة الفنيّة.

هذا الموسم، يعاني "ديو المشاهير" من إيقاعٍ بطيء، رغم محاولات الممثلة الكوميدية ليليان نمري إضفاء عنصر الديناميكية عليه، ورغم اللوحات الفنيّة المشغولة بحرفية.

يحتاج البرنامج إلى تقليص عدد المشتركين، الشفافية في عملية التصويت، وضبط ميل لجنة التحكيم إلى المطوّلات، والأهم اختيار مشاهير يمتلكون الحدّ الأدنى من المقوّمات الصوتيّة بدلاً من حفلات النشاز التي نشاهدها مساء كل أحد لا تشفع لها اللوحات الفنية المبهرة ولا نجوميّة ضيوف البرنامج ولا شعبية المشتركين أنفسهم إن وجدت.

 

 

بالفيديو: صابرين تشارك في عودة أم كلثوم إلى المسرح عبر شتاء طنطورة
حسين الجسمي يحقِّق رقمًا جديدًا بالأغنية العراقية

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستقرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"