فوائد بذور اليقطين الـ 10 المثبتة علميًّا

فوائد بذور اليقطين
2 صور

فوائد بذور اليقطين كبيرة على الصحة، ولعل أبرزها:تحسين صحة القلب والبروستات، والحماية ضد أنواع معينة من السرطان.
إليكِ في ما يلي أفضل 10 فوائد لبذور اليقطين على الصحة، قد تمَّ إثباتها علميًّا:


1. مليئة بالمغذيات الثمينة
بذور اليقطين هي البذور الصالحة للأكل من ثمرة اليقطين. وكل 28 غرامًا من بذور اليقطين غير المقشرة تحتوي على 151 سعرة حرارية ومعظمها من الدهون والبروتينات.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ حصة مقدارها 28 غرامًا من بذور اليقطين تحتوي ما يلي:
ألياف 1.7 غرام
• مواد كربوهيدراتية 5 غرامات
• بروتينات 7 غرامات
• مواد دهنية 13 غرامًا (ومنها 6 غرامات أحماض الأوميغا 6)
• فيتامين "كيه" K: 18 في المئة من الحصة اليومية التي يُنصح بها
• فوسفور: 33 في المئة من الحصة اليومية التي يُنصح بها
• منغنيز: 42 في المئة من الحصة اليومية التي يُنصح بها
• حديد: 23 في المئة من الحصة اليومية التي يُنصح بها
• زنك: 14 في المئة من الحصة اليومية التي يُنصح بها
• نحاس: 19 في المئة من الحصة اليومية التي يُنصح بها.
كما تحتوي بذور اليقطين على الكثير من مضادات الأكسدة وكمية معتبرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبّعة، والبوتاسيوم وفيتامين "بي2" B2 (ريبوفلافين) والفولاسين.

إنّ نقص الفولات (الفولاسين) قد يسبب الأنيميا لدى البالغين، والتأخر في التطور والنمو لدى الأطفال. وبالنسبة للمرأة الحامل، فإنّ الفيتامين B9 ضروري بشكل خاص للنمو الصحيح للجنين. وحمض الفوليك (الفولات) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وينظمه الجسم بشكل جيد، وبالتالي فإنّ الإفراط في استهلاك الفيتامين B9 أمر نادر الحدوث إذا كنتِ تستهلكين الأغذية الطبيعية فقط.


2. غنية بمضادات الأكسدة
بذور اليقطين تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينويدات والفيتامين "إي" E.
ومضادات الأكسدة تقلل الالتهابات وتحمي الخلايا من الجذور الحرة. وبفضل استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يمكنكِ حماية نفسك من العديد من الأمراض.
ووجد في دراسة أُجريت بهذا الصدد، أنّ مستوى الالتهاب انخفض عندما تمَّ إعطاء الفئران التي تعاني التهاب المفاصل، بذور اليقطين. وقد عانت الفئران التي أُعطيت أدوية مضادّة للالتهاب، آثارًا جانبية، بينما لم تعانِ تلك التي أُعطيت الزيت الأساسي لبذور اليقطين من أية آثار على الإطلاق.


3. تخفيض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات
الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكثير من بذور اليقطين، ترتبط بمستوى منخفض جدًّا للإصابة بسرطان المعدة والثدي والرئة والبروستات والقولون.
كشفت دراسة واسعة النطاق تعتمد على الملاحظة، عن أنّ أكل بذور اليقطين يرتبط بمخاطر منخفضة للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
وأشارت دراسة أخرى إلى أنّ قشور بذر اليقطين، قد تلعب دورًا رئيسيًّا في الوقاية من وعلاج سرطان الثدي.
وكشفت دراسة أخرى أُجريت في أنابيب الاختبار، أنّ النظام الغذائي المكمّل الذي يحتوي على بذور اليقطين، من المحتمل أن يبطيء نمو الخلايا السرطانية لمرضى سرطان البروستات.


4. تحسين صحة البروستات والمثانة
يمكن أن تساعد بذور اليقطين في معالجة أعراض تضخم البروستات الحميد (BPH)، وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستات وقد تسبب مشاكل في التبول.
وقد كشفت العديد من الدراسات التي أُجريت على البشر، أنّ أكل بذور اليقطين يقلل الأعراض ذات الصلة بتضخم البروستات الحميد. وهناك دراسة شملت أكثر من 1400 رجل حول آثار استهلاك بذور اليقطين على تضخم البروستات الحميد. وبعد عام من الدراسة ذكر الرجال الذين تناولوا تلك البذور، أنّ الأعراض انخفضت لديهم وتحسنت نوعية حياتهم.
كما توجد أبحاث تشير إلى أنّ بذور اليقطين أو المنتجات التي تأتي على شكل مكمّلات غذائية، وتحتوي تلك البذور، تساعد في علاج أعراض النشاط المفرط للمثانة. وهناك دراسة كشفت عن أنّ أخذ مكملات غذائية تحتوي على 10 غرامات من مستخلص بذور اليقطين بشكل يومي، ساهم في تحسين وظائف الجهاز البولي لحوالى 45 رجلًا وامرأة يعانون من فرط نشاط المثانة.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


5. بذور اليقطين غنية جدًّا بالمغنيسيوم
بذور اليقطين هي واحدة من أفضل المصادر الطبيعية للمغنيسيوم.
والمغنيسيوم ضروري لحوالى أكثر من 600 تفاعل كيميائي في الجسم. والمستويات الصحيحة من المغنيسيوم في الجسم مهمة لما يلي:
• السيطرة على ضغط الدم
• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
• بناء العظام والمحافظة عليها بصحة جيدة
تنظيم السكر في الدم.


6. تحسين صحة القلب
بذور اليقطين مصدر جيّد لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والأحماض الدهنية، وهذه تساعدكِ على المحافظة على قلبكِ بصحة جيدة.
وقد كشفت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أنّ الزيت الأساسي لبذور اليقطين، قد يساعد على تخفيض ضغط الدم والمستويات المرتفعة من الكولسترول. وهذان عاملان مهمان من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب.
أثبتت دراسة أُجريت على 35 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث، أنّ المكملات الغذائية التي أساسها الزيت الأساسي لبذور اليقطين، تقلل ضغط الدم الانبساطي بنسبة 7 في المئة، وتزيد مستويات الكولسترول "الجيد" HDL بنسبة 16 في المئة خلال فترة 12 أسبوع. وأشارت دراسات أخرى إلى أنّ أنزيمات أكسيد النتيرك الذي يحتويه الزيت الأساسي لبذور اليقطين، هي المسؤولة عن فوائده على صحة القلب. ويساعد أكسيد النتريك على توسعة الأوعية الدموية، ويحسّن بالتالي تدفق الدم، ويقلل من خطر نمو اللويحات على الشرايين.



7. تخفيض نسبة السكر في الدم
أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أنّ اليقطين وبذور اليقطين ومسحوق بذور اليقطين وعصير اليقطين، يمكن أن تقلل نسبة السكر في الدم. وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون داء السكري.
وكشفت دراسات مختلفة، أنّ إضافة عصير اليقطين أو مسحوق بذور اليقطين إلى نظامكِ الغذائي يقلل نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون داء السكري من النوع الثاني. إنّ محتوى بذور اليقطين العالي من المغنيسيوم قد يكون هو المسؤول عن هذا التأثير الإيجابي لليقطين على داء السكري.
كما كشفت دراسة تعتمد على الملاحظة شملت أكثر من 127 ألف رجل وامرأة، أنّ الأنظمة الغذائية الغنية بالمغنيسيوم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بنسبة 33 في المئة لدى الرجال، وبنسبة 34 في المئة لدى النساء.

8. غنى بالألياف
بذور اليقطين مصدر جيد للألياف المغذية. والحصة التي مقدارها 28 غرامًا من بذور اليقطين تعطي حوالى 5.2 غرامات من الألياف.
والنظام الغذائي الغني بالألياف قد يعزز الصحة الجيدة للجهاز الهضمي، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني والسمنة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


9. تحسين نوعية الحيوانات المنوية
ترتبط المستويات المنخفضة من الزنك في الجسم، بانخفاض جودة الحيوانات المنوية، ومخاطر متزايدة للإصابة بالعقم لدى الرجال.
وحيث إنّ بذور اليقطين غنية بالزنك، فإنها قد تساعد على تحسين جودة ونوعية الحيوانات المنوية.
وأشارت دراسة أُجريت على الفئران إلى أنّ بذور اليقطين تساعد كذلك على حماية الحيوانات المنوية لدى الإنسان من التلف، بسبب التعرّض إلى العلاج الكيميائي أو الأمراض المناعية الذاتية.
كما أنّ بذور اليقطين غنية كذلك بمضادات الأكسدة والمغذيات الأخرى، التي قد تساهم في وجود مستويات صحية من هرمون التستوترون وتحسين الصحة بشكل عام.


10. تحسين نوعية النوم
إذا كنتِ تواجهين صعوبة في النوم، فربما يجب أن تجربي أكل عدد من بذور اليقطين قبل الذهاب إلى النوم. فهذه البذور مصدر طبيعي للتربتوفان وهو حمض أميني يسهّل النوم.
فاستهلاك حوالى 1 غرام من التربتوفان بشكل يومي، يساعد على تحسين النوم.
ولكن في المقابل فإنكِ سوف تحتاجين إلى أكل حوالى 200 غرام من بذور اليقطين، لكي تحصلي على هذه الجرعة الضرورية من التربتوفان.
وقد يساعد الزنك الذي تحتويه بذور اليقطين كذلك، على تحويل التربتوفان إلى سيروتونين والذي بدوره يتغير إلى ميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم.
وعلاوة على ذلك، فإنّ بذور اليقطين مصدر رائع للمغنيسيوم الذي يرتبط كذلك بنوم أفضل.
وكشف عدد من الدراسات الصغيرة عن أنّ أخذ المكملات الغذائية من المغنيسيوم يحسّن نوعية وجودة النوم.

نصيحة: أضيفي بذرر اليقطين إلى نظامكِ الغذائي اليومي، لتنعمي بفوائده الصحية العالية.